صراخ ومشادات في اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشف إعلام إسرائيلي رسمي، الأحد، عن مداولات صعبة وصراخ ومشادات تخللت جلسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي عقدت، مساء السبت، بحثت خيارات تل أبيب للرد على هجوم حركة “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية المباغت على حزمة أهداف إسرائيلية.
هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قالت إن “الجلسة تخللها الصراخ والمشادات الكلامية”.
ونقلت الهيئة عن وزير العلوم في حكومة الاحتلال أوفير أوكينس قوله خلال الجلسة: “كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للاستخبارات الإسرائيلية؟”، في إشارة إلى عدم توافر معلومات مسبقة عن هجوم المقاومة الفلسطينية.
ورد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الاحتلال عميحاي شيكلي عليه قائلاً: “اصمت”، فردّ عليه وزير ثالث (لم تسمه الهيئة): “لا تقل لنا أن نصمت”.
وخلال الجلسة، قالت وزيرة الاتصالات في حكومة الاحتلال غاليت ديستال: “سيدي رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، أفضل المؤثرين في شبكة الإنترنت يجلسون معي منذ الصباح، أريدك أن تخبرني بما يجب أن أفعله، أعطني جهة اتصال”.
فردّ عليها وزير السياحة في حكومة الاحتلال حاييم كاتس وهو يصرخ: “لا نحتاج إلى تسويغ ودعاية، ولا نحتاج إلى هذا الهراء، نحن بحاجة إلى توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاماً وتدمير غزة”.
كما اندلعت مشادة بين وزيرة حماية البيئة في حكومة الاحتلال عيديت سيلمان ووزير الصحة موشيه أربيل.
وبحسب هيئة البث “قالت سيلمان: وزارة الصحة لم تحدثني عن مراكز الإسعاف، فردّ عليها أربيل: إذا أردت فمرحباً بكِ لتكوني نائبة وزير الصحة. ومضت سيلمان قائلة: لا يهمني مكان وجودي، أنا فقط أقول إنهم لا يعملون”.
أما وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش فقال: “يجب علينا الآن أن نكون قساة، وألا نراعي كثيراً الإسرائيليين المختطفين لدى حماس”.
وأطلقت “حماس” و”الجهاد” وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر السبت، عملية “طوفان الأقصى”؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية لليوم الثاني، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق مختلفة من القطاع.
إذ أعلنت كتائب القسام، الأحد، أن مقاتليها يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدة مواقع قتال داخل الأراضي المحتلة.
وبحسب البيان فإن من بين مواقع الاشتباك أوفاكيم، وسديروت، وياد مردخاي، وكفار عزة، وبئيري، ويتيد، وكيسوفيم، لافتاً إلى أن الكتائب تمكنت من التسلل لمواقع عدة للداخل المحتل لتعزيز مقاتليها بالعتاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة فی حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تُدين اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال للضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات اقتحام وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ووزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لأرض دولة فلسطين المحتلة، والتصريحات الاستيطانية العنصرية التي أطلقاها خلال الاقتحام بشأن تقويض المؤسسات الفلسطينية وتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذا الاقتحام، وما رافقه من تصريحات تحريضية، سيوظفه المستوطنون لتصعيد اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري (الابرتهايد)، كما حدث مساء اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، إذ أقدموا على إحراق مزرعتين وعدد من المركبات، وأصابوا عددا من المواطنين بالرصاص.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين، يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.
وكان كاتس وسموتريتش قد اقتحما، في وقت سابق من اليوم، أكثر من منطقة في الضفة الغربية، من ضمنها جبل الريسان غرب رام الله، الذي استولى عليه المستوطنون.
واقتحم نحو 300 مستوطن قرية دوما جنوب نابلس، وهاجموا منازل المواطنين في الجهة الغربية من القرية، وأحرقوا ثلاث مركبات، ومزرعتين للماشية بشكل جزئي، قبل أن يتمكن الأهالي من صدهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط الذي أطلقه المستعمرون تجاه أهالي القرية.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا