الإمارات ترفع الحصاد إلى 20 ميدالية في «الألعاب الآسيوية»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
ثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، إنجازات الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية التي أُقيمت في مدينة هانجتشو الصينية بمشاركة 12000 رياضي ورياضية، وتتويجهم بـ20 ميدالية، في أفضل مشاركة قارية في تاريخ الإمارات، على صعيد دورات الألعاب المجمّعة.
وأضاف سموه أن الصورة الحضارية المشرفة والبصمة التي تركها الرياضيون جاءت نتاج جهود مضاعفة لكوادر وطنية، أسفرت عن مجموعة من الإنجازات، لتؤكد أن أبناء الإمارات لا يثنيهم عن تحقيق النجاح والتميز شيء، مهما كان حجم التحديات.
وقال سموه «نهدي إنجاز وفد الإمارات الرياضي في دورة الألعاب الآسيوية في هانجتشو إلى قيادتنا الرشيدة، ونهنئ أنفسنا وشعب الإمارات بهذا النجاح الكبير الذي تخطت أبعاده المنافسات والمسابقات الرياضية، بعدما رسخ جميع الرياضيين الفكرة وأوصلوا الرسالة بأن تمثيل الوطن غاية سامية تستحق أن يبذل من أجلها الغالي والنفيس».
وأشاد سموه بالمشهد المميز الذي استهل به الوفد المشارك في الألعاب الآسيوية مشاركته بحمل علم الإمارات وعلم الصين الصديقة، في مراسم حفل الافتتاح الذي تابعه العديد من الشخصيات العامة والرياضية من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي ترك انطباعات إيجابية لدى الدولة المستضيفة، بما يؤكد رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية في نشر مفاهيم الصداقة والإخاء.
وأشار سموه إلى أن جملة الإنجازات التي تم تحقيقها في فعاليات دورة الألعاب الآسيوية بهانجتشو تدعو للفخر بأبناء الوطن ونجاحهم في رفع علم بلادهم على منصات التتويج، مع تسجيل العديد من الأرقام القياسية والنتائج المتقدمة، وتعزيز موقع الإمارات في جدول الترتيب العام للميداليات وختام المشاركة بالصورة المنشودة وأضاف سموه: «نفخر بدور الاتحادات الرياضية شريكاً وطنياً ومكوناً أساسياً لمكونات الحركة الأولمبية الوطنية، كل التقدير والاعتزاز لجميع الرياضيين الذين نالوا شرف إعلاء راية الوطن، في هذا المحفل القاري المهم، والشكر موصول لبقية الرياضيين الذين سعوا جاهدين لتقديم أفضل ما لديهم، ومازالت الفرصة قائمة أمامهم لتعزيز نتائجهم في قادم المناسبات والأحداث الرياضية».
جاء ذلك في كلمة وجهها سموه للوفد المشارك بفعاليات «النسخة 19» من «الألعاب الآسيوية» التي اختتمت، أمس، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، وشاركت فيها الإمارات بـ20 رياضة فردية وجماعية من خلال 140 رياضياً بواقع 102 لاعب و38 لاعبة، محققة 20 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات.
وحصدت حوراء العجمي لاعبة الكاراتيه الميدالية الختامية في الكوميتيه لوزن 50 كجم، عقب فوزها على الأوزبكية سماتيلايفا شاخريزود صاحبة المستوى المتميز والأداء القوي التي خاضت جميع المباريات التمهيدية من دون خسارة، لتفوز عليها لاعبتنا وتظفر بالميدالية البرونزية وترفع رصيد الإمارات إلى 20 ميدالية في أفضل مشاركة للدولة بتاريخ دورات الألعاب الآسيوية، بزيادة 7 ميداليات عن النسخة الماضية في جاكرتا عام 2018 في المركز الثالث عربياً والـ16 بجدول الترتيب العام، لتتقدم 4 مراكز عن النسخة الأخيرة.
وحملت صفية الصايغ لاعبة منتخب الدراجات الهوائية علم الإمارات في حفل الختام الذي أُقيم على ملعب «بيج لوتس» وشهد عودة حاملي الشعلة الرقمية مرة أخرى بعد ظهورهم الأول في حفل الافتتاح.
وشهد الحفل كذلك العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية، إذ تم تحويل ملعب الحفل إلى حديقة خضراء كبرى، اعتماداً على بعض الأساليب التكنولوجية المبتكرة، قبل أن يتم إبراز عبارة «متى سنلتقي مرة أخرى»، في دلالة على انتظار جميع الرياضيين بشغف اللقاء مجدداً في النسخة المقبلة من الألعاب الآسيوية بمدينتي ايتشي - ناجويا باليابان عام 2026.
ونجحت 5 رياضات من أصل 20 في إهداء الإمارات 20 ميدالية، وهي الجو جيتسو، والجودو، والفروسية، والدراجات، والكاراتيه، إذ شهدت الدورة العديد من العلامات المضيئة في سجل أبطال الإمارات المشاركين، ومنها كسر رقم القياسي للميداليات المحققة في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب الآسيوية، وحصول منتخب الجو جيتسو على 10 ميداليات، منها الذهبية الثانية على التوالي للاعب فيصل الكتبي الذي حافظ على إنجازه الذهبي في «آسياد جاكرتا»، إضافة إلى إنجاز أحمد المنصوري دراج منتخبنا، حين حقق أول ميدالية في تاريخ مشاركات العرب والإمارات في «الألعاب الآسيوية» ضمن مسابقة «المضمار».
ونجح منتخب الجودو في حصد الذهبية العربية الأولى في «آسياد هانجتشو» عندما فاز عمر معروف لاعب منتخب الجودو بالذهبية الإماراتية والعربية الأولى بالدورة، بمسابقة وزن فوق 100 كجم، كما شهدت منافسات منتخب الشطرنج للسيدات رقماً تاريخياً على المستوى القاري، حين دخلت وافية المعمري لاعبة منتخبنا ونادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، تاريخ دورة الألعاب الآسيوية عقب نجاحها في تقديم أداء استثنائي، وتحقيق تعادل تاريخي مع الإندونيسية الأستاذة الدولية الكبيرة إيرينا سوكندر بطلة آسيا، إذ وصل عدد النقلات إلى 171 نقلة بين اللاعبتين، واستغرقت 5 ساعات و32 دقيقة و23 ثانية من اللعب المتواصل، لتدخل المباراة وطرفاها تاريخ «الآسياد»، بوصفها المباراة الأطول زمناً على مدار نسخ الدورة على مستوى كل الألعاب، وليس الشطرنج فحسب، والتي فاقت ألعاباً أخرى تشتهر بطول مدتها.
برونزية حوراء
أعربت حوراء العجمي، لاعبة منتخب الكاراتيه، عن سعادتها بحصد الميدالية البرونزية، موجهة الشكر إلى كل من وقف إلى جانبها لتحقيق هذاw الإنجاز الرائع، وفي مقدمتهم الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، واتحاد الكاراتيه، والطواقم الفنية والإدارية والطبية كافة.
وقالت: «أهدي هذا الإنجاز إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى عائلتي ونادي الشارقة لرياضة المرأة، واتحاد الكاراتيه، وأخص بالذكر رئيسه اللواء (م) ناصر عبد الرزاق الرزوقي الذي لولاه ما وصلت إلى هذا المكان».
وأوضحت حوراء العجمي، أن ما حققته يُعد واجباً وطنياً نظير ما تجده الرياضة من دعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة، مشددة على ضرورة رفع علم الإمارات عالياً في جميع المحافل الدولية، لاسيما أن الرياضة تحتل مكانة مرموقة، ضمن «رؤية الإمارات 2031» التي يدعمها اتحاد الكاراتيه بقوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد بن راشد الإمارات الألعاب الآسيوية اللجنة الأولمبية الوطنية هانجتشو الصين الأولمبیة الوطنیة العدید من
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب