نفذ الطلبة اليمنيون المبتعثون للدراسة في جمهورية مصر العربية، وقفة احتجاجية، صباح الأحد، تنديداً بتأخر الجهات الحكومية المعنية في صرف مستحقاتهم المالية لأكثر من عام ونصف.

ودعا المشاركون في الوقفة التي نُفذت أمام الملحقية الثقافية في القاهرة، الحكومة اليمنية إلى وضع حل شامل لكافة القضايا الطلابية العالقة التي تتفاقم آثارها وتتسع فجوتها بشكل مستمر.

وندد المحتجون، بالتجاهل الحكومي تجاه مطالبهم القانونية المشروعة.

وطالب الطلبة المشاركون في الوقفة، الحكومة اليمنية بوضع حل شامل لملف الابتعاث ومشكلاته المتراكمة، وصرف مستحقات الطلاب في جميع دول الابتعاث لجميع الأرباع المتأخرة منذ عام ونصف.

واستنكروا الإهمال والتعنت واللامبالاة من قبل الجهات المعنية، مطالبين إياها بصرف الربعين الثالث والربع لعام 2022م ومستحقات العام 2023م الأربعة أرباع، علاوة على صرف الرسوم الدراسية، على وجه السرعة وبدون تسويف.

وشددوا على ضرورة سرعة تدخل وزارة التعليم العالي ومعالجة وضع طلبة التبادل الثقافي الجدد للعام 2023م، ونقل أسماء موفدي الجامعات من كشوفات التعليم العالي إلى كشوفات جامعاتهم بموجب قرارات الإيفاد من جامعاتهم، إضافة إلى اعتماد استمرارية موفدي الجامعات الحكومية وتبني حل شامل لانتظام عملية صرف مستحقاتهم في موعدها.

كما طالبوا بصرف تذاكر السفر للطلبة الخريجين مع أسرهم بشكل عاجل، وصرف بدل الكتب والبحوث الميدانية ورسوم معامل الباحثين.

ورفع الطلبة المحتجون لافتات عبرت عن استيائهم، محملين الحكومة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، والزامها بحل كافة مشكلات المبتعثين في الخارج.

وأكدوا على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق كامل مطالبهم القانونية المشروعة، مناشدين كافة وسائل الإعلام إلى مساندتهم في تغطية الوقفات الاحتجاجية المطالبة بحقوقهم، والضغط على الحكومة اليمنية للايفاء بها.

ودعوا جميع زملائهم الطلبة الموفدين في جميع دول الابتعاث إلى العمل على تنظيم وقفات احتجاجية سلمية للمطالبة بحقوقهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة

نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.

وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".

ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".

واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.

واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.

ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية عن تأخر الموازنة: الحكومة تستهين بدور البرلمان
  • في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • أدعية ليلة القدر 2025 .. ردد أفضل 100 دعاء جامع شامل للخيرات ويقضي جميع الحوائج
  • الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • أهالي فاجعة الهارثة في وقفة استذكار بعد تسويف قرارات حكومية لأكثر من عام
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • المالية لم تلتزم بتسديدها.. الكشف عن ديون الحكومة للبصرة
  • الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
  • الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين