«البركاتي» يحتفل بزواج إبنه «باسل»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
البلاد – جدة
احتفل رجل الأعمال الشريف الحسين البركاتي بزواج إبنه “باسل”، على إحدى بنات الأسر الكريمة، بإحدى قاعات الأفراح في محافظة جدة، وسط حضور عدد كبير من الأعيان والمسؤولين ورجال الأعمال ومن الأهل والأقارب، الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين، داعين الله لهما بالتوفيق والسعادة، وتخلل الحفلة العرضة السعودية والألعاب الشعبية.
وقدم والد العريس الشريف حسين البركاتي التهاني والتبريكات للعروسين متمنياً لهما التوفيق في حياتهما الزوجية، وشكر كل من حضر وشاركهم أفراحهم، أو هنأهم هاتفياً أو عبر قنوات التواصل الإجتماعي. وعبر العريس باسل عن سعادته بتلك الليلة ، واصفاً إياها بأنها كانت من أجمل لحظات حياته ،داعياً الله عزّوجلّ بأن يرزقهما الذرية الصالحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كيف تتقرب من الله وتصلح نفسك ؟.. خطوات بسيطة لتفوز برضا الخالق
ورد إلى دار الإفتاء ، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سؤال نصه: "كيف أتقرب من الله وأصلح نفسي؟".
وفي إجابته، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بداية التقرب إلى الله تكون بأن يرى الإنسان نفسه بعين التقصير، مشيرًا إلى أن من أدرك تقصيره كان دائمًا في ازدياد من الطاعة، دون أن يغتر أو يظن الكمال بنفسه، فمهما كثرت الطاعات يبقى الإنسان مقصرًا، والواجب عليه تفقد عيوبه باستمرار.
وأشار أمين الفتوى إلى مجموعة من الوسائل التي تعين على التقرب إلى الله، ومنها: المواظبة على العبادة وعدم تركها، الاستمرار في الذكر، والإكثار من قراءة القرآن، وقيام الليل، والمحافظة على إصلاح العلاقة مع الله عز وجل.
وسائل التقرب إلى الله
الصلاة في وقتها: الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأداؤها عقب الأذان مباشرة من أحب الأعمال إلى الله، مع التأكيد على فضل صلاة الجماعة في المسجد.
صلاة التطوع: وتشمل السنن والنوافل مثل التراويح، الضحى، التهجد، الوتر، وتحية المسجد، وهي باب عظيم لنيل الأجر والتقرب من الله.
الاستمرار على الطاعات: حيث أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت، لذا ينبغي المحافظة على أداء الطاعات والخير باستمرار.
بر الوالدين: بمعاملتهما بالحسنى وطاعتهما فيما يرضي الله، لقوله تعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير» [لقمان: 14].
ذكر الله: التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أعظم الأعمال، بالإضافة إلى أذكار الصباح والمساء، لما لها من فضل عظيم في تفريج الكروب وزيادة الرزق.
الصيام: وهو من أحب الأعمال إلى الله، سواء صيام الفريضة في رمضان أو صيام التطوع مثل يوم عرفة، الاثنين والخميس، والأيام البيض.
التوبة النصوح: بالرجوع إلى الله بصدق وندم على الذنوب مع العزم على عدم العودة إليها.
قراءة القرآن الكريم: ففي كل حرف يقرؤه المسلم حسنة، والحسنة بعشر أمثالها كما جاء في الحديث الشريف.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: لما لها من فضل عظيم، إذ قال النبي: «من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا» [رواه مسلم].
مرافقة الصحبة الصالحة: لأنهم يعينون على الطاعة ويشجعون على ترك المعصية.
الصدقة: بالتبرع للفقراء والمساكين، مما يقرب العبد إلى الله عز وجل.