كشف فتحي سيد شلبي أحد أبطال حرب أكتوبر، كواليس أسر القائد الإسرائيلي عساف ياجوري خلال المعارك في النصر المجيد.

عميد بحري يكشف خطة إغلاق 300 من أنابيب النابالم بحرب أكتوبر (فيديو) أحد أبطال حرب أكتوبر يروي حكاية العسكري شوشو (فيديو) أسر عساف ياجوري

وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الجنود المصريين بعد العبور مباشرة كانوا يركزون على إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري في حرب أكتوبر.

وأوضح أن القوات الخاصة قامت خلال حرب أكتوبر بأسر كل ما تبقى من النقاط القوية الموجودة على خط برليف والتي كان فيها القائد الإسرائيلي عساف ياجوري.

وأضاف أنهم حصلوا على إحداثيات بأن هناك دبابات إسرائيلية متقدمة خلال حرب أكتوبر، وبعد ضرب مقدمتها هربت، وعادت مرة أخرى في يوم 8 أكتوبر، موضحًا أن عساف ياجوري هرب وقام بالاختباء تحت إحدى السيارات.

وأشار إلى أن عساف ياجوري صاح مطالبًا بعدم قتله، ومن أسره جندي مقاتل مصري وسلمه للعميد يسري عمارة في ذلك الوقت، ومن ضرب دبابته هو البطل في حرب أكتوبر محمد المصري، ووقتها سأل عساف ياجوري عن الجندي الذي ضرب دبابته، وعندما جاء المصري منحه القائد الإسرائيلي سلاحه هدية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلم المصري حرب اكتوبر أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى العلم الإسرائيلي الجنود المصريين أبطال حرب أكتوبر محمد المصري القائد الإسرائیلی حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.

انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي

انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.

كواليس نصر أكتوبر 1973

استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.

في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.

التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973

قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.

نتائج نصر أكتوبر 1973

فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء

تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي مسؤولية تداعيات أي تصعيد
  • محمد الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي تبعات أي تصعيد
  • «أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (نص + فيديو)
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد القائد 1446هـ
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • (نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الثامنة للسيد القائد 1446هـ