في ذكرى ميلاد برنس السينما.. علاقة أحمد مظهر بالرئيس جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد فارس السينما المصرية أحمد مظهر والذي ولد في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر عام 1917، دخل عالم الفن عن طريق الصدفة ومن أجله استقال من الجيش.
وُلد بحي العباسية من أصول شركسية والده مظهر حافظ الدرملي من ذوي الأملاك، شقيقتاه الفنانتان فاطمة مظهر وسناء مظهر، سكن بجوار عدد من المشاهير منهم نجيب محفوظ ومحمد عبد الوهاب.
حياة أحمد مظهر العسكرية
حصل على الثانوية العامة من مدرسة السعيدية في 1934، مارس الملاكمة وأصبح بطل المدرسة فيها، التحق بكلية التجارة ولم ترض طموحه فانتقل إلى الطب البيطري وأخيرًا استقر في الكلية الحربية في 1936، تخرج فيها في 1938 ومن دفعته جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، عمل ضابطًا بسلاح المشاة بمنطقة منقباد، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان 1940، وانضم للصف الثاني من الضباط الأحرار، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية المشارك بمسابقة دولية للألعاب الأوليمبية في هلسنكي عاصمة فنلندا حين اندلعت ثورة 1952، وعينه عبد الناصر قائد مدرسة الفروسية في 1956.
علاقة أحمد مظهر بالرئيس جمال عبد الناصر
تخرج أحمد مظهر في الكلية الحربية عام 1938، وكان معه في نفس الدفعة الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، والمشير عبد الحكيم عامر وزير الدفاع، وزكريا محيي الدين وثروت عكاشة أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952.
وكان أحمد مظهر صديق لجمال عبد الناصر وهو من ضمه إلى تنظيم الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين.
وبعد سنوات طويلة من التخرج اجتمع الأصدقاء من جديد عام 1965، وصافح جمال عبد الناصر أحمد مظهر وقال له "انت اللي فلحت فينا يا مظهر".
وحكى أحمد مظهر في لقاء تليفزيوني له أن جمال عبد الناصر هو من ساعده وشجعه لدخول مجال التمثيل عندما عرض عليه دوره في فيلم "رد قلبي" وقال له إن دوره كممثل لا يقل أهمية عن وجوده في صفوف الجيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد مظهر الفنان أحمد مظهر جمال عبد الناصر أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
حسان الناصر: لا مناوي ولا زمرته ومن حوله هم محدد لمواقفنا ومعاركنا
أهل !
بينما كان ” مناوي ” يقيم حفلة التهريج في بورتسودان تحت مسمى (معايدة) انتقلت أنظارنا إلى من هم في خنادقهم وعلى الصفيح الساخن يقاتلون ضد مشاريع التفكيك و التبعية، نفر كريم و مقاتلين خُلّص بجوار أخوانهم في ساحات شتى، أولئك الذين إلتقينا بهم ودارت مكاشفات واضحة لا لبس فيها، بعيدا عن زيف المناصب أو بريق السلطة وعرق الشعب، جلسنا (أبناء بلد ) نعلم علاتها ونعرف ثغورها.
بلا نياشين أو نوط، أو هرجلة ألقاب ومسميات زائفة، زار وفد من القوى المشتركة عددا من المواقع العسكرية بالخرطوم و المرافق السيادية. على رأسهم القائد الميداني ” عبد الله جنا ” وبكل تأكيد فالصادقون يعلمون مكامن الطيب فلا يقع منهم الشخص وقعة البهية في حقل (برسيم) أبناء أرض يدافعون عنها و ينافحون ولولا صدق العزيمة و صفاء النية ما التقت الدورب.
هؤلاء من نخاطبهم و يخاطبوننا أما طالبي السلطة و صولجان الحكم و كرسي الرئاسة فالله أعلم بالخير لعباده يسخر لهم الطيب و الغثاء يذهب من حيث جاء، لهذا عندما نرى معركة الفاشر و من حولها من شباب و مقاتلين ونساء و مجتمع نعلم أننا على ذات القضية وذات الدرب.
لذلك لا مناوي ولا زمرته ومن حوله من الذين يريدون أن يسرو فوق دماء إخوانهم وشعبهم هم محدد لمواقفنا ومعاركنا وليس هذا وحسب بل إننا نرى عدالة الحرب في الخرطوم و في سنار وفي مروي و الابيض،لا تقل عن تلك التي في الفاشر ، فلنا في الفاشر و دارفور مثل ما لنا في مروي و نوري ” أهل ” و أخوة كرام، يقاتلون كما نقاتل من أجل هذا البلد وهذه الراية.
وإن الخطابات التي يبثها بعض جهلاء التاريخ ومساره لن توقف عزيمتنا ولن تلين أعمدتنا وسندفع بخيرة المقاتلين من أصلابنا وارحام أمهاتنا للدفاع عن الفاشر وفك حصارها وكما قلنا في معركة الخرطوم سابقا، إن الجحيم الذي ينتظر المعتدين و القاتل سيكون أضعافا مضاعفة، ولن نقف حتى أم دافوق وما بعد أم دافوق.
حسان الناصر
إنضم لقناة النيلين على واتساب