مقتل وتضرر الآلاف جراء زلازل هزت أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 11 ألف شخص تضرروا من سلسلة من الزلازل التي ضربت إقليم هرات بأفغانستان صباح السبت.
وقالت منظمة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مساء الأحد، إن كل المنازل في 11 قرية على الأقل في أفغانستان تعرضت للتدمير جراء الزلازل.
وأوضحت الوكالة أن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم، على الرغم من أن السلطات الأفغانية ذكرت أن عدد القتلى تجاوز 2500، وفقا لوسائل الإعلام الأفغانية المحلية.
وأضاف المكتب أنه "من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا والمنازل المتضررة مع الوصول إلى المناطق النائية واستكمال تقييم الوضع".
وأعلنت الأمم المتحدة عن تقديم 5 ملايين دولار أميركي مساعدات طارئة الأحد. ووجهت نداء للتبرعات بعد فترة وجيزة من تقييم الاحتياجات.
وكان متحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الوطنية قد قال، في وقت سابق، إن 13 قرية تدمرت بالكامل بسبب الزلازل التي وقعت السبت، في حين تضرر آلاف الأشخاص.
وأضاف المتحدث أن أكثر من 1200 شخص أصيبوا في الزلازل. وأوضح المسؤول أن حصيلة القتلى أولية حيث إن رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين.
وسجل ما لا يقل عن ثمان هزات خلال فترة قصيرة صباح السبت. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي قوة الهزات بأنها تتراوح ما بين 4,6 و6,3 على مقياس ريختر وعلى عمق نحو 10 كيلومترات. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في أفغانستان إلى أكثر من ألفي قتيل ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان زلازل زلزال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 200 ألف شخص غادروا لبنان إلى سوريا
قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 200 ألف شخص غادروا لبنان إلى سوريا.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.