قال فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه يرى أن النظام الذي يحكم مصر على مدار 70 سنة يحكمها من خلال السيطرة على السلطة، والمجال العام، والحديث باسم الوطن، ولا بد من تحرير سيطرة النظام على السلطة. 

سعر الذهب اليوم الأحد.. هل يصعد المعدن الاصفر بفعل تبعات الصراع الفلسطيني ؟ مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غاليا التغيير الآمن

وأشار زهران، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه لا بد أن يكون هناك فتح للمجال العام، وتداول السلطة، لافتا إلى أننا في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، معلقًا: "الشعب المصري اعتاد على جملة محدش في مصر بيبات من غير عشا.

. ولكن في ناس كتير جدا أصبحوا تحت خط الفقر ويواجهوا صعوبة في توفير احتياجاتهم من الأكل".

وأضاف فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه يرى أن المصريين مع التغيير، ولكن المشكلة أننا على حافة الخطر، معلقًا: “إحنا في أزمة كبيرة والنظام يعيد إنتاج نفسه، وكل يوم بيعدي الأسعار بتعلى، السواد الأعظم من المصريين عايزين تغيير بس خايفين التغيير يؤدي إلى الفوضى”، مطالبًا المصريين بانتخابه باعتباره تغيير أمن يضمن لهم حياة كريمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريد زهران المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية الانتخابات إجراءات الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الاجتهاد مطلوبٌ والنَّظر لا غنى عنه، بل إنَّ إعمال الفكر فريضةٌ على حدِّ تعبير الكاتب الكبير عباس العقَّاد الَّذي جعل أحد كتبه بعنوان: «التَّفكير فريضةٌ إسلاميَّةٌ»، ولكن هذا التَّفكير لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت، ولا ينبغي أن يعارض المستقرَّ.

وأضاف الهواري: جاء رجلٌ إلى الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله تعالى، فقال له: يا أبا عبد الله، من أين أُحرم؟ فقال مالكٌ: من ذي الحُليفة، من حيث أحرم رسول الله ﷺ، فقال الرَّجل: إنِّي أريد أن أحرم من المسجد. فقال مالكٌ: لا تفعل، فقال الرَّجل: فإنِّي أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال مالكٌ: لا تفعل؛ فإنِّي أخشى عليك الفتنة. فقال الرَّجل: وأيُّ فتنةٍ هذه؛ إنَّما هي أميالٌ أزيدها؟! قال مالكٌ: وأيُّ فتنةٍ أعظم من أن ترى أنَّك سبقت إلى فضيلةٍ قصر عنها رسول الله ﷺ؛ إنِّي سمعت الله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

وتابع الهواري: قال الشَّاطبيُّ تعقيبًا على هذه الواقعة: «وهذه الفتنة الَّتي ذكرها مالك رحمه الله في تفسير الآية هي شأن أهل البدع وقاعدتهم الَّتي يؤسِّسون عليها بنيانهم؛ فإنَّهم يرون أنَّ ما ذكره الله في كتابه وما سنَّه نبيُّه ﷺ دون ما اهتدوا إليه بعقولهم»!.

وأكد : كلام الشَّاطبيِّ لم يصف حال الرَّجل الَّذي كلَّم الإمام مالك بن أنسٍ رحمه الله وحده، ولكنَّه يصف حال كثيرٍ من أبناء زماننا الَّذين يرون أنَّ عقولهم اهتدت إلى ما لم يصل إليه عقل الأمَّة عبر قرونٍ طويلةٍ من البحث والتَّحرير والمراجعةِ، ناهيك عن أن يظنُّوا أنَّ عقولهم تجاوزت عطاء القرآن والسُّنَّة!.

وأوضح: ليس من عادتي أن أجري وراء كلِّ طرحٍ ملفتٍ، يسمُّونه «التِّرند»، يقدِّمه الإعلام عبر وسائله المختلفة، ولكن رأيت وسمعت -ويا سوء ما سمعت ورأيت- طرحًا من أحد المحسوبين على العلم، يلبِّس على النَّاس المسائل والأحكام، ويخلط الحقَّ بالباطل، ويستخدم في ذلك مداخل عقليَّةً، قد تبدو لمن تعجَّل النَّظر مقبولةً أو صحيحةً، ولا أدري ما الغاية من وراء طرحه هذا الَّذي تكرَّر في كثيرٍ من المواقف!.

وأشار إلى أن، الرَّجل يسأل: وماذا لو أجرت الدَّولة استفتاءً شعبيًّا على المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب ألَّا يطبِّق أحكام المواريث؟ وماذا لو اختار الشَّعب أن يتسامح، هل التَّسامح مرفوضٌ شرعًا؟، ولكن نحن نسأل أيضًا، وبمنتهى العقلانيَّة: وهل تستفتي الدَّولة الشَّعب في إلغاء أحكام الدِّين، وإسقاط العمل بها؟ وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في تأخير صيام شهر رمضان إلى شوال أو غيره لشدَّة الحرِّ مثلًا؟وماذا لو استفتت الدَّولة الشَّعب في أن يكون وقوف الحجيج بمصر يوم عرفة بجبل المقطَّم؟ إلى آخر الأسئلة الَّتي يمكن أن تطرح بهذا اللَّفِّ والدَّوران.

وتسائل: السُّؤال الحقيقيُّ: هل دور الدَّولة الَّتي ينصُّ دستورها على أنَّ دينها الإسلام يسعى لإلغاء أحكام الإسلام؟، وهل عدم العمل بالأحكام، وعدم الالتزام بالآداب الشَّرعيَّة من التَّسامح؟.

وتابع أن الرَّجل بهذه المغالطة كمن يريد أن يضع مستمعه في «مزنقٍ» بحيث لا يجد المستمع إلَّا أن يقرَّ أنَّ التَّسامح من الدِّين، مع اعتذاري عن لفظ «المزنق»، والغريب أنَّ الرَّجل يحاول أن يستدلَّ من القرآن على صحَّة كلامه، ليوهم المستمعين أنَّ كلامه حقٌّ يستند إلى القرآن، ولكنَّه نسي وهو يعتمد على اللَّام في قول الله تعالى: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، وهو يحاول أن يقول إنَّ اللَّام لا تثبت أنَّ الميراث واجبٌ، نسي الرَّجل أنَّ الآية نفسها ختمها الله جلَّ جلاله بقوله: {فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ} [النساء: 11].

وأوضح أن هذا الاستدلال المجزوء قريبٌ من منهج القائلين بحرمة الصَّلاة اعتمادًا على قول الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4]!.

وقال إنه لا يعرف هل يذكر الرَّجل أنَّ هذا العلم الَّذي بيَّن الله فيه الأنصبة ومستحقِّيها في آياتٍ واضحةٍ، هل نسي أنَّ علم المواريث اسمه «علم الفرائض»؟!.

مقالات مشابهة

  • خالد الزعاق: نعيش حالياً فترة المراويح وتمتد لـ60 يوماً.. فيديو
  • حزب الله: العودة محسوبة ولكنّها حاصلة
  • تعرف على معلق مباراة الإياب بين الأهلي وصن داونز
  • متحركات الحكومة: عسكرية ودبلوماسية واجتماعية..(1-2)
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
  • اسمه بوتين ولكن لا علاقة له بسيد الكرملين... مطعم في إسبانيا يحتفل بعيده الـ 300
  • الهواري: إعمال الفكر فريضةٌ ولكن لا ينبغي أن يصطدم بالثَّوابت
  • صحة المصريين خط أحمر.. عمرو أديب: الرئيس السيسي استجاب بحكمة في أزمة بلبن
  • اتصالات مكثفة لوزير الثقافة لإنهاء أزمة تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين لمعرض الرباط
  • "الثقافة" تتابع أزمة تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين لمعرض الرباط للكتاب