مستشار الرئيس الفلسطيني: مذبحة تدور في غزة.. وواشنطن الراعي الرسمي للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وصف المستشار محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في أعقاب "طوفان الاقصى" بأن الوضع غاية الصعوبة، مشيرا إلى أن هناك مذبحة حقيقية ترتكب في قطاع غزة.
في ذكرى ميلاد برنس السينما.. علاقة أحمد مظهر بالرئيس جمال عبد الناصر فيورنتينا يضرب نابولي بثلاثية في الدوري الإيطالي الاشتباكات امتدت لرام الله وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الأحد أن الاشتباكات امتدت لرام الله، وبالفعل سقط شهداء ومصابين في مواجهة مع جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع: "نضال مفتوحة في كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة من القدس لجنين، ومن غزة لرام الله"، مشيرا إلى أن المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني مستفيدة في ذلك من دعم أمريكي عدواني مطلق داعم للإرهاب الإسرئيلي.
واشنطن الراعي الرسمي للعدوان الإ سرائيليوتابع: "لا نبالغ أن واشنطن هي الراعي الرسمي للعدوان الإ سرائيلي، وكل الدم تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة"، مردفا: "على العالم أن يفهم ذلك ويعي أن سياسة الكيل بمكيالين وتدليل إسرائيل، وحماية الاحتلال ودعمها سياسيًا وقانونيًا وعسكريا بالعتاد هي سياسة عدوانيه خرقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الأراضي الفلسطينية طوفان الاقصي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.