قال فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه يرى أن النظام الذي يحكم مصر على مدار 70 سنة يحكمها من خلال السيطرة على السلطة، والمجال العام، والحديث باسم الوطن، ولا بد من تحرير سيطرة النظام على السلطة. 

سعر الذهب اليوم الأحد.. هل يصعد المعدن الاصفر بفعل تبعات الصراع الفلسطيني ؟ مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غاليا التغيير الآمن

وأشار زهران، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه لا بد أن يكون هناك فتح للمجال العام، وتداول السلطة، لافتا إلى أننا في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، معلقًا: "الشعب المصري اعتاد على جملة محدش في مصر بيبات من غير عشا.

. ولكن في ناس كتير جدا أصبحوا تحت خط الفقر ويواجهوا صعوبة في توفير احتياجاتهم من الأكل".

وأضاف فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه يرى أن المصريين مع التغيير، ولكن المشكلة أننا على حافة الخطر، معلقًا: “إحنا في أزمة كبيرة والنظام يعيد إنتاج نفسه، وكل يوم بيعدي الأسعار بتعلى، السواد الأعظم من المصريين عايزين تغيير بس خايفين التغيير يؤدي إلى الفوضى”، مطالبًا المصريين بانتخابه باعتباره تغيير أمن يضمن لهم حياة كريمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريد زهران المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية الانتخابات إجراءات الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل : زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة


قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A"   للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا ، هى زيارة تاريخية بكل المقاييس ليس فقط لأنها أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان الذى حل ضيفا على مصر فبراير الماضى، ولكنها تأتى فى توقيت مهم للغاية حيث يشهد العالم ومنطقة الشرق الأوسط الكثير من العنف والاضطرابات التى تنعكس سلبا على الأوضاع التنموية والاقتصادية، ومن المهم فى مثل هذه الأوضاع المضطربة أن تتعاون الدول الكبرى فى المنطقة لبحث أشكال مواجهة التداعيات السلبية مثل موجات التضخم المتوالية وارتباك حركة النقل ونقص المتاح من المواد الغذائية فى الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والنقل، وبحث التعاون الثنائى فى التبادل السلعى واعتماد العملات المحلية تعزيزا للبنية الاقتصادية لكلا البلدين.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تبدأ مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين، خاصة أن الزيارة تشهد رئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، والمقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بين البلدين خاصة أن حجم التبادل التجارى بلغ حوالي عشرة مليارات دولار، ويسعى البلدان إلى مضاعفة التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بعد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة مثل السياحة وإنشاء المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر والسياسات التنافسية والتبادل التجارى، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصادين المصري والتركي.

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن توقيع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، خطوة شديدة الأهمية والفاعلية فى تعزيز العلاقات بين البلدين وفى المنطقة عموما، خاصة وأن الإعلان المشترك يتضمن مذكرات تفاهم في مجالات المالية والبيئة والعمران والصحة والطاقة والمشروعات المشتركة والزراعة والطيران المدني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، والعمل والتشغيل والتعاون وبناء القدرات والسكك الحديدية،مع تطوير مناخ الاستثمار لرجال الأعمال فى البلدين واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العوائق التي يواجهها المستثمرون وتشجيع الاستثمارات الجديدة وتعزيز التعاون في مجالي الصناعة والبنية التحتية والتعاون الثنائي في مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال من الشباب لتنفيذ مشروعات مشتركة.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، وعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وتوقيع العديد من الاتفاقات الحكومية ومذكرات التفاهم الثنائية التى تعمل على تعزيز التعاون والتنمية، من شأنه أن يرسل رسائل إقليمية ودولية بالاتجاه نحو مزيد من الاستقرار والتعاون بين الدول الكبرى المؤثرة فى المنطقة والتى تتشارك فى ملفات سياسية واقتصادية عديدة، وأن هناك تحالفاً قوياً قادماً بين مصر وتركيا لن يدخر جهداً من أجل حل أزمات المنطقة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط، الأمر الذى من شأنه أن يحد من تداعيات الاضطرابات الدولية على اقتصادات البلدين ويفتح المجال أمام زيادة الاستثمارات وجذب رءوس الأموال التى كانت تحجم عن الدخول إلى المنطقة بداعى عدم الاستقرار 

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • ما تقييم الاستخبارات الأمريكية لإعلان بوتين عن تفضيله ترشيح كامالا هاريس للرئاسة؟
  • الجزائر تفتح صناديق الاقتراع للرئاسة غدًا وسط أجواء انتخابية باهتة وضعف في الحملات الدعائية
  • تركيا: العراق أحرز تقدماً في مجال مكافحة الإرهاب ولكن لا نراه كافياً
  • أيمن الجميل : زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة
  • "محبة الله وعطاياه".. كيف نعيش حب الله في العطاء والمنع؟
  • ما مصير حملة المرشح للرئاسة التونسية العياشي زمال بعد سجنه؟
  • مهرجان “تمور نجران الأول” عوائد تنموية واقتصادية
  • لأول مرة منذ 9 سنوات.. حدث فريد في قائمة الأهلي 2024-2025
  • رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار فيليب يؤكد ترشحه للانتخابات الرئاسية