كشف موتي بوكشين المتحدث باسم زاكا وهي مجموعة تطوعية تتعامل مع الرفات البشرية في إسرائيل، عن كارثة إسرائيلية جديدة بعملية طوفان الأقصى، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل “رحلة الطبيعة”، وهي احتفالية كبيرة في الصحراء قام بها مجموعة كبيرة من شباب إسرائيل بالتزامن مع الأعياد الإسرائيلية، والتي كانت في جنوب إسرائيل حيث تزامن تواجدهم في صحراء المستوطنات مع الهجوم الفلسطيني صباح ليلة 7 أكتوبر، قد انتشرت لهم مقاطع فيديو وهم يفرون من المنطقة بعد دخول عناصر حماس.

 

وقال موتى بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت: "بالأمس، انتشرنا في المنطقة الصحراوية التي كانت بها الرحلة، وذلك اعتبارا من الساعة 12 ظهرا، وكان معنا حوالي 450 متطوعا، وبالفعل وجدنا جثث كثيرة للشباب الذي كان في الحفلة، وقد جمعنا مئات الجثث حتى الآن، ولم نتمكن من إحصائها جميعا".

 

وتابع : "هؤلاء الشباب الكثير منهم قامت القوات الفلسطينية بقتلهم بعد مطاردتهم، وتى الآن لم نته بعد من مسح المنطقة المحيطة بأكملها، ومازال البحث مستمر عن العشرات المختفين، سواء كانوا قتلى في الصحراء، أو مازالوا هاربين، وقد سافرنا على طول الطريق وكان مشهدًا لم أره من قبل، على الرغم من كل السنوات التي أمضيتها في زاكا". 

 

وأضاف: "اعتقدت أنني وصلت إلى ذروة الرعب، وقد سافرنا بالسيارة على طول الطريق السريع ونتوقف كل 30-40 مترًا ونرى سيارة بداخلها جثث، وكانت هناك مركبات أضرم فيها القتلة النار بعد قتل ركابها، ومررنا بالسيارة".

 

وفيما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية، أن مئات القتلى الذين ذكرهم المتحدث باسم زاكا لا يشملون القتلى في الكيبوتسات، التي، كما يوضح، لا يسمح الجيش بدخولها.

 

وأشار المتحدث باسم زكا: “على أقل تقدير فقد جمعنا نحو 260 جثة من منطقة حزب الطبيعة في الرعيم”.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى

 

الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.

مقالات مشابهة

  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية