استقبال حافل لمنتخب قفز الحواجز
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الجو جيتسو.. «عودة أبطال الذهب» « الجو جيتسو» يرفع حصاده إلى 10 ميداليات في «الآسياد»حظيت بعثة منتخب قفز الحواجز باستقبال حافل بالورود، لدى وصولها إلى مطار دبي، قادمة من الصين، بعد مشاركتها الإيجابية في دورة الألعاب الآسيوية، وحصد 3 ميداليات «فضية واحدة وبرونزيتان» في منافستي الفرق والفردي.
ونال فرسان المنتخب محمد الهاجري، وعبدالله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي برونزية منافسة الفرق، وعمر المرزوقي وعبدالله المري فضية وبرونزية الفردي.
وكان في استقبال البعثة قيس الظالعي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ومن اتحاد الفروسية عبدالله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة، وسلطان الحوسني، رئيس قسم التسويق، وحسام زميت، رئيس قسم قفز الحواجز والترويض.
وأكد فرسان منتخب الحواجز محمد الهاجري، وعبدالله المري، وسالم السويدي، وعمر المرزوقي، أن الإنجاز يتوّج الدعم اللامحدود للمنتخب، من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأثنوا على رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، للمنتخب، في الإعداد بالمعسكر الصيفي في ألمانيا، وعلى مدى السنوات الماضية.
كما ثمنوا اهتمام ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، للمنتخب، وحرصها على توفير متطلبات نجاحه وتميزه، ما كان له الأثر الملموس في الإنجازات التي تحققت، بالتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وحصد 3 ميداليات في الألعاب الآسيوية. وهنأ قيس الظالعي فرسان المنتخب على الإنجاز الكبير والتاريخي في الألعاب الآسيوية، والمستوى المتطور في منافسات الحواجز، وقال: إن الميداليات المحققة تمثل إنجازاً كبيراً لفروسية الإمارات، بفضل دعم القيادة الرشيدة، للرياضة بشكل عام، وللفروسية بشكل خاص، ودافعاً نحو المزيد من الإنجازات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز مطار دبي الدولي دورة الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، (8181) واقعة انتهاك ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني بمحافظة البيضاء منذ يناير 2015 وحتى يناير 2025م.
واوضحت الشبكة في تقرير لها بعنوان (قيفة مسرح مفتوح لإرهاب الحوثيين)، ان الانتهاكات توزعت على جرائم القتل التي طالت (842) مدنيا بينهم نساء وأطفال، واصيب (931) آخرون بجروح متفاوتة ،منها اصابات دائمة.
وأشار التقرير الى أن المليشيات استخدمت وسائل قتل متنوعة، حيث وثقت الشبكة (61) حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و(285) حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و(198) حالة نتيجة القصف العشوائي، و(214) حالة بسبب الألغام الأرضية، و(41) حالة إعدام ميداني، و(13) حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و(18) حالة اغتيال، و(14) حالة قتل تحت التعذيب، و(8) حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للمليشيا، و(17) حالة قتل نتيجة حوادث أخرى.
كما رصد التقرير انتهاكات خطيرة للحقوق الشخصية والكرامة الإنسانية، شملت (2780) حالة اعتقال واختطاف، و(366) حالة إخفاء قسري، و(132) حالة تعذيب نفسي وجسدي، و (2691) واقعة انتهاك ضد الممتلكات والأعيان المدنية.
وذكر التقرير أن قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر ما أدى إلى مقتل 7 مدنيبن واصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.
ووثق الفريق الميداني للشبكة، قيام مليشيا الحوثي يوم الخميس الموافق 9 يناير 2025، بتفجير كلي لنحو (16) منزلًا، وإحراق (5) منازل أخرى، نتيجة القصف العشوائي بالطيران المسيّر، وأسفر القصف عن تدمير جزئي لمعظم منازل منطقة حنكة آل مسعود في تجمعاتها السكنية السبعة، وهي: الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف.
ولفت التقرير الى ان المليشيات الحوثية، شنت حملة اختطافات واسعة استهدفت أهالي القرية، حيث اختطفت ما لا يقل عن (400) مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل (360) منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع بمنطقة الكمب، بينما تم نقل (60) آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع. وأسفرت هذه الحملة عن مقتل نحو (7) مدنيين، وإصابة (18) آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي ترقى إلى جرائم حرب تعكس الطبيعة الإجرامية لمليشيات الحوثي، وأضافت الشبكة أن المليشيات تستهدف المدنيين الأبرياء، وتنفذ أجندة طائفية عنيفة تهدف إلى بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين، وتعزيز نهجها الدموي.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية..مطالبة المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.