محمد الباز: مصر هي الطرف النزيه الوحيد العامل في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علق الإعلامي الدكتور محمد الباز، على تغطية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الأحداث التي تشهدها قطاع غزة وإسرائيل، قائلا إن الحدث الأساسي تمثل في قوات من المقاومة الفلسطينية يشترك في الجهاد وحماس وعدد من فصائل فلسطينية بإجراء هجوم شامل على إسرائيل، معتبرا هذا الهجوم حلقة من حلقات محاولات الفلسطينيين لاسترداد حقهم وأرضهم.
وأضاف «الباز»، خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»، ويقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير «الوطن»، أنه عندما يأتي أحد لوصف ما حدث بأنه اعتداء فلسطيني على إسرائيل هذا ينافي الواقع، إذ أنه حلقة من حلقات استعادة الحق الفلسطيني، لأننا أمام دولة محتلة.
وأوضح أن السياسة الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة متعالية ومتعنتة للغاية، وغير قابلة للتفاعل والتفاوض، ومصر دولة تدفع بالحل السلمي طوال الوقت، ولا يلوم أحد على الفلسطينيين ما فعلوه دون توجيه نفس اللوم وربما أكثر على الجانب الإسرائيلي الذي دفع سياسته إلى هذا الانفجار الكبير.
وأكد أن مصر هي الطرف النزيه الوحيد الذي يعمل في القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.