قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إنه يأمل في تحقيق الإنجازات بالروح التي تعاملوا بها في فترة العبور بحرب أكتوبر 73، وفترة بناء الجيش والمجتمع وتحقيق النصر، والمواطن المصري قادر على أن يكون له في كل وقت أكتوبر الخاص به.

وأضاف «رشاد» خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن المواطن المصري المعاصر في هذا التوقيت له روح أخرى هي روح أكتوبر الخاص به ويجب أن تكون موجودة على مدار العام، روح تبث فينا الأمل والتفاؤل والتنمية، مشيرًا إلى أن من أهم عوامل نجاح روح أكتوبر التخطيط البارع والجيد جدًا لتنفيذ ما نهدف إليه فيما بعد وهذا ما حدث في بناء الجيش؛ أسلحة حديثة، تدريب على مستوى عال، والمجتمع ككل بيعمل».

لا بد من تحقيق خطط طويلة المدى وخطط تنمية مستدامة

وتابع رفعت رشاد، أنه لا بد من تحقيق خطط طويلة المدى، وخطط تنمية مستدامة وخطط تحسن مستوى الحياة لدى المواطن المصري بأبعادها المختلفة ممثلا بمبادرة حياة كريمة فهي مظلة كبيرة شاملة تشتمل على العديد من البرامج والأفرع من داخلها التي تصل إلى 700 مليار جنيه».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روح أكتوبر حرب أكتوبر نصر أكتوبر رفعت رشاد حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!

قال علماء: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.

وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي.

وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمائة عن عام 2023.

أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.

وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر: إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم «فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك».

ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.

وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمائة إلى 4.2 مليار طن.

وقال بعض العلماء: إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا.

وقال الباحثون: إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.

واندلعت التوترات بين الدول في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمائة من الطاقة العالمية.

واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.

ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمائة.

وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمائة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.

وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمائة. وقال الباحثون: إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمائة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
  • أمينة خليل تتوقع صدمة الجمهور بقضية مسلسل "لام شمسية"
  • "بلاك فرايداي" يفقد بريقه بسبب "تيمو" و"شي إن"
  • حظك اليوم برج الأسد 22 نوفمبر.. تجنب التوتر وخطط لشئ مميز
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مبادرة «بناء الإنسان» تهدف إلى تنمية المواطن المصري
  • التعداد العام للسكان سيؤدي إلى زيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأقاليم
  • 21 هدفا لجهاز شؤون البيئة.. «مشروعات وخطط تدريب»
  • 28 حلقة للتسويق.. والندوات ساعدت في تحقيق وفرة محصول القطن بالشرقية