حزب شولتس يتكبّد خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة حزب شولتس لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر تعرب عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها.
تكبّد ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، في اختبار يكتسي أهمية كبرى في منتصف ولايته، بحسب ما أظهرت التوقعات الأولية، في حين حقق حزب "البديل" اليميني الشعبوي مكاسب إضافية.
وتراجعت الأحزاب الثلاثة المنضوية في الائتلاف الحاكم في برلين: وهي الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر والحزب الديموقراطي الحر (ليبرالي)، في ولايتي بافاريا الواقعة في الجنوب والتي تعد الأكبر في البلاد، وهيسن الواقعة في غرب البلاد، وفق استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع التي القناة الأولى في التلفزة الألمانية (ARD) والقناة الثانية (ZDF).
وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها في الولايتين.
وقالت فيزر مساء اليوم الأحد "لقد واجهنا رياحا معاكسة كثيرة، رأينا هذا في استطلاعات الرأي. لهذا السبب لم يكن الأمر مفاجئا، لكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة"، في إشارة إلى النتيجة الضعيفة لحزبها.
أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي حقّق قفزة في استطلاعات الرأي مؤخرا، فقد حظي بتأييد أكبر في الولايتين، وفق الاستطلاعات.
وحلّ حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة على مستوى البلاد، في الطليعة في هيسن حيث يتولى السلطة ضمن ائتلاف مع حزب الخضر، وتقدّم نقاطا مئوية عدة مقارنة بنتيجته في انتخابات 2018، وفق ما أظهرت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.
أما حليفه الاتحاد المسيحي الاجتماعي، فقد احتفظ بالصدارة في بافاريا، على الرغم من تراجع طفيف في نسبة التأييد له هناك، وفق الاستطلاعات.
ودعي للانتخابات 14 مليون شخص في الولايتين، أي نحو 20 بالمئة من الناخبين في ألمانيا. وباعتبار الولايتين مركز ثقل اقتصادي في البلاد، تعد الانتخابات مؤشرا هاما على المزاج الشعبي.
ع.ش/ أح (أ ف ب، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حزب الخضر حزب البديل الشعبوي دويتشه فيله حزب الخضر حزب البديل الشعبوي دويتشه فيله فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.
وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”
ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.
وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية
وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.
وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.
وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.
وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.
المصدر: الجزيرة الإنجليزية
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0