يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون في شيكاغو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شيكاغو-سانا
حطم الكيني كيلفن كيبتوم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للرجال في شيكاغو اليوم مسجلا ساعتين و35 ثانية متفوقا على الرقم القياسي السابق لمواطنه ايليود كيبتشوجي بفارق أكثر من 30 ثانية.
وذكرت رويترز أن كيبتوم تجاوز خط النهاية بفارق ثلاث دقائق و27 ثانية عن مواطنه بنسون كيبروتو فيما احتل البلجيكي بشير عبدي المركز الثالث بزمن قدره ساعتين وأربع دقائق و32 ثانية.
وفي سباق السيدات أحبطت عداءة المسافات المتوسطة الهولندية سيفان حسن التي محاولة الكينية روث تشيبنجيتيتش للحصول على لقبها الثالث على التوالي في شيكاغو بتسجيل ساعتين و13 دقيقة و44 ثانية وهو ثاني أسرع زمن في سباق الماراثون للسيدات على الاطلاق.
وحصلت حسن على ميداليتين في بطولة العالم لألعاب القوى في آب وتجاوزت خط النهاية متفوقة بفارق دقيقة واحدة و53 ثانية عن تشيبنجيتيتش.
وحصلت الاثيوبية اليمو ميجيرتو على المركز الثالث بزمن قدره ساعتين و17 دقيقة وتسع ثوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النساء يسمعن أفضل من الرجال بفارق ملحوظ
كثيرون يتذكرون كيف كانت أمهاتهم يلتقطن همساتهم على مائدة الطعام في الطفولة، ويوبخنهم على الفور، بينما كان الآباء مشغولين بتناول الطعام دون أن يلاحظوا شيئًا.
الآن، يبدو أن هذا الانطباع القديم بأن النساء يسمعن بشكل أفضل من الرجال له أساس علمي، وفقًا لما توصل إليه باحثون من بريطانيا وفرنسا.
بعد إجراء اختبارات على نحو 450 شخصًا من 13 دولة مختلفة، كشفت النتائج أن النساء يتمتعن عادة بدرجة سمع أعلى بنحو ديسيبلين مقارنة بالرجال.
وقال الفريق البحثي في دراسة نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس": "النساء يظهرن باستمرار حساسية سمعية أعلى بمقدار 2 ديسيبل في المتوسط عبر كامل نطاق الترددات المختبرة في جميع الفئات السكانية التي شملها البحث".
وخلص الباحثون إلى أن آذان النساء قد تكون أكثر حدة حتى 6 كيلوهرتزات مقارنة بآذان الرجال في بعض الفئات السكانية، موضحين أن النساء لا يتمتعن فقط بـ"حساسية قوقعية مرتفعة" -في إشارة إلى الجزء المملوء بالسوائل داخل الأذن الداخلية الذي يساعد على تحويل الموجات الصوتية لتُفهم من قِبل الدماغ- بل يتفوقن أيضًا على الرجال في اختبارات سمعية أخرى.
ويرى العلماء أن السبب في ذلك هو أن لدى النساء "وظائف أفضل في كل من النظام السمعي الطرفي والمسار السمعي المركزي".
إعلانوقالت توري كينغ من جامعة باث: "فوجئنا عندما وجدنا أن النساء لديهن حساسية سمعية أكثر بنحو ديسيبلين في جميع الفئات التي قمنا بقياسها، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء الاختلافات بين الأفراد".
وعلى صعيد آخر، أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين يعيشون في الغابات يتمتعون بـ"أعلى حساسية سمعية"، بينما كان أداء سكان الجبال هو الأسوأ، حيث وصف الباحثون سمع الأشخاص "الذين يعيشون في المرتفعات العالية" بأنه الأقل حساسية.
ووجد الباحثون أن السكان، والبيئة، واللغة، كلها عوامل تسهم بشكل كبير في اختلافات السمع، وذلك اعتمادًا على عوامل مثل "المناظر الصوتية المتنوعة"، ومستويات الضوضاء، والتعرض للتلوث.
وقالت باتريشيا بالاريك من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز: "تحدياتنا للافتراضات السائدة تسلط الضوء على ضرورة أخذ كل من العوامل البيولوجية والبيئية في الاعتبار عند دراسة السمع".