سي أن أن: 3 أميركيين على الأقل قتلوا في هجوم حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي أن أن"، الأحد، أن ثلاثة أميركيين على الأقل قُتلوا في أعقاب الهجمات التي وقعت في إسرائيل بالقرب من حدود غزة، وفقا لمذكرة داخلية للحكومة الأميركية اطلعت عليها الشبكة.
وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،لـ "سي أن أن"، إن الولايات المتحدة تلقت تقارير عن أميركيين مفقودين وقتلى، مضيفا أن الإدارة تعمل من أجل التحقق من ذلك.
وتقول المذكرة الداخلية، بحسب "سي أن أن"، إن وزارة الخارجية الأميركية على علم بمقتل ثلاثة مواطنين أميركيين في محيط غزة، بالإضافة إلى أميركيين آخرين لم يتم تحديد مصيرهم بعد.
وذكرت "سي أن أن" أنها توصلت مع وزارة الخارجية الأميركية للتعليق.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الشبكة أن "السفارة الأميركية في القدس حدثت خططها الطارئة "لأي عملية إخلاء محتملة عن طريق البر أو الجو"، بحسب المذكرة. وخصصت السفارة، السبت، "ملجأ" لموظفي السفارة بعد أن شنت حماس هجومها المفاجئ.
أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الأحد، إن هناك مواطنين أميركيين من بين الأشخاص الذين اختطفهم مسلحون فلسطينيون، في هجوم، السبت، ثم نقلوهم إلى غزة.
وقال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي يذاع على شبكة "سي أن أن" إن الأميركيين من بين العديد من المختطفين في غزة، من دون إعطاء أية تفاصيل بشأن عددهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة.
وأضاف الوزير في المقابلة: "لدينا كثير من المواطنين المزدوجي الجنسية في إسرائيل... نحاول فرز كل هذه المعلومات... وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة من معرفة مصيرهم بأسرع وقت ممكن".
ووصف ديرمر الهجوم على إسرائيل بأنه "همجي"، قائلا إن النساء والأطفال والمسنين من بين المختطفين في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سی أن أن
إقرأ أيضاً:
من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
ورغم ذلك، قرر الجيش اتخاذ عدد محدود من الإجراءات، و"اختار تجنب الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة بدلا من الاستعداد".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتم تسليم ملخص مشاورات القيادة الجنوبية إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، الذي أجرى عددا من المكالمات الهاتفية.
وكتب باسيوك: "بعد التشاور مع نائب رئيس الشاباك وقائد القيادة الجنوبية وقائد العمليات ورئيس قسم أبحاث الاستخبارات، هناك 3 سيناريوهات محتملة: تدريب حماس، أو زيادة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم إسرائيلي، أو الاستعداد لعملية ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، بما في ذلك التوغل من البحر أو توجيه ضربة إلى منصة غاز، أو اختراق الحدود، أو الخطف، أو الهجوم بإطلاق النار، أو الهجوم الصاروخي، أو التوغل من الجو".
وأمر رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك مراجعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حول منصات الغاز، كما قرر رئيس الأركان الذي أجرى مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، وقال إنه إذا كانت حماس تجري تدريبا فستكون هذه فرصة لجمع المعلومات.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته في الإخفاقات التي سمحت بشن الهجوم الخاطف.