أيوب الزرعوني.. مهندس في «الاستدامة»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلة منصة "كهرباء ومياه دبي" في "COP28" تستعرض مشاريعها في مجال الاستدامة بلدية أبوظبي: COP28 حدث عالمي يعزز الاستدامةأيوب الزرعون، مهندس متميز وسفير معتمد للاستدامة من معهد كامبردج للقيادة المستدامة، يمتلك القدرة على التواصل بفاعلية ونقل رسالته بوضوح وإلهام، يشجع الشباب على المشاركة في الجهود المستدامة، وتبني ثقافة ريادية ترتكز على الابتكار والحفاظ على البيئة، تخصصه في مجال الاستدامة جعله ينفذ العديد من المشاريع المتفردة ليحظى بإشادة واسعة على ما قدمه من أفكار تحافظ على الموارد من الهدر وتصون حق الأجيال المقبلة.
خبرة استثنائية
يتمتع الزرعوني بخبرة استثنائية في مجال الاستدامة، ومن خلال إيمانه الراسخ بروح ريادة الأعمال داخل البيئة التنظيمية، يلهم العقول الشابة من خلال التأثير الإيجابي على محيطه ومجتمعه، ويسلط الضوء على إحداث تفاعل في منهجية التفكير على المستوى الفردي داخل مجتمعه.
وشهادة الزرعوني من معهد كامبردج للقيادة المستدامة، لا تميزه فقط كمهندس، بل كداعم لمستقبل مستدام، حيث تعكس رحلته المتميزة في مجال الاستدامة رؤيته في إمكانية أن يسهم الوعي البيئي في تشكيل العالم من حولنا، وتدور مهمته حول ريادة الأعمال داخل البيئة التنظيمية، بمفهوم يعزز الروح الريادية داخل الأنظمة المثبتة.
تحقيق التوازن
وتخصص الزرعوني في مجال الاستدامة جعله يمتلك مكانة كبيرة في تصميم وتنفيذ مشاريع وتقنيات متقدمة للطاقة المستدامة، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية النظيفة، وتمثل أعماله السابقة مثالاً حياً على كيفية تطبيق التكنولوجيا لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا الحالية والحفاظ على الموارد لأجيال المستقبل.
ويقول الزرعوني: يمكن أن يؤدي التحول البسيط إلى سلسلة من التحولات الإيجابية، إذا تفاعل المرء بجدية مع واقعة مدركاً أهمية دوره ونشاطه في إحداث تغير واضح وملموس، وتتوافق رؤيته مع تطلعات وتوجهات الحكومة التي تستهدف خلق جيل أكثر استدامة ومرونة لاستيعاب التغيرات المعنوية أو المادية.
أهداف ملموسة
بفضل إلمامه العميق بمجال الهندسة والاستدامة، يقود الزرعوني فرقاً من الشباب المبتكرين نحو تحقيق أهداف ملموسة، حيث ينمي قدراتهم ويلهمهم ليكونوا عوامل تغيير فاعلة في مجتمعاتهم وبيئتهم، كما يعمل على بناء جسور بين الابتكار والاستدامة، ويرى أن الحلول الجديدة يمكن أن تكون عاملاً رئيساً في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة على مستوى العالم، لافتاً إلى أهمية الشباب كقوة محورية في دفع عجلة التغيير نحو الأفضل وتحفيزهم على تبني أساليب مستدامة والالتزام بها، موضحاً أن العمل في مجال التوعوية يتطلب رحلة عمل طويلة، كي نحظى بجيل قادر على بناء مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً لكوكبنا.
تغييرات إيجابية
يؤكد أيوب الزرعوني أن التحول الطفيف عن طريق ريادة الأعمال داخل البيئة التنظيمية، يمكن أن يؤدي إلى تأثير كبير، وأن الاستدامة لا تتعلق فقط بالبيئة، بل هي عقلية شاملة تسهم في تمكين الشباب وإحداث التغيير المستدام، الأمر الذي يترك أثراً إيجابياً على الأجيال، ومن خلال تطبيق تقنيات متقدمة وأفكار مبتكرة، ويسعى الزرعوني إلى تحقيق تغييرات إيجابية قائمة على أسس قوية انطلاقاً من مفهوم الاستدامة الشاملة، كما يعكف على تحقيق توازن بين الاحتياجات الحالية والمتطلبات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامبردج الاستدامة البيئة فی مجال الاستدامة
إقرأ أيضاً:
التعاون والتقدم في مجال الذكاء الإصطناعي
في عالم يتسارع فيه تطور التكنولوجيا أصبح الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في بناء المستقبل، حيث لم يعد مجرد أداة، بل قوة دافعة تعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، وفى هذا السياق تتجه أنظار العالم إلى الشراكات الاستراتيجية بين الدول الرائدة في هذا المجال، ومن بينها التعاون المثمر بين مصر وفرنسا، هذا التعاون ليس مجرد تبادل للمعرفة، بل هو جسر يربط بين الحضارات يجمع بين عبقرية العقول المصرية وابتكارات المؤسسات الفرنسية المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، فتلك الشراكة وذلك التعاون سيغير من ملامح المستقبل القريب.
في خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل رقمي واعد، يوالي الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية اهتماما بالغاً لدعم الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلي تحويل مصر إلي مركز تكنولوجي رائد في المنطقة ويعكس التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجال التعهيد التكنولوجي رغبة قوية في إحداث تحول رقمي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية.
حيث عملت الحكومة علي تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب وتأهيل الشباب المصري في الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز مهاراتهم الرقمية وتعد (الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات) من أبرز هذه المبادرات التي تهدف إلي تدريب الشباب علي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعدادهم للمشاركة في الثورة الصناعية الرابعة
حيث أن فرنسا تسعي إلي تعزيز التعاون الدولي في مجال التحول الرقمي، بما في ذلك التعاون مع مصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعهيد بهدف دعم التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للشباب
وأكدت العديد من المؤسسات الفرنسية على دورها في توفير مقررات إلكترونية مجانية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للطلاب المصريين فرصة تنمية مهاراتهم في هذه المجالات مما يدل علي أهمية التعاون مع المؤسسات الفرنسية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي مثل مؤسسة (إينساي ) بهدف تقديم برامج تدريبية للشباب المصري في هذه المجالات وأبرز الموقع الإلكتروني لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسيه العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا
أشارت إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة منها التعاون العلمي والتكنولوجي مما يعكس إلتزام فرنسا بدعم التحول الرقمي في مصر.
وينظم المعهد الفرنسي لبحوث التنمية مع صندوق دعم العلوم والتنمية التكنلوجية مؤتمرات لعرض نتائج بعض البرامج البحثية المصرية الفرنسية المشتركة المدعومة من صندوق التمويل المشترك، هذا التعاون يعكس إلتزام البلدين بتعزيز البحث العلمي والتكنولوجي المشترك
وتأتي الشراكة بين مصر وفرنسا في مجال التعهيد التكنولوجي كأحد أوجه التعاون المثمر بين البلدين بإعتبار فرنسا واحدة بين الدول الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي، تقدم لمصر فرصاً كبيرة من خلال الإستثمار في البنية التحتية للتكنولوجيا الحديثة وتوفير منصات تدريبية متقدمة للشباب المصري، وتمثل هذه الشراكة فرصة قوية لتعزيز التكامل بين قدرات الشباب المصري وشركات التكنولوجيا الفرنسية حيث يتم تدريب الكوادر المصرية علي تقديم خدمات تعهيد متميزة في مجالات الذكاء الاصطناعي ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في توفير آلاف من فرص العمل للشباب المصري مع زيادة استثمارات الشركات الدولية في السوق المصري
ويشكل الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم، وبفضل الدعم الحكومي والشركات الدولية أصبح لدي الشباب المصري الفرصة للإنخراط في هذه الثورة الرقمية، الذكاء الإصطناعي لا يقتصر فقط علي توفير فرص العمل في شركات التكنولوجيا، بل يمتد إلي قطاعات أخري مثل.. التعليم والصحة والنقل مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري علي التكيف مع المتغيرات العالمية
وتعد الشراكة الإستراتيجيه بين مصر وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي خطوة حاسمة نحو تطوير الجيل المقبل وجعله من القادة في مجال التكنولوجيا، أن الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المجال لا يقتصر فقط علي توفير فرص العمل بل يخلق بيئة ابتكارية تمكن الشباب من المشاركة الفعالية في الثورة الرقمية
ولمواكبة هذه الطفرة الرقمية لابد من تعزيز الإستثمار في البنية التحتية التكنولوجية وتوسيع آفاق البنية التحتية التكنولوجية وأن دعم الشباب في الذكاء الإصطناعي هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة
وفى الختام تظل التحولات التكنولوجية المتسارعة وما شهد من تعاون بين مصر وفرنسا في مجال الذكاء الإصطناعى نموذجاً ملهماً للتكامل بين الدول حيث أن الإبتكار التقنى لبناء ذكاء وإستدامة مع إستمرار هذا التعاون سيعزز ذلك من فرص الإستثمار وتتطور حلول ذكية تلبى إحتياجات المجتمعات مما يجعل هذه الشراكة ركيزة أساسية فى مسيرة التقدم التكنولوجى.
اقرأ أيضاً«رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج
هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح