12 عامًا، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بفقدان السمع العصبى الشديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، ومنذ أربع سنوات أجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، والآن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع القوقعة يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف آلافًا من الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية، ومريض أورام بالكبد ولا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة، والطفل مهدد الآن بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف القوقعة عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف 10500 جنيه.
جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد، ولديها 4 أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، وطفلان منهم مريضان بضعف السمع، تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للأسف أن التأمين الصحى لا يغطى الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع القوقعة، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
كلام الصورة:
مهند مهدد بفقدان السمع
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
12 ألف جنيه تعيد سمع «حسن»
حسن محمد عويس طفل فى عمر الزهور عمره 3 سنوات يعيش مأساة منذ ولادته أصيب بضعف سمع شديد تسبب فى معاناته وعدم القدرة على السمع وتم عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية له وتركيب سماعات طبية على نفقة التأمين الصحى وإجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج حاليا إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألف جنيه وهو مبلغ تعجز الأسرة الفقيرة عن توفيره بسبب غلاء المعيشة وصعوبة الحياة والأب عامل أرزقى ولديه طفل آخر يعانى ضعف السمع الشديد ويحتاج «حسن» جلسات تخاطب 900 جنيه شهريا.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف مأساة الملاك الصغير.