صحيفة البلاد:
2025-03-14@22:50:53 GMT

الفيفا يوضح كل ما يتعلق بمونديالي 2030 و2034

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

الفيفا يوضح كل ما يتعلق بمونديالي 2030 و2034

البلاد – جدة

عرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أسئلة شائعة بشأن اللغط السائد حيال منحه المغرب وإسبانيا والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 في كرة القدم، مع استضافة أمريكا الجنوبية 3 مباريات.
وصادق مجلس “فيفا” الأربعاء بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة نسخة 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً، عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم وتأكيد مؤتمر “فيفا” لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024م.


وأخذاً بعين الاعتبار السياق التاريخي للنسخة الأولى لكأس العالم التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، وافق مجلس “فيفا” بالإجماع على إقامة حدث يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة في مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء 3 مباريات ضمن دور المجموعات في كل من الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم. وستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
وأطلقت عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسخة 2030 و2034 في آن واحد، حرصاً على مراعاة مبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية.
وستكون الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم لوحدها مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة مسابقة 2034.
من سيستضيف كأس العالم 2030؟
الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030. بناء عليه، ستكون المغرب والبرتغال وإسبانيا هي الدول المضيفة للبطولة، حيث ستُقام على أراضيها 101 مباراة. تم إعداد هذا المقترح بالتشاور مع وبدعم من الاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
لماذا تستضيف الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي 3 مباريات؟
يتزامن عام 2030 مع مرور 100 عام على إقامة أول نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، وسيتجسّد هذا الاحتفاء بإجراء 3 مباريات في 3 ملاعب مختلفة بأمريكا الجنوبية.
كيف ولماذا تم اختيار هذه الدول؟
تم الاتفاق على إقامة مباراة تخليد الذكرى المئوية في مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، تقديراً لدور هذا البلد في استضافة نسخة عام 1930 التي تُوج بطلاً لها. كما ستقام مباراة أخرى في الأرجنتين تقديراً لاحتلال منتخبها الوطني المركز الثاني في النسخة الافتتاحية عام 1930، على أن تقام مباراة ثالثة في الباراغواي تقديراً للدور الذي يضطلع به هذا البلد على الصعيد القاري، حيث يستضيف مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، الاتحاد القاري الأول والوحيد الذي كان له وجود عند إقامة نسخة 1930.
ما هو البرنامج المزمع لمونديال 2030؟
سيتُيح الجدول المزمع اعتماده مهلة زمنية تناهز 11 إلى 12 يوماً للمنتخبات الـ 6 التي ستلعب في أمريكا الجنوبية، وذلك حتى تتمكّن من السفر وأخذ قسط من الراحة قبل خوض غمار المباراة الثانية، مع إتاحة ما يناهز 5 إلى 6 أيام للسفر والراحة لبقية المنافسين الـ 6 في المجموعة، ولجميع المنتخبات المشاركة الأخرى. وسيتم تقديم موعد المباريات الثلاث التي ستقام في أمريكا الجنوبية بأيام قليلة قبل انطلاق المباريات الافتتاحية الرسمية لبطولة كأس العالم، والتي ستقام في كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا.
يوضح هذا الجدول الزمني كيفية توزيع تواريخ الأحداث ذات الصلة
– السبت 8 والأحد 9 يونيو 2030: مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب الأوروغواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراغواي على أرضه.
– الخميس 13 والجمعة 14 يونيو 2030: حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030.
– السبت 15 والأحد 16 يونيو 2030: المباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي.
– الجمعة 21 والسبت 22 يونيو 2030: المباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي
– الأحد 21 يوليو 2030: نهائي كأس العالم 2030.
متى سيتم تأكيد قرار منح استضافة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول المترشّحة؟
من المتوقع أن يتخذ كونغرس الفيفا، الذي يتألف من كل الاتحادات الأعضاء الـ 211، قراره النهائي والرسمي في الربع الرابع من عام 2024.
متى يجب تقديم ملفات الترشح لاستضافة كأس العالم 2034؟
31 أكتوبر 2023 هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشح. وسيُصادق كونغرس الفيفا على ملف الاستضافة النهائي اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفيفا المغرب والبرتغال وإسبانیا أمریکا الجنوبیة کأس العالم 2030

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا

في تصعيد لافت في التصريحات الدبلوماسية، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير المسبق لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكرملين لا يسعى جديًا إلى إنهاء الحرب، بل يواصل اللعب على أوتار التصعيد العسكري والمراوغة السياسية. كما أشار زيلينسكي في تصريحاته إلى أن بوتين "خائف من التحدث مباشرة" إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي لا يستبعد أن يعود إلى الساحة السياسية بقوة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

زيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربزيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي عقده في كييف إن روسيا تستعد لإفشال أي مبادرة دولية لوقف النزاع، مضيفًا: "الكرملين يحاول أن يظهر للعالم استعداده للحوار، لكنه في الواقع يجهز الأرضية لرفض أي جهود حقيقية للسلام، ويفضل مواصلة القتال لتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض."

وأكد زيلينسكي أن بوتين يتخذ من المفاوضات مجرد واجهة سياسية، مستغلاً القنوات الدبلوماسية لإطالة أمد الصراع، وليس لإنهائه. واعتبر أن عدم استعداد موسكو للتفاوض الجاد يُعد دليلاً واضحًا على نيتها الحقيقية، متسائلًا: "كيف يمكن أن تتحدث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية بقصف المدن الأوكرانية بشكل يومي؟"

ترامب في الحسابات الروسية؟

أما بشأن العلاقات الروسية الأميركية، فقد أشار زيلينسكي إلى أن بوتين يراقب المشهد السياسي الأميركي عن كثب، خاصة مع صعود ترامب مجددًا في استطلاعات الرأي. 

لكنه أضاف: "بوتين يخشى التحدث مباشرة إلى ترامب، لأنه يعلم أن أي حوار مع رئيس أميركي سابق يتمتع بنفوذ سياسي كبير قد يفرض عليه تنازلات لم يكن مستعدًا لها."

وبينما رفض زيلينسكي إعطاء تفاصيل إضافية حول ما إذا كانت هناك وساطات غير مباشرة تجري بين الكرملين وفريق ترامب، إلا أن حديثه يعكس قناعة أوكرانية بأن موسكو تحاول التعامل مع المعطيات السياسية الأميركية بحذر، مفضلة الانتظار لترتيب أوراقها بما يتناسب مع نتائج الانتخابات المقبلة.

تداعيات على مسار الحرب

ويرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد لإجبار روسيا على وقف الحرب، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية. كما أنها تمثل دعوة مبطنة للولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الضغط على موسكو، لا سيما في ظل التحولات المتوقعة في السياسة الأميركية بعد الانتخابات.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة المعارك في مناطق مختلفة من شرق أوكرانيا، حيث تؤكد كييف أن قواتها لا تزال تقاوم بشراسة رغم التحديات العسكرية الكبيرة، مدعومة بدفعات متواصلة من الأسلحة الغربية والمساعدات الإنسانية.

وبينما يبدو أن آفاق السلام لا تزال بعيدة، فإن الاتهامات المتبادلة بين كييف وموسكو تؤكد أن الصراع لم يعد فقط حربًا عسكرية، بل هو أيضًا حرب سياسية ومعنوية تدار على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يوضح أبرز عوائد دوري روشن من استقطاب نجوم العالم.. فيديو
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • سياسات ترامب المجنونة تنذر بحرب تجارية بين أمريكا ودول العالم
  • مظاهرات تطالب بالإفراج عن محمود خليل وروبيو: توقيفه لا يتعلق بحرية التعبير
  • نطمح لاستضافة مجموعة من مونديال السعودية.. أبوريدة يثير جدلا بطلب من الفيفا
  • مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل
  • مصر تطلب رسميا من الفيفا استضافة كأس العالم 2034 مع السعودية
  • رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم في مؤتمر الكاف: نثق في قدرات المغرب على تنظيم مثالي لكأس العالم 2030
  • أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة