محمد الباز: «القاهرة الإخبارية» تعمل باحترافية ودون هوى أو «تلوين»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، إنّ تغطيات قناة القاهرة الإخبارية مجردة دون هوى أو تلوين، موضحًا: «فلو رصدنا تغطيات فضائيات عربيات وأجنبية، نجدها أنها تتناولها من وجهة نظرها، ولكن مصر سياساتها الخارجية تقوم على صفر مشكلات ولا تريد أن تكون طرفا في نزاعات أو مشكلات حيث تريد أن تتفرغ في نزاعات».
وأضاف «الباز»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإذاعي مصطفى عمار، رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، مقدم برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»: «نحن أمام عمل احترافي يقوم به الزملاء في قناة القاهرة الإخبارية، وهذه المرحلة بدأ البناء فيها من الصفر، فقبل عام 2013 كان الإعلام المصري به مساوئ كثيرة جدا، فقد كانت هناك اهتمامات لا تؤهل مصر أن تكون دولة إقليمية قوية كما سيطر رجال الأعمال على معظم القنوات، لكن مصر قررت أن تستعيد دورها الإقليمي القوي وهو ما استلزم أن يكون لديها ذراع إعلامية قوية».
الباز: الشركة المتحدة واجهت كل محاولات التعطيل وتكسير المجاديفوتابع: «الشركة المتحدة واجهت كل محاولات التعطيل وتكسير المجاديف، لأنها كانت أمام قرار وطني بضرورة وجود منصة إعلامية تعالج بها الأمور، يمكننا النظر إلى تغطية القاهرة الإخبارية إلى الأزمة الأوكرانية والأزمة السودانية والأزمة الفلسطينية، فقد سعت إلى إيضاح ما يحدث على الأرض على نحو حقيقي دون تلوين».
وأوضح: «الإعلام المصري يعكس وجهة النظر المصرية الوطنية»، مشددًا على أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية لأنها الطرف الوحيد القادر على حل هذه الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز القاهرة الإخبارية فلسطين مصطفى عمار القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: هجوم إعلامي على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في ألمانيا
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ وسائل الإعلام الألمانية يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحا أن الشخص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبرج بألمانيا وأسفر عن 5 قتلى وأكثر من 200 إصابة لم يكن ليحدث، إذ حصل على اللجوء منذ 2016 وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
ضرورة التحقيق مع الشخص بعد حادث الدهسوأضاف «مرزوق»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا كانت ألمانيا تريد حربا فنحن لها»، مشيرا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدا إرهابيا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة «إكس» طوال السنوات الماضية.
عملية الدهس قضية مربكة وغريبة للغايةوتابع: «هي قضية مربكة وغريبة جدا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون في ألمانيا حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس، خاصة أنه شخصا يعبر أنه ارتد عن الإسلام وكارها للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف، لذا لا ينتمي إلى الإسلام».