زياد النخالة يكشف عدد أسرى الاحتلال لدى الجهاد الإسلامي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن لدى حركته 30 أسيرا إسرائيليا.
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عن عدد الأسرى الذين تملكهم حركة الجهاد الإسلامي، بعد يوم واحد من بدء عملية طوفان الأقصى.
وقال النخالة، إن لدى حركة الجهاد الإسلامي وحدها، 30 أسيرا، مشيرا إلى أن "هؤلاء لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا".
وتابع أن معركة طوفان الأقصى أظهرت انكسار الاحتلال، وأن غزة بمقاتليها تقول كلمتها.
وأضاف: "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، في إشارة أيضا إلى الأسرى بحوزة الفصائل الأخرى".
وتابع النخالة: "ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم".
وقال إن العدو يسعى إلى استرداد معنوياته، عبر تدمير بيوت غزة وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الجنون، وهذا الوهم".
يشار إلى أن الاحتلال لم يعلن حتى الآن، عن عدد أسراه، لكنه اعترف بمقتل 700 من جنوده ومستوطنيه حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجهاد الإسلامي الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال الجهاد الإسلامي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن
يعد يوم 25 يناير يوم فارق في تاريخ الوطن المصري، فمنذ 73 عام سجلت الشرطة المصرية ملحمة تاريخية بقيادة فؤاد سراج الدين، ليتم تجسيد ملحمة تاريخية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية 1952 وتبكون بداية لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر.
من ناحية أخرى وفي نفس ذلك اليوم بعام 2011 بدأت ثورة 25 يناير التي أعقبها حكم جماعة الأخوان ومحاولات الهيمنة وتمكين السلطة ثم رحيلهم بكلمة الشعب في 30 يونيو ثم بدء حقبة من الهدوء والاستقرار والبناء.
بسالة الشرطة في 25 يناير
ففي 25 يناير بخمسينات القرن الماضي من داخل مبنى صغير بجانب مبنى محافظة الإسماعيلية، يطلق عليه ثكنات النظام، بداخله عددًا قليلًا من الجنود، سجل العشرات منهم معركة باسلة ضد الاحتلال.
فيما ظل الجنود المصريين داخل الثكنات في حالة من التوتر، فهم يرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال، ولكن في نفس الوقت ليس لديهم من الذخيرة والعتاد ما تجعلهم قادرين على مواجهة القوات البريطانية، وبهذه المعادلة البسيطة فحتمًا هما الخاسرون، ولكنهم كانوا يؤمنون أن الدفاع عن وطنهم حتى لو فقدوا أرواحهم أفضل من الاستسلام.
وقتها تواصل اللواء فؤاد سراج الدين مع الجنود، والذي طلب منهما عدم الاستسلام ومقاومة أي اعتداء يقع على المحافظة، ودفع القوة بالقوة والصمود لآخر نفس، لتكون تلك الأحداث بداية للتحرير وطرد الاحتلال.
محطة فارقة في تاريخ مصر
تعتبر ثورة 25 يناير نقطة مفصلية في تاريخ الوطن، حيث أظهرت قدرة الشعب المصري على المطالبة بحقوقه والتأثير في مسار الأحداث السياسية التي أثرت على مستقبل مصر.
أدى ذلك الحراك السياسي إلى ظهور قوى سياسية جديدة وصعود جماعة الإخوان إلى السلطة لاحقًا.
جاءت التحديات بعد الثورة في عدم الاستقرار السياسي والأمني، لتظهر موجة منالاستقطاب السياسي الحاد بين القوى المختلفة، وتصاعد الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية، ثم الرجوع إلى خانة الانتفاضة والخروج في احتجاجات شعبية جديدة، خاصة في 30 يونيو 2013.