باحث سياسي: احتلال غزة له تكلفة كبيرة لا تستطيع إسرائيل تحملها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رأى الدكتور منصور أبوكريم، الباحث في الشؤون السياسية، أن العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، ضربت منظومة الأمن الإسرائيلي وهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي "الذي لا يقهر".
حيرة إسرائيلوقال الدكتور منصور أبو كريم، خلال مداخلة عبر سكايب من غزة، لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأحد، إن هذه العملية وضعت إسرائيل أمام حيرة وتحديات كبيرة، بشأن ما يمكن أن تفعل في مواجهة العملية ولم تفعله في السابق.
وأضاف، أن المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة حاول تجنيد الرأي العام الدولي واستعطاف المجتمع الدولي، بعدما وضعت العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية إسرائيل في حرج كبير.
الدعم الدولي لإسرائيلكما أشار إلى أن الإسرائيليين يريدون تصوير الأمر أن ما حدث في غزة يشابه 11 سبتمبر، ليصور الأمر على أنه إرهاب، وإسرائيل نجحت في ذلك، وهو ما ظهر جليًا في مواقف الدول التي أعلنت دعمها لإسرائيل.
أمريكا أعطت إسرائيل الضوء الأخضروأكد أن هذا الموقف الدولي جزء من الأزمة وليس الحل، فالولايات المتحدة أعطت إسرائيل ضوءًا أخضر لارتكاب عملية احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة، لكن قطاع غزة به كثافة سكانية عالية، وأصبح لديهم تقنيات عسكرية عالية، لذا إسرائيل غير مستعدة لاحتلال غزة.
مستشار الرئيس الفلسطيني: كل الطرق والمنافذ لقطاع غزة مغلقة إلا معبر رفح الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 413 شهيدا 2300 مصاب تبعات العملية العسكريةوذكر أن إسرائيل في حيرة من أمرها وعاجزة عن أي عمل يحد من التبعيات العسكرية للعملية النوعية التي نجحت من خلالها المقاومة في التوغل في عمق المستوطنات الإسرائيلية، وهي تعد سابقة تاريخية، أظهرت جيش الاحتلال الإسرائيلي في منتهى الهشاشة، واحتلال غزة له كلفة كبيرة لا تستطيع إسرائيل تحملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.