الرياض- مباشر: أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة تسعى لأن تكون دولة رائدة في مجال الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي.

واستعرض الوزير مبادرات وبرامج المملكة في هذا الصدد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما فيها مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وتبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتنويع مصادر الطاقة، واستهداف تحويل المدن في المملكة إلى مناطق خضراء خالية من التلوث البيئي من خلال تصميم يهدف إلى التقليل من الأزمات المرورية والتلوث البيئي لتحسين جودة الحياة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد.

 جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "نحو هدف عالمي للتكيف مع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية"، ضمن فعاليات اليوم الأول لــ "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م"، والتي شارك فيها  وزيرة التكنولوجيا والبيئة والتغير المناخي في جمهورية المالديف شونا أمينه، و وزيرة البيئة وتغيير المناخ بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم المهيري، ووزيرة البيئة في جمهورية تونس ليلى الشخاوي، والمدير التنفيذي للأسكوا رولا داشتي.

 وفيما يتعلق بتحديات التغير المناخي في المنطقة والعالم، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ:" نحن نؤمن بقوة بأن مشكلة التغير المناخي ذات أولوية كبيرة ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية بل على مستوى دول العالم ولابد أن نبذل الجهود الحثيثة ونتكاتف لنجد حلًا لها، ويجب أن نسخر كافة الإمكانات والموارد والتقنيات لمواجهة تحدي التغير المناخي ".

 وأكد المتحدثون في الجلسة على ضرورة العمل سوياً للمضي قدماً في مواجهة التحديات التي تواجه العالم والمجتمعات لتعزيز التعاون في تحقيق أهداف المناخ من خلال تحسين جودة الحياة، والحد من هدر الطعام، والعمل على إيجاد حلولاً ابتكارية لمكافحة التصحر والمحافظة على الموارد المائية.

 وأوضحوا أنه يجب التركيز على الدعم وبناء القدرات لمساعدة الدول النامية للحد من تبعات التغير المناخي من خلال التعاون الدولي.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة

تمكن مزارع بمحافظة بني حسن شمال شرق منطقة الباحة، بدافع الحب والشغف، من زراعة أكثر من 350 نبتة من “هيل” القهوة العربية المعروف عن طريق الشتلات، في تجربة زراعية تعد رائدة، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بالمنطقة بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل المنطقة وخارجها.

والتقت “واس” المزارع عبدالله جمعان الزهراني الذي قال: “بدأت تجربة زراعة الهيل قبل ثلاث سنوات تقريباً في المدرجات الزراعية بالقرية بشتلات محدودة، وسط مخاوف من عدم التجربة، حيث يعتقد البعض أن شتلات الهيل لا تنبت إلا في مناطق وظروف مناخية معينة، واليوم بات لدي أكثر من 350 شتلة هيل، وخلال شهرين نبدأ في حصاد الإنتاج الأول من التجربة، كانت بالنسبة لي تجربة ممتعة أسعى إلى تحويلها إلى تجربة إنتاج بكميات تجارية”.

وأكد الزهراني، أن شغفه وحبه للزراعة بشتى أنواعها دفعاه لإدخال نباتات وأشجار نادرة منها ” الهيل، مستفيداً مما تتمتع به المنطقة من مقومات بيئية وطبيعية كخصوبة التربة وعذوبة المياه واعتدال الأجواء، حيث زراعة البذور على عمق 3 سم في الأرض وترك مسافة 20-30 سم بين كلّ نبتة وأخرى بعد التأكد من سلامة البذرة من الأمراض، ويصبح الهيل جاهزًا للحصاد بعد 8 أشهر من الزراعة، وتكبر شجرة الهيل إلى ارتفاع يصل إلى مترين، تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل وهي لا تختلف عن الهيل الموجود في السوق من ناحية الحجم والنكهة والمذاق.

اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة

وأوضح أنه استفاد من الإرشاد الزراعي الذي يقدمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، حيث يطمح إلى زيادة مساحة وعدد أشجار الهيل في مزرعته خلال الأعوام القادمة، والاستفادة مما تزخر به منطقة الباحة من مقومات طبيعية، والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة، ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.

وقال: “تنوع المحاصيل يسهم في تنوع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، التي باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها،حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزيز هوية المكان وعلاقة الإنسان بالأرض”.

يشار إلى أن منطقة الباحة تشهد عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية، وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم، في ظل المقومات الطبيعية والمناخية، والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية.

مقالات مشابهة

  • التغير المناخي يرفع أسعار الغذاء ويثير قلق البنوك المركزية
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدا لإطلاق مركز التميُّز الأفريقي للمرونة والتكيُّف
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • مستشار وزيرة البيئة: مصر تحتل مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بفضل خططها
  • وزيرة البيئة تستقبل المديرة التنفيذية لوكالة النيباد
  • ملفات نجحت ياسمين فؤاد في إنجازها.. سبب رئيسي في تولي وزارة البيئة
  • وزيرة البيئة: استمرار العمل على توفير شراكات لدعم مركز التميز الإفريقي
  • “ وزير البيئة ” : سنواصل تنفيذ رؤية تطوير القطاع البيئي في مصر
  • بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة