معاصر الجوف تستقبل محصول الزيتون
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
البلاد – سكاكا
بدأت معاصر الزيتون في منطقة الجوف استقبال إنتاج المزارعين وعصر إنتاجهم, استعداداً لطرحه في الأسواق المحلية والخليجية والمتاجر الإلكترونية التي من خلالها يتم التسويق لزيت الزيتون على مستوى الخليج العربي ودول العالم، حيث تنتج المنطقة سنوياً عبر ما يزيد عن 25 مليون شجرة زيتون، ما يتجاوز الثمانية عشر ألف طن من زيت الزيتون البكر والمصنف كعصرة أولى, وتعبئتها في صناديق بلاستيكية تضمن تهوية الثمار وعدم التعفن أو منع التهوية، ليتم نقلها إلى المعاصر لعصرها وفق معايير معينة تضمن جودة الإنتاج وتلبية طلب العملاء.
وفي مدينة سكاكا, تقدم معصرة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالجوف خدماتها لما يزيد عن 4 آلاف مزارع سنوياً، فيما تعمل المعصرة في مثل هذا التوقيت من كل عام على مدار الساعة لتلبية الطلب لعصر الإنتاج, حيث تنتج المعصرة كل يوم ما يزيد عن 25 طناً من زيت الزيتون على البارد، حيث استقبلت المعصرة العام الماضي 58 ألف طن من الزيتون أنتج منه أكثر من 73 ألف لتر من زيت الزيتون ما يمثل 12.75 ٪ من كمية الزيتون. وتبدأ معاصر الزيتون في استقبال ثمار الزيتون التي تدخل عبر المعصرة في مرحلة التعبئة ثم تسير على خطوط يتم من خلالها سحب الشوائب والأغصان والورق، ثم مرحلة الغسيل لمدة 3 دقائق ثم فصل النوى عن اللب، ثم مرحلة العجن التي تقوم بعجن الإنتاج لمدة تتجاوز ٤٠ دقيقة على درجات حرارة تتراوح من 27 إلى 30 درجة، وفصل الزيت عن الشوائب، ثم مرحلة فرز الماء عن الزيت والتعبئة بعبوات الألمونيوم ذات المواصفات العالية ليتم تسليم الإنتاج للمزارعين ودعم الأسواق المحلية من خلاله.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الزيتون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
حذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، من أن خطة إسرائيل لإغلاق الوكالة خلال 3 أشهر “أمر مستحيل وغير واقعي” دون التسبب في مزيد من المعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبعد أن عاد لتوه من غزة- حيث قال إنه شهد مستويات غير مسبوقة من المعاناة منذ بدء الحرب- حذر سام روز من أن الأونروا قد تنهار، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدارس والمستشفيات ليس فقط في غزة ولكن في الضفة الغربية إذا مضت إسرائيل قدما في خطتها.
وكان يتحدث في اليوم التالي لتراجع الحكومة الأمريكية عن اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لفشلها في تلبية معظم مطالبها لتحسين إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت إدارة بايدن إن عملية المساعدات الإنسانية إلى غزة "ليست نقية" لكن إسرائيل تتخذ خطوات لتلبية مطالب الولايات المتحدة، المنصوص عليها في رسالة، بما في ذلك فتح معابر جديدة.
كان أحد المتطلبات هو أن تعترف إسرائيل بأن الأونروا تظل الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لتقديم الخدمات إلى غزة.
ولكن منذ إرسال تلك الرسالة، أقر البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر قانونين جديدين يلزمان الحكومة الإسرائيلية بإنهاء التعاون والاتصال مع الأونروا، ومن المقرر فرض الخطة في غضون 3 أشهر.
وتعمل الأونروا في غزة والضفة الغربية وفي البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان، حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين.
وتوفر الأونروا المدارس والمستشفيات وخدمات التخلص من النفايات فضلاً عن كونها المنظمة المركزية لتوزيع المساعدات.
ووصفت “إليز ستيفانيك”، التي اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة إدارته لدى الأمم المتحدة، الأونروا، بأنها "واجهة إرهابية" و"حماس متسللة"؛ مما يشير إلى أن التمويل الأمريكي للأونروا، الذي تم تعليقه حاليًا حتى العام المقبل، سينتهي قريبًا بشكل دائم، والأمر الأكثر أهمية، هو أنه من غير المتوقع أن تحث إدارة ترامب المستقبلية، إسرائيل، على التراجع عن إنهاء التعاون مع الأونروا.