وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة حزب شولتس لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر تعرب عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها.

تكبّد ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، في اختبار يكتسي أهمية كبرى في منتصف ولايته، بحسب ما أظهرت التوقعات الأولية، في حين حقق حزب "البديل" اليميني الشعبوي مكاسب إضافية.

مختارات السلطات الألمانية: لا أدلة على وقوع هجوم على رئيس حزب البديل حزب البديل يفشل في أول محاولة للفوز بمنصب عمدة بلدة كبرى حزب "البديل" الشعبوي في الصدارة في انتخابات بلدية تورينغن

وتراجعت الأحزاب الثلاثة المنضوية في الائتلاف الحاكم في برلين: وهي الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر والحزب الديموقراطي الحر (ليبرالي)، في ولايتي بافاريا الواقعة في الجنوب والتي تعد الأكبر في البلاد، وهيسن الواقعة في غرب البلاد، وفق استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع التي القناة الأولى في التلفزة الألمانية (ARD) والقناة الثانية (ZDF).

وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها في الولايتين.

وقالت فيزر مساء اليوم الأحد "لقد واجهنا رياحا معاكسة كثيرة، رأينا هذا في استطلاعات الرأي. لهذا السبب لم يكن الأمر مفاجئا، لكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة"، في إشارة إلى النتيجة الضعيفة لحزبها.

أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي حقّق قفزة في استطلاعات الرأي مؤخرا، فقد حظي بتأييد أكبر في الولايتين، وفق الاستطلاعات.

وحلّ حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة على مستوى البلاد، في الطليعة في هيسن حيث يتولى السلطة ضمن ائتلاف مع حزب الخضر، وتقدّم نقاطا مئوية عدة مقارنة بنتيجته في انتخابات 2018، وفق ما أظهرت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.

أما حليفه الاتحاد المسيحي الاجتماعي، فقد احتفظ بالصدارة في بافاريا، على الرغم من تراجع طفيف في نسبة التأييد له هناك، وفق الاستطلاعات.

ودعي للانتخابات 14 مليون شخص في الولايتين، أي نحو 20 بالمئة من الناخبين في ألمانيا. وباعتبار الولايتين مركز ثقل اقتصادي في البلاد، تعد الانتخابات مؤشرا هاما على المزاج الشعبي.

ع.ش/ أح (أ ف ب، د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حزب الخضر حزب البديل الشعبوي دويتشه فيله حزب الخضر حزب البديل الشعبوي دويتشه فيله فی انتخابات

إقرأ أيضاً:

التصويت المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي

توافد الناخبون على مراكز الاقتراع المبكر، صباح الجمعة، في فرجينيا، الولاية التي تعد ضمن ولايات هيمنة الديمقراطيين.

واحتشد أنصار المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، أمام المقرات المخصصة لاستقبال الناخبين الذين يدلون بأصواتهم مبكرا، قبل يوم الانتخاب الرسمي المرتقب في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأمام مقر الانتخاب في فيرفاكس، أحاطت لافتات مرشحي الحزبين بمداخل المكان والشوارع المحيطة به، ورفع مؤيدو ترامب علم الولايات المتحدة، ولافتات تأييد كبيرة، فيما اكتفى مؤيدو الحزب الديمقراطي بتوزيع لافتات للراغبين في حملها عقب الإدلاء بأصواتهم، والتوجه خارج المقر، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

إظهار أخبار متعلقة



وكانت السلطات في فرجينيا قد أكدت أنه ليس على الناخب تقديم أي عذر أو إثبات للإدلاء بصوته مبكرا، على أن يتلزم بتقديم إثبات الشخصية الضروري للسماح له بالتصويت.

وبدأت ولايات فرجينيا ومينسوتا وساوث داكوتا بالتصويت المبكر أمس الجمعة.

وتجري عملية الاقتراع المبكر في فرجينيا بدءا من الجمعة الموافق 20 أيلول/ سبتمر الجاري، وحتى السبت الموافق الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ومنتصف الشهر الجاري، أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN بالتعاون مع SSRS لمراقبي المناظرة التي جرت الأربعاء، انقساما بين الناخبين المسجلين حول المرشح الذي يفهم بشكل أفضل المشكلات التي يواجهونها.

وأشار 44 بالمئة من المشاركين إلى أن كامالا هاريس تفهم مشاكلهم بشكل أفضل، بينما اختار 40 بالمئة دونالد ترامب. هذا يمثل تحولا لصالح هاريس مقارنة بما كان عليه الحال قبل المناظرة، حيث قال 43 بالمئة؛ إن ترامب يفهم مشاكلهم بشكل أفضل، مقابل 39 بالمئة أشاروا إلى هاريس.

إظهار أخبار متعلقة



وبعد المناظرة، حصل ترامب في الملف الاقتصادي على تقدم قدره 20 نقطة على هاريس، بنسبة 55 بالمئة مقابل 35 بالمئة بين الناخبين الذين شاركوا في التصويت، وهو هامش أوسع قليلا من الفارق الذي كان قبل المناظرة التي أقيمت في فيلادلفيا.

وتُظهر نتائج الاستطلاع هذه آراء الناخبين الذين تابعوا المناظرة فقط، ولا تعكس آراء جمهور الناخبين بشكل عام. ووفقا للاستطلاع، كان مراقبو المناظرة أكثر ميلا للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط مقارنة بالديمقراطيين، مما يشير إلى أن الجمهور بشكل عام، يميل للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية، مقارنة بجميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.

تُعد هذه النتائج تحولا مقارنة بشهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما اعتبر الناخبون الذين تابعوا مناظرة ترامب وجو بايدن، أن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي بنسبة 67 بالمئة مقابل 33 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • سريلانكا المثقلة بالديون تجري انتخابات رئاسية لتحديد المستقبل الاقتصادي
  • التصويت المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
  • ألونسو «البديل الشرعي» لأنشيلوتي في «الريال»
  • تطور مفاجئ بالانتخابات الأمريكية.. مرشحة جديدة تتصدر استطلاعات الرأي بسبب العرب
  • استطلاعات رأي تظهر تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني
  • استطلاعات.. تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني
  • استطلاعات: تعادل هاريس وترامب
  • «البديل الإنجليزي» يمنح الفرح لدورتموند
  • «القاهرة الإخبارية»: رئيس الحزب الديموقراطي يرشح لمنصب مستشار ألمانيا
  • انفجار جديد في كولونيا الألمانية