قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إنه كتب العديد من الأشعار وقت التجنيد ووقت الحرب، لكنه لم ينشرها في أي ديوان، لأنها كانت انفعالية لحظية، قد تؤثر على المسيرة الشعرية، وبعد الحرب بدأ يقيم التجربة ويعيد إنتاجها في قصائد متزنة متماسكة.


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإعلام بسبب نشوة النصر بعد حرب أكتوبر أغفل تصوير وتسجيل تفاصيل يومية وإنسانية دقيقة في الحرب، وقد تسبب ذلك في ضياع مادة خام للأدب، أو لعمل أدبي ملحمي كبير عن الحرب.

وسائل جذب عبر لغة بسطية

وأوضح أن نقل هذه الملحمة للأجيال الجديدة يكون بمستويات مختلفة، للطفل غير الصبي 12 عاما غير الشاب، وكل سن له وسائل جذب عبر لغة بسطية ورسوم جيدة ووسائط قريبة منه، ولا بد من وضع خطة موحدة لإنتاج ملحمة متكاملة على كل المستويات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سويلم إكسترا نيوز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟

أعاد مشهد الهجوم على حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق مساء الأحد بمسيّرة تابعة لميليشيات مسلحة الجدل حول جدية الحكومة العراقية في حل تلك الجماعات المُهددة للأمن العراقي وكثير من دول الجوار.

وتشير التقارير العراقية إلى أن الخطط العراقية في هذا الشأن تجمّدت بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقرار إيراني بتجنب قرارات لا داعي لها، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.

ولفتت مصادر عراقية إلى أن السلطات في العراق بذلت جهداً كبيراً الشهر الماضي، عبر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير خارجيته فؤاد حسين، لإثبات وجود مسافة فاصلة بين «الحشد الشعبي» والفصائل المسلحة.

وفي السابق، كانت هناك مفاوضات بشأن تجميع أعمال الفصائل المسلحة، حيث ناقشت مسارين أساسيين لمعالجة وضع الفصائل، يقضي الأول بإعلان الفصائل المسلحة حل نفسها وتسليم سلاحها (لهيئة الحشد الشعبي)، والتحول إلى العمل السياسي، إلا أن الفصائل المسلحة أظهرت ممانعتها الشديدة لهذا الخيار، مؤكدة أنها لن تسلّم سلاحها للحشد الشعبي دون ضمانات قوية، من بينها الحصول على مواقع مفصلية في مؤسسات أمنية داخل الدولة، بينما المسار الثاني يقضي بتجميد تلك الفصائل بالتزامن مع هيكلة الحشد الشعبي، إلا أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والأحداث المتسارعة أدت إلى تعطيل فكرة تجميد الفصائل الي حين إشعار آخر.

في وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي هشام العلوي، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود طلب دولي بحل الحشد الشعبي.

وشدد المسئول العراقي في تصريحات إعلامية له، على أن أمن العراق والمنطقة يستوجب وجود الحشد الشعبي.

وقال العلوي، لبرنامج "المداولة"، الذي يعرض على قناة "العهد"، إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية العراقية وظروف المنطقة تستدعي الحفاظ عليه، مؤكدا أن "الحديث عن مطالبة المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركي بحل الحشد الشعبي غير صحيح".

واختتم تصريحاته قائلا: "التطورات الجارية تجعل المطالبة بحل الحشد الشعبي غير منطقية"، مبينا أن "الحكومة استطاعت ضبط تصرفات بعض الفصائل في العراق".

مقالات مشابهة

  • مسلسلات خليجية رمضان 2025| صراع الأجيال في "بيت الحمولة"
  • الحرب النفسية الترامبية ... والأمن القومي
  • «إعلام إسرائيلي»: لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • قرار جمهوري بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة
  • سويلم: إزالة 500 حالة تعدي على مجرى نهر النيل
  • سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
  • مؤسسة «هي تستطيع»: التحالف الوطني يقدم ملحمة وطنية لدعم الفلسطينيين
  • سهام جبريل: المرأة تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة
  • «سويلم»: تأهيل المنشآت المائية في محافظة القليوبية لتطوير منظومة الري