6 شهداء بالضفة الغربية ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استشهد، الأحد، ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مناطق عديدة بالضفة الغربية المحتلة.
واستشهد شاب، مساء الأحد، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة بيتا، جنوب نابلس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف نقلت شابا مصابا بالرصاص الحي في رقبته خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل بيتا، حيث وصفت حالته ببالغة الخطورة، وأعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.
كما استشهد ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرب حاجز قلنديا العسكري.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، بوصول ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال، و8 إصابات، إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وأوضحت الصحة أن الشهداء هم: محمد زياد عبد الجليل حميد (24 عاما) من بيت عنان شمال غرب القدس، وأمجد ماهر عليان خضير (36 عاما) من غزة سكان مدينة رام الله، وثائر سامي كسبة (17 عاما) من مخيم قلنديا.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت قرب حاجز قلنديا العسكري، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الشبان، ما أدى لاستشهاد ثلاثة شبان، وإصابة 8 آخرين.
وخلال مواجهات شهدتها مدينة الخليل جنوب الضفة، مساء الأحد، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الشاب محمد جواد عبد الرحمن زغير (21 عاما)، بعد أن أصيب بالرصاص الحي في الصدر، نقل إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل، حيث أعلن عن استشهاده.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال منعت زغير من الوصول إلى منزل عائلته في منطقة فرش الهوى بمدينة الخليل، وأطلقت النار عليه بشكل مباشر.
كما استُشهد، الأحد، شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
وأفاد مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر عناني لـ"وفا"، باستشهاد الشاب عبد الحليم إبراهيم أبو اسنينة (24 عاما) الذي وصل إلى مستشفى أريحا، إثر إصابته برصاصتين في الصدر والبطن، خلال مواجهات عند الحاجز الشمالي للمدينة.
وكانت قد اندلعت مواجهات مع الاحتلال في أريحا عند المدخلين الجنوبي قرب مخيم عقبة جبر، والشمالي قرب مخيم عين السلطان.
مواجهات
كما أصيب عدد من الشبان برضوض وجروح، مساء الأحد، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم، في عدة مناطق بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من العائلات في حي القرمي بالبلدة القديمة في القدس، ما تسبب بإصابة عدد من الشبان، فيما أصيب آخرون برضوض وجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في بلدة العيسوية، شمال القدس، نقلوا إثرها إلى المستشفى.
كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت حنينا شمال القدس، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، فيما اندلعت مواجهات أخرى في جبل المكبر، وصور باهر، والطور، بالقدس المحتلة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في القرية، دون أن يبلغ عن إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عشرة مواطنين من قرية بيت اكسا، شمال غرب القدس المحتلة.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في قرية حجة، شرق قلقيلية.
وأفاد شهود بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الرئيسي للقرية، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، خلال مواجهات قرب حاجز حوارة، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز حوارة، نقل إثرها إلى المستشفى.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي, و4 آخرون بشظايا الرصاص، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت قرب حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين.
وأفادت مصادر أمنية بأن مواجهات مع الاحتلال اندلعت قرب حاجز الجلمة، عقب مسيرة سلمية خرجت منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة شاب- من بلدة عقابا شمال طوباس- بالرصاص الحي في الرقبة، نُقل إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى 4 آخرين من جنين وقرية العرقة أصيبوا بشظايا الرصاص الحي، وفق "وفا".
أكما صيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة الخليل، كما أصيب آخرون بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمالا.
وقالت مصادر أمنية إن مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال والقناصة الرصاص الحي صوب المواطنين.
وأوضح مدير عام مستشفى عالية الحكومي طارق البربراوي، أن ثلاثة شبان أُدخلوا إلى مستشفى عالية الحكومي جراء إصابتهم بالرصاص في الأطراف، ووُصفت حالتهم بالمستقرة، كما تم تقديم العلاج إلى شاب آخر بعد تعرضه للضرب من قوات الاحتلال.
وفي السياق، قامت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل مخيم العروب، بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بيت عزاء الشهيد أحمد العواودة في بلدة دير سامت غرب الخليل، واعتدت على المواطنين واستولت على علم فلسطين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مواجهات الضفة الغربية مواجهات طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برصاص قوات الاحتلال الإسرائیلی مع قوات الاحتلال بالرصاص الحی فی اندلعت مواجهات مواجهات اندلعت وأفادت مصادر خلال مواجهات مدینة الخلیل بأن مواجهات مواجهات مع مساء الأحد عدد من
إقرأ أيضاً:
استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.
وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.
وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.
وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.
وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).
كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.
إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.
وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.
وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.
وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.
سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.
وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.
وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”
وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة
من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.