بسعر مناسب .. اشتري هيونداي I10 موديل 2012
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ظهرت السيارة هيونداي I10 موديل 2012 للبيع عبر الانترنت، بواسطة احد الصفحات المتخصصة في هذا الامر، وتعد هذه النسخة واحدة من اصغر الطرازات التي قدمتها العلامة التجارية الكورية الجنوبية في مصر، وذلك عن فئة الهاتشباك.
. بهذا السعر
وتستخدم السيارة هيونداي I10 موديل 2012 محرك رباعي الاسطوانات "4 سلندر"، سعة 1200 سي سي، يمكنه ضخ قوة قدرها 80 حصان، و114 نيوتن متر من عزم الدوران، مع ناقل سرعات "مانيوال" يدوي مكون من 5 غيارات، وبتقنية الدفع الامامي للعجلات.
وتأتي السيارة هيونداي I10 موديل 2012 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع بطلاء خارجي باللون الازرق، وعدد كيلومترات تقدر بـ 97 الف كم، مع جنوط رياضية خماسية الاضلاع باللون الفضي، واطارات جديدة.
وتم عمل جميع الصيانات الدورية للسيارة، والتي شملت تغير جميع الزيوت والسيور، وتمتعت السيارة بحالة الفبريكا من الداخل، بينما تم اعادة الطلاء من الخارج، وتحتوي السيارة على مقاعد من الجلد وفرش للارضية بنفس الخامة ايضا.
وزودت السيارة هيونداي I10 موديل 2012 بمكيف هواء يدوي، عجلة قيادة باور، نوافذ أمامية وخلفية كهربائية، مدخل AUX و USB، ونظام صوتي ترفيهي، بالاضافة إلى انذار مانع للسرقة، وقفل مركزي للابواب "سنتر لوك"، شاشة ملونة تعمل باللمس، كاميرا خلفية.
تباع السيارة هيونداي I10 موديل 2012 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع بقيمة سعرية قدرها 265 الف جنيه، وكما تعودنا أن ننصح المقبلين على شراء اي سيارة مستعملة، بفحصها جيدًا داخليًا وخارجيًا بالاضافة إلى اتباع اعمال الفحص الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي اسعار العملات الاجنبية اليوم السیارة هیوندای
إقرأ أيضاً:
بين سجن المشاعر وتحريرها
لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.
يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!
ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.
القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟
وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».
كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».
ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!
النقطة الأخيرة..
لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.