كشف عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، أولويات واحتياجات الشعب المصري في القطاع الصحي خلال المرحلة القادمة، بعد الانتخابات الرئاسية 2024، وتولي رئيس الجمهورية الجديد زمام الأمور، مؤكدين أن هناك عدد من القوانين المنتظرة التي يجب تعديلها من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، بالإضافة إلى سرعة تطبيق التأمين الصحي الشامل في جميع المحافظات.

النائب مكرم رضوان: هناك قوانين يحتاجها الشعب الفترة القادمة الدكتور مكرم رضوان 

في هذا السياق، قال الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن هناك عدد من القوانين التي يحتاجها الشعب المصري خلال المرحلة القادمة، ومنها قانون مجلس الصحة المصري، الذي تمت مناقشته داخل مجلس النواب، مؤكدًا ضرورة تفعيله بصوره سريعه خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن المجلس المصري نص على البورد المصري، بأنها شهادة تطبق على خريجي الكليات الصحية، وأهمية تطبيق البورد المصري للأقسام الإكلينيكية.

قانون المجلس الصحي


وأكد "رضوان" في تصريح خاص لـ "الفجر، على ضرورة أن يتوافق المجلس الصحي مع قانون تنظيم الجامعات، ليعترف به المجلس الأعلى للجامعات ليصبح شهادة معترف بها عالميًا، ويقبل تعيين الحاصل عليه كمدرسين، مما سيسهل على الأطباء المصريين الحصول عليه، بدلًا من الحصول على معادلات وشهادات كثيرة لتتوافق مع البورد الأمريكي والكندي وغيرها ليتمكن الحاصلين عليه من العمل، فيما ستكون الزمالة المصرية معترف عالميًا، مشددًا على أهمية تعديل قانون تنظيم الجامعات، ليتوافق مع قانون المجلس الصحي المصري.

وأشار عضو لجنة الصحة، إلى أن قانون المجلس الصحي يهدف إلى تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال اتباع المعايير المُعتمدة في تدريب الفرق الطبية والعمل على رفع كفاءتها، من خلال تنظيم مجالات الصحة فى مصر، ورفع المستوى العلمى والتطبيقى للأطباء والعاملين فى مختلف التخصصات الصحية، وتطوير التدريب الصحى التخصصى على مختلف مستويات المهن الصحية ولكل التخصصات الصحية.

وتابع النائب: كما يهدف إلى رفع المستوى العلمي والسريرى  للأطباء، واعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعى، واعتماد الشهادات المهنية أو ما يستحدث مستقبلا لمن يجتاز هذه البرامج فى فروع العمل الصحى الطبى المختلفة من جهات التدريب المهنى المعتمدة من المجلس، واختبارهم للتحقق من استيفائهم للتأهيل الكافى للممارسة الطبية والصحية التى تحقق أعلى درجة لأمان المرضى، ولضمان تحسين الخدمات الصحية فى مصر، وفقا للسياسة الصحية والطبية العامة للدولة فى ظل التوجيهات الرئاسية لكى ينعم المواطن بحياة كريمة.

قانون زراعة الأعضاء البشرية

وأشار الدكتور مكرم رضوان، إلى أهمية قانون زراعة الأعضاء البشرية، رقم 5 لسنة 2010، والذي تكون عبارة عن وصية بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بموجب ورقة رسمية تعتمد من اللجنة العليا لزرع الأعضاء يحصل بعدها الموصى على كارت توصية صادر من اللجنة على أن يكون ذلك من خلال إنشاء سجل خاص ينشأ بأمانة اللجنة لقيد من يرغب فى التبرع بأعضائه بعد الوفاة وإصدار كارت للموصى عقب اعتماد اللجنة للوصية.

واستكمل: العالم أصبح يتجه إلى زرع الأعضاء من حديثي الوفاة أو موت جذع المخ، ولكن عندما نقوم بهذا العمل نصطدم بعدم وجود موافقة من المتوفي أو من أهله، لذلك يجب أن يكون هنا موافقة استبقايه، مستشهدا بقول الله تعالى في قرآنه الكريم: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا».

قانون المسؤولية الطبية

كما أوضح أن اللجنة تنتظر قانون المسؤولية الطبية الذي يهم الشعب المصرى بشكل كبير والذي ننتظر ارسالة من وزارة العدل بعدما أرسلت الوزارة مذكرة لمجلس النواب أكدت فيها تحفظها على مشروع قانون المسئولية الطبية، المقدم من بعض النواب من أعضاء لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، وسجلت الوزارة عددًا من الملاحظات على مشروع القانون، بشأن بعض المواد، لذلك ننتظر إرساله ومناقشته مره أخرى في لجنة الصحة.

توفير مراكز رعاية أولية وزيادة أعداد الوحدات الصحية

وطالب عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتوفير طبيب متخصص في طب الأسرة بمراكز الرعاية الأولية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الوحدات الصحية (وحدات طب أسري)، مشيرًا إلى أن هناك 4000 وحده حتى الآن، ولكن نحتاجها بأن تصل إلى 5000 وحدة، وتطوير ما يحتاج تطويره، بجانب توفير المستلزمات الطبية والأجهزة بحيث تتوافق مع القوى البشرية الموجودة، ويصبح هناك وصف وظيفي للمستشفيات، بالإضافة إلى ضرورة زيادة عدد أسرة العناية المركزة في المستشفيات.

توفير وحدات متخصصة

كما طالب بزيادة الوحدات المتخصصة بالمستشفيات التي تقدم خدمة طبية ثلاثية، مثل معهد ناصر والمستشفيات التعليمية وغيرها، حتى تشمل جميع التخصصات مثل وحدات جراحه أمراض السمنة، ووحدات جراحة الثدي،  وجراحة المفاصلء وحدات لعلاج أمراض المناعة، وزرع الكلى وغيرها من التخصصات التي تضم أطباء متخصصين.

المدن الطبية

واختتم الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب حديثه، مثمنًا اتجاه وزارة الصحة لإنشاء مدن طبيه، والتي تحتوي على عدد أسرة ضخمة وإمكانيات ضخمة، بتواجد ‏عيادات طبية فى جميع التخصصات، وعدد من المستشفيات والصيدليات، وغيرها لتصبح ‏بيئة متكاملة طبية.

النائب باسم حجازي: التأمين الصحي الشامل من أولويات الشعب المصرىالنائب باسم حجازي 

من جانبه قال النائب باسم حجازي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن منظومة التأمين الصحى الشامل من أهم احتياجات وأولويات الشعب المصري، خلال المرحلة القادمة مؤكدًا على أهمية تمكينها في جميع محافظات مصر.

وأضاف "حجازي" في تصريح خاص لـ "الفجر" يجب توفير كافة الإمكانيات التي تسهل من عملية تطبيق التأمين الصحي الشامل في جميع المحافظات ليصل إلى جموع الشعب المصرى، لأن التأمين الصحي يعد بمثابة حلم كبير بتطبيقه في جميع المحافظات.

وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل عبارة عن سلسلة متصلة الحلقات، التي تصب في صالح المواطن، من خلال توفير الأطباء التي يتبعها عملية توفير الخدمات الطبية وتوفير الأدوية، وبالتالي توفير الصيادلة، لذلك هي عملية متشابكة، تحقق منظومة متكاملة.

وأوضح أن منظومة التأمين الصحي الشامل تحقق تغطية صحية شاملة لكل المصريين، وتؤمن علاج المواطن وأسرته من عمليات ورعاية وأدوية، وتهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة مع ضمان التوزيع العادل والمساواة بين المواطنين، كما تهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، وتضمن الكفاءة والاستمرارية فى المنظومة الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجنة الصحة بمجلس النواب الانتخابات الرئاسية مجلس النواب انتخابات الرئاسة القطاع الصحي قطاع الصحة صحة النواب التأمین الصحی الشامل المجلس الصحی فی جمیع من خلال عدد من إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟

في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأ السوريون فصلا جديدا من حياتهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي زجّ سوريا في حرب مدمرة، قتل وهجر خلالها الشعب السوري ودمر مقدرات البلاد طوال 14 عاما.

وللمرة الأولى منذ سنوات، عاش السوريون شهرا من الأمل بمستقبل يليق بتطلعاتهم، دون أن يغيب عنهم ثقل ذكريات الخسارات التي تركت أثرها العميق على حياتهم.

لم يعرف معظم السوريين النوم لـ3 ليال سبقت صباح سقوط النظام، مع شعورهم أن اللحظة التي انتظروها ودفعوا ثمنها غاليا باتت قريبة في ظل تقدم فصائل المعارضة نحو العاصمة دمشق وتخلي جنود جيش النظام السوري عن حمايته.

تصف وفاء الديري (29 عاما)، مستشارة ضريبية لجأت إلى ألمانيا عام 2015، فرحة صباح سقوط النظام بـ"تحقق المستحيل"، فقد اضطرت مع عائلتها للهجرة 3 مرات لبلدان مختلفة مع تصاعد عنف النظام تجاه المتظاهرين منذ عام 2011، ما جعلها تفقد الأمان والاستقرار لتعلق بالإحباط والخوف من المجهول، كما تقول.

ورغم أن الشهر الأول من سقوط النظام كان فرصة لوفاء لتفكر في المساهمة ببناء بلد اعتقدت أنه صار بعيد المنال، فإنها تصف المشاعر التي انتابتها الشهر الماضي بـ"الفرح الممزوج بالحرقة"، قائلة إنه لا يمكن تعويض عشرات السنوات التي خسرها السوريون من عمرهم تحت حكم الأسد (الأب والابن).

إعلان

فلا يزال الشعب السوري حتى اللحظة يكتشف المقابر الجماعية لآلاف المجهولين الذين قضوا تحت التعذيب، فيما تبحث آلاف العائلات عن مصير أحبائها الذين قد يكون بعضهم قضى بسجون كتب على جدرانها "الأسد للأبد".

وتتمنى وفاء بعد سقوط "أبد الأسد" لو تسأل الرئيس المخلوع كيف استطاع فعل كل ما فعله؟ وتقول "كيف تمكنت من العيش وأنت ترى شعبك يعاني كل هذه المآسي؟ كيف واجهت نفسك في لحظات الصمت بعيدا عن صخب السلطة؟".

السوريون تجمعوا في بلدان لجوئهم الأوروبية صباح 8 ديسمبر فرحا بسقوط الأسد (الفرنسية) تغيير حياة أجيال

ويتفق أحمد الأشقر (38 عاما)، ناشط سوري اضطر لمغادرة سوريا نحو لبنان ثم البرتغال، مع وفاء الديري بأن آثار خسارات الشعب السوري طوال السنوات الماضية نتيجة حكم الأسد لن تمحى بمجرد سقوطه، مشددا على ضرورة العمل لبناء الدولة التي حلم بها الشعب السوري وضحى لأجلها.

ويضيف أن الحرب غيّرت مسار حياته، شارحا "جميع خطواتنا للتقدم بالحياة -حتى البسيطة منها- كانت محفوفة بالصعوبات لأن النظام المخلوع أمسك بتفاصيل حياتنا. لقد غيّر الأسد نمط حياة أجيال كاملة لا سيما أن الكثيرين عاشوا لسنوات في المخيمات دون أن يحظوا بفرص لائقة. وهذا الأثر قد يستمر لسنوات مقبلة حتى نحصل على مسار حياة طبيعي".

ويتساءل الأشقر إذا ما كان الأسد الهارب استطاع أن يشعر بكم الآلام التي سببها للشعب السوري بعد فراره إلى موسكو، متابعا أنه حين سمع بخبر محاولة تسميم الرئيس تمنى لو يسأله "إذا ما شعر باختناق الأطفال بهجماته بالسلاح الكيماوي أو باختناق المعتقلين تحت التعذيب بسجونه الكثيرة".

الفلسطينيون خسروا أيضا

لكن يوسف شرقاوي (26 عاما)، كاتب فلسطيني سوري، يرى أنه لا يمكن توجيه أسئلة للرئيس المخلوع لأنه وفق وصفه "مريض مجرم"، متمنيا فقط أن ينال عقابه عبر المحاكمة.

فقد اضطر الشرقاوي وعائلته لمغادرة مخيم اليرموك في دمشق مع حصار النظام السوري له عام 2012، حيث عانى سكانه الفلسطينيون مع السوريين كل المآسي التي ذاقوها من جوع وقصف ودمار.

يقول شرقاوي -الذي بقي في دمشق- إن سنوات حكم الأسد الماضية اضطرته لدفن "أشلاء أصدقائه في مقابر جماعية بمخيم اليرموك"، مضيفا أن "الخوف كان سيد المرحلة" لا سيما أن الرئيس الهارب أدخل البلاد في دوامة العطالة وفقدان الجدوى والأمل، وفق تعبيره.

ويرى أن سقوط نظام الأسد نقل الشعب السوري من القهر والهدر الإنساني إلى الإنجاز وحرية التعبير ومعرفة الحقوق والواجبات، قائلا إن الأيام الماضية كان فرصة للسوريين ليكتشفوا أنفسهم.

إعلان

أما محمد أبو شكر (31 عاما)، مصور فلسطيني سوري لجأ إلى ألمانيا، يؤكد أن سقوط نظام الأسد سيغير حياته، لأنه أتاح له فرصة لم الشمل مع عائلته بعد 14 عاما من الفراق.

كما صار لأبو شكر بلدا يمكن أن يستقر فيها ويبني مستقبلا جديدا يحقق ما ضحى السوريون لأجله، بحسب ما يقول.

ويسخر أبو شكر قائلا "أتمنى لو أسأل الأسد إذا كان يشرب المرطبات بمنفاه في موسكو؟"، بإشارة إلى رفض الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحجة أنه ليس هناك ما يناقشه الاثنان، إذ يعتقد البعض أن ذلك الموقف كان سببا أساسيا في سقوطه.

دون خوف وبانتظار العدالة

كذلك تريد خديجة أمين (36 عاما)، صحفية سورية، أن تسخر من الرئيس المخلوع بعد أن عاشت ريعان شبابها بالخوف في سوريا نتيجة سياسة الاستبداد التي اعتمدها النظام طوال سنوات.

وتتمنى لو تسأله كيف يشعر وهو يشاهد على الشاشات تدمير تماثيله وتمزيق صوره ثم وضعها في القمامة، وتشدد "أود لو أعرف كيف يشعر وهو يرى احتفالاتنا بسقوطه".

وتؤكد أن حياتها بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ليست كما قبلها، شارحة أن "الطمأنينة تعلو ملامحها" لأنها استعادت وطنها ويمكن أن تعود إليه حين تريد بعد 5 سنوات من الغربة دون أن تضطر لتخفي آراءها خشية القتل والمهانة.

من جانبها، تؤكد مزنة الزهوري (31 عاما)، ناشطة سورية لجأت إلى لبنان، أن الشعب السوري يشعر بأنه استعاد كرامته بعد 14 عاما من التهجير والتعذيب، وتطالب بمحاكمة عادلة لمن ارتكب الجرائم بحق السوريين.

وتقول إن سنوات الحرب غيّرت حياتها بما لا يمكن تعويضه، لا سيما أنها فقدت أفرادا من عائلتها بجرائم النظام في حمص وسط سوريا، مشددة على أنها ستبقى بانتظار العدالة.

ورغم أن التحديات المقبلة ستكون كبيرة لبناء الدولة، فإن المستقبل يحمل للسوريين وعدا بحياة أفضل، وفق ما يقول الباحث السوري سوار العلي (29 عاما).

إعلان

ويضيف أنه يشعر بالمسؤولية للعودة إلى وطنه بعد سنوات من الهجرة في بلاد مختلفة للمساهمة ببناء سوريا الجديدة بالخبرات التي اكتسبها بغربته، مشددا على أن سقوط النظام فرصة "لحب سوريا وكل السوريين".

لكن سؤالا واحدا يدور بذهنه ويود لو يسأله للرئيس المخلوع، إذ يقول العلي مستحضرا قصيدة الكاتب السوري سامر رضوان: "ما السر في أن تستريح على الحرائق، أن تطل على الجماجم كل صبح بابتسام، أن تقشّر قهرنا ليصير في عينيك أحلى؟ كيف تحرق دمع أمي كي تدفئ جملة صنعتها، وهما بأنك خالد؟".

مقالات مشابهة

  • تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لخطف الأشخاص والأطفال وفقا للقانون
  • بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟
  • أبرزها قانون الإجراءات الجنائية.. ننشر جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل
  • الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة إنسانية بالقطاع الصحي بسبب انعدام الوقود
  • بالتعاون مع خبير ياباني.. فريق طبي بقصر العيني ينجح في إجراء جراحتين معقدتين لزراعة الكبد
  • رئيس لجنة الصحة بالنواب: قانون المسئولية الطبية لسلامة المريض المصري |فيديو
  • الخدمات الصحية تحت الاحتكار
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: «زراعة الأعضاء» و«الأمراض الجينية» تتصدر خطط «الأطباء الزائرين» 2025
  • وزير الصحة: مازال النقاش مفتوحا حول قانون المسئولية الطبية في البرلمان
  • بوانو: وزير الصحة يسعي للتعامل مع شركة أمريكية لوضع المعطيات الصحية للمغاربة لدى الإسرائيليين