القاعدة وحزب الله وغيرهم.. عميد أمريكي متقاعد يشرح المخاطر التي قد تواجهها إسرائيل إذا انجرفت إلى قتال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شرح العميد المتقاعد بالجيش الأمريكي، مارك كيميت، المخاطر المحتملة التي قد تواجهها إسرائيل في حال انجرفت إلى قتال في غزة، مشيرًا إلى أن بعضها عسكري وبعضها الآخر دبلوماسي، الأمر "الذي يهدد العمل الذي تم إنجازه على مدار السنوات القليلة الماضية".
وأشار كيميت إلى أنه "إذا نظرنا إلى البلدان المحيطة بإسرائيل حاليًا، فإننا نتحدث عن مسلحين محتملين هنا في سوريا بجانب حزب الله في لبنان في هذه المنطقة، سيكون هناك قلق من خروج فلسطينيين في الضفة الغربية، ولا يزال هناك تهديد من القاعدة هنا في قطاع غزة".
وتابع بالقول: "لذا فإن أسوأ ما يمكن حدوثه في هذا الأمر هو أن يتم جرف هذه التهديدات العسكرية إلى هذه المعركة، لتصبح إسرائيل محاصرة بالكامل كجزء من عملية عسكرية".
وتطرق كيميت إلى التهديد التي قد تأتي من خارج المنطقة، مؤكدًا أنها "تهديدات دبلوماسية أكثر مما أنها عسكرية. كل المخاطر التي تهدد العمل الذي تم إنجازه على مدار السنوات القليلة الماضية".
وأردف قائلًا: "نعم، هناك قتال صغير يدور هنا في غزة، ويوجد قلق بشأن التهديدات العسكرية هناك، ولكن كل ما حاولت الولايات المتحدة والدول الأخرى القيام به خلال السنوات القليلة الماضية، مثل إحلال السلام في سوريا واتفاقيات إبراهيم مع السعودية وبالطبع القلق بشأن مفاوضات الملف النووي الإيراني، يمكن اجتياح كل هذه الأمور، التهديدات العسكرية والتهديدات الدبلوماسية وبالطبع تهديدات مكافحة الإرهاب التي نواجهها الآن داخل غزة"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بقضية الرهائن وأثرها على الإجراءات التي قد تتخذها إسرائيل، قال كيميت إن " الحقيقة تبقى بأن المقيّد الرئيسي للقوات الإسرائيلية حاليًا هو أن أي إجراء يتخذونه يمكن أن يقابله رد فعل ضد الرهائن. لذا، يمكنك أن تتخيلي هؤلاء الشباب والشابات في القوات الإسرائيلية. لديهم مخاوف من أن أي إجراء يتخذونه سيتسبب في مقتل رهينة، وهذا سيحد بشكل كبير من أنواع العمليات التي يقومون بها داخل غزة إذا قرروا الدخول مع قوات عسكرية كبيرة".
وشدد كيميت على أن "العمليات الخاصة التي تحاول إنقاذ الرهائن ستكون في خطر كبير كذلك لخوفهم في الحقيقية من التسبب بمقتل رهينة"، حسبما قال.
نشر الأحد، 08 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التی قد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بساحة الأمويين تطالب بطرد قسد وحزب العمال الكردستاني من سوريا (شاهد)
شهدت ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، اعتصامًا طالب فيه المتظاهرون بطرد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي من الجزيرة السورية.
رفع المعتصمون شعارات تؤكد على وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع المشاريع الانفصالية، مشددين على أن "سلاح قسد والأحزاب الانفصالية موجّه ضد السوريين وليس لحمايتهم".
???? خلال مظاهرة حاشدة في ساحة الأمويين للمطالبة بتحرير شرق الفرات، أحد المتظاهرين يكشف: "سمعتها بالحرف من القائد أحمد الشرع أثناء لقاء معه: مظلوم عبدي بدي دق راسه دق!"#تحرير_الفرات #سوريا #أحمد_الشرع#المملكة_العربية_السعودية#الامارات_العربية_المتحدة#قطر #البحرين #مصر #الاردن… pic.twitter.com/392AY6DeJt — شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) February 1, 2025
د. عبد المنعم زين الدين:
: من ساحة الأمويين في دمشق كلمة ضمن وققة للمطالبة بتحرير المنطقة الشرقية. pic.twitter.com/KapmnirISt — Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) January 31, 2025
وقال أحد المشاركين في الاعتصام، وهو مواطن من محافظة الرقة، إن الاحتجاج جاء تعبيرًا عن رفض أبناء المنطقة الشرقية وجود "قسد"، مطالبًا بخروجها من المنطقة وتسليم إدارتها للحكومة السورية.
وأضاف أن مشروع "قسد" يخدم المصالح الإيرانية ويهدف إلى التغيير الديمغرافي، مؤكدًا ضرورة تسليم ملف تنظيم داعش إلى الدولة السورية.
من جانبها، قالت المشاركة في الوقفة غصون العوض من مدينة الرقة: "نحن أبناء الجزيرة السورية نرفض تواجد قسد التي تمارس الانتهاكات ضد الشعب السوري، وتساهم في انتشار الجهل. نطالب السيد أحمد الشرع بخلاصنا من قسد، كما ساهم في خلاص سورية من النظام البائد، لتحقيق وحدة الأراضي السورية".
مظاهرة في ساحة الأمويين وسط #دمشق تطالب بطرد قسد من المدن السورية
تقديم : ديما أبو دان @DimaAbodan#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/SOgQnL8I4p — تلفزيون سوريا (@syr_television) January 31, 2025
كما قال أحد المحامين من مدينة الرقة: "تجمعنا هنا من كافة مناطق الجزيرة السورية لنطالب الدول الصديقة والحكومة السورية الجديدة بمساعدة الشعب السوري في المناطق الشرقية لتخليصها من عصابات قسد".
وأضاف: "حاليًا تجري مفاوضات بين الحكومة السورية الجديدة وقيادة قسد لتسليم المنطقة للحكومة السورية بشكل سلمي وودي، وأعتقد أن عدم نجاح هذه المفاوضات سيترك السلاح كخيار وحيد".
بدوره، أكد الشاب ساهر عبد الله على وحدة الأراضي السورية، قائلًا: "أتينا إلى هنا اليوم للتنديد بجرائم قسد، وللمطالبة بعودة الأراضي السورية لمواطنيها الأصليين. هذا ليس إنكارًا لحقوق أهلنا الكرد، فهم مواطنون سوريون لهم حقوقهم أيضًا، لكن الـ"بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) هم عصابات من مخلفات النظام السوري السابق".
من جهته، قال أحد أبناء البادية السورية شرقي البلاد: "نحن أبناء البادية، أبناء سورية الشرقية، أبناء دير الزور والحسكة والرقة، نندد بجرائم عصابات قسد وعصابات قنديل. نريد سورية واحدة لكل السوريين. أبناء البادية قدموا الكثير من التضحيات منذ بداية الثورة السورية، لذلك نطالب القائد أحمد الشرع بتحرير مناطقنا الشرقية".
ويأتي هذا الاعتصام في وقت لا يزال التباين سائدًا في صفوف القوى الكردية السورية، ما يعرقل تشكيل مرجعية سياسية واحدة تفاوض الإدارة الجديدة في دمشق.
وفي خطوة قد تؤثر على المشهد الكردي، عقدت هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي، أكبر تشكيل سياسي يمثل الكرد السوريين، اجتماعًا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الثلاثاء الماضي، في إطار مساعي توحيد الصف السياسي الكردي.
وبالتزامن مع ذلك، نفذت "قسد"، فجر أمس الجمعة، حملة مداهمات واسعة في بلدتي أبو النيتل ورويشد، وعدد من القرى المحيطة شمال دير الزور، حيث اعتقلت عددًا من المدنيين لأسباب مجهولة، وسط عمليات تكسير وسرقة للمنازل.
كما شهد الخميس الماضي حملة مداهمات مماثلة شملت عدة منازل في بلدتي أبو حمام والكشكية بريف دير الزور الشرقي.
وتواصل "قسد" حملات الاعتقال في محافظات دير الزور والرقة وريف الحسكة، شرقي وشمال شرقي البلاد، بهدف منع خروج أي تظاهرات منددة بانتهاكاتها، إضافة إلى اعتقال الناشطين الذين يطالبون بدخول الحكومة السورية إلى المنطقة الشرقية.