موقع 24:
2024-11-23@13:42:19 GMT

هرتسوغ: إيران مسؤولة جزئياً عن هجمات حماس

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

هرتسوغ: إيران مسؤولة جزئياً عن هجمات حماس

قال رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، إن إيران مسؤولة جزئياً عن الهجمات واسعة النطاق التي شنتها حركة حماس، مضيفاً أن الحرب لن تنتهي بسرعة.

وقال هرتسوغ في كلمة للإسرائيليين، أمس الأحد، إن "الخطيئة التي لا تغتفر" لم تكن فقط "بقيادة منظمة إرهابية قاتلة"، ولكن أيضاً بقيادة محور شرير قاعدته في إيران"، وذكر أن وكلاء إيران، يعملون بلا كلل لتفكيك إسرائيل.

وأوضح هرتسوغ للإسرائيليين إن القتال سيستمر لمدة طويلة، وتابع أن "حرباً كهذه لن تنتهي في غمضة عين"، وهناك أيام صعبة أمامنا.. قائلاًً: "نحن في حرب من أجل منازلنا".

وأضاف "دولة إسرائيل ستنتصر في هذه المرة أيضاً.. ليس لدينا خيار آخر".

هل دعمت #إيران هجوم #حماس على #إسرائيل؟ https://t.co/H2hkzN0FZp pic.twitter.com/dcckW6VeTv

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

وأعرب حزب الله ، الموالي لإيران، في وقت سابق عن تضامنه مع حماس، كما أعلن أيضاً، أمس الأحد، مسؤوليته عن هجوم صاروخي من جنوب شرق لبنان على إسرائيل.

واتهم مسؤولون إسرائيليون إيران، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني - الإسرائيلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل

عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".

طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة

ومع ذلك، فقد توعدت طهران  بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024


وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.

 

Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.

In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH

— Greg J Stoker (@gregjstoker) October 1, 2024


ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة  نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.

مجتبى خامنئي


ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية  للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.


اضطرابات اجتماعية


وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • حماس: هجمات الاحتلال على مشفى كمال عدوان استخفاف مهين بالإنسانية
  • إعلام عبري: مصنع إطارات جنوب إسرائيل يغلق أبوابه بسبب هجمات الحوثي
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • رئيس الكيان الصهيوني هرتسوغ: يوم أسود للعدالة والإنسانية
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي