كل الأموال ستذهب إلى إسرائيل.. مستشار زيلينسكي: صراع الشرق الأوسط يقلل مساعدات الغرب لنا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، إن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، قد يؤثر على الوضع في منطقة القتال في أوكرانيا.
وأضاف سوسكين في قناته على موقع "يوتيوب": "لن تحدث أي اختراقات (خلال الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية) وقد تفاقم الوضع بشكل حاد بسبب الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح أنه: "من الواضح أن كل الأموال ستذهب الآن إلى إسرائيل. أحاديث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن أنه سيطلب 100 مليار دولار كمساعدة إلى أوكرانيا. أعزائي من سيعطيهم؟".
وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.
وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.
وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.
واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".
وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.
اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين
وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.
وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.