منافسات قوية بين المزارعين في مهرجان الذيد للتمور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
يواصل مهرجان الذيد للتمور فعاليات موسمه الثالث الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد بنجاح متميز، في ظل ما يشهده من أجواء تنافسية كبيرة بين المشاركين، وحضور واسع للزوار من مختلف إمارات الدولة، الذين حرصوا على التواجد؛ للاطلاع على ما يزخر به الحدث من فعاليات تراثية ومسابقات تنافسية.
شكل المهرجان الذي اختتمت فعالياته مساء أمس الأحد، منصة رائدة للاحتفاء بشجرة النخيل، وتعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى المحلي، ودعم ملّاك النخيل والمزارعين، نظراً لأهمية الحدث في إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها، وتعزيز نسبة مبيعاتهم، إلى جانب تبادل الخبرات.
وأكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان، أن مهرجان الذيد للتمور يواصل تحقيق النجاحات، مشيراً إلى أن المشاركات المختلفة في كافة المسابقات التي احتضنها المهرجان منذ انطلاقه، كانت قيّمة وذات جودة عالية، عكست التزام ملاك النخيل والمزارعين بتحسين جودة إنتاج مزارعهم، والحرص على عرض أجود أنواع وأصناف التمور التي تشتهر بها الإمارات، وهو ما يعكس أهمية الحدث في ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل، والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات.
وأشاد عدد من المشاركين بجهود غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تنظيم الحدث للعام الثالث على التوالي، وحرصها على تعزيز زخم مسابقاته وفعالياته التراثية والتسويقية؛ الأمر الذي أسهم في استقطاب عدد كبير من الزوار؛ حيث أعرب سيف عبيد الطنيجي صاحب مزرعة تمور الذيد عن سعادته بهذه المشاركة، مؤكداً أن المهرجان أوجد مناخاً قوياً للمنافسة من أجل تحسين جودة إنتاج التمور، وعرض أجود أنواع وأصناف التمور التي تشتهر بها الإمارات كالخلاص والفرض واللولو والبومعان والعديد من الأصناف الأخرى.
فيما توجه المشارك علي أحمد اليماحي بالشكر إلى غرفة الشارقة على تنظيم هذا الحدث الذي يمثل منصة للتنافس بين المشاركين وتسويق منتجاتهم، إلى جانب دوره في إحياء ماضي وتراث الآباء والأجداد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي» «سيرك هوليوود» في «قرية ليوا»يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، غداً بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة. وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة؛ نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان؛ لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.