أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، أن حادث إطلاق نار اليوم من قبل فرد أمن على فوج سياحي ومقتل سائحين إسرائليين اثنين مجرد حادث فردي ولا يمكن أن يعبر أبداً عن أخلاقيات الشعب المصري، كما أن مصر ستبقى بلد الأمن والأمان وصاحب دور رئيسي ومحوري في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.

جهود كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار

وأضاف «عفيفي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لإعادة بناء الأمن والاستقرار خلال السنوات الماضية في الداخل والخارج وطورت قواتها المسلحة وشرطتها، واستطاعت القضاء على التنظيمات الإرهابية بعد حرب شرسة لا سيما في سيناء الغالية على كل المصريين.

وقال الكاتب الصحفي، إن مساعي مصر لتحقيق الأمن والاستقرار لم تكن على الصعيد الداخلي فقط بل حتى على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحركت في كافة الاتجاهات من أجل استقرار المنطقة، ولهذا فإن التحركات والاتصالات المصرية التي تتم على كافة الأصعدة والاتجاهات تهدف بالأساس إلى تهدئة الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتاريخياً كان لها الدور الأكبر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

محاولات للنيل من مصر

وقال جميل عفيفي، في سياق تصريحاته لـ«الوطن»، إن هناك من يحاول النيل من مصر بعد حادث مقتل السائحين الإسرائيليين، لكن هذه مجرد أصوات لا قيمة لها وأصوات تريد استغلال الحادث لضرب السياحة، لأن ما بذلته مصر طوال الفترة الماضية جعلها وجهة لمختلف سياح العالم، لأمنها وحسن معاملة السياح، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة لتطوير السياحة.

وشدد «عفيفي» على أن الاعتداء على أي سائح في مصر هو أمرفوض دينياً وأخلاقياً أي كانت ديانة السائح أو جنسيته، كل من حمل التأشيرة المصرية هو آمن ولا يجوز الاعتداء عليه، وفي كل الأحوال هذا أمر فردي وعارض ولا يعبر عن المصريين ولا عن الدولة المصرية بلد الأمن والأمان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مصر بلد الأمن حادث اسكندرية السياحة في مصر الأمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد بن زايد: الأمن الغذائي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء الذي يواصل فعالياته حتى 28 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، إضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي، التي يشارك فيها 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار في مجال الأمن الغذائي العالمي.

وأكَّد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أنَّ هذه الجهود تنطلق من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.
وقال بمناسبة افتتاح فعاليات الأسبوع: «يشكِّل الأمن الغذائي إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والاستقرار. ومن هذا المنطلق، تلتزم دولة الإمارات باستقطاب أحدث الابتكارات، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثِّر على سلاسل الإمداد الغذائي».
وأضاف: «يعزِّز هذا الحدث مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للحوار والعمل المشترك، ويؤكِّد التزامنا بدعم المبادرات الدولية التي تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. وتنطلق هذه الجهود من الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051، من خلال بناء منظومة إنتاج مستدامة، وتوظيف التقنيات الذكية في الزراعة، وتعزيز سلة الغذاء الوطنية».
وأكَّد أنَّ دولة الإمارات ستواصل دورها الريادي في دعم المشاريع والمبادرات التي توفِّر حلولاً مستدامة لضمان الأمن الغذائي للجميع.
وقام الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في أروقة المعرض، رافقه خلالها عدد من الشيوخ والوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات، حيث توقَّف أمام عدد من الأجنحة العارضة، وتعرَّف على طبيعة مشاركتها وما تقدِّمه من جديد في عالم الغذاء.
حضر الافتتاح.. عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيُّر المناخي والبيئة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الداعمة لجهود الأمن الغذائي.
وأكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أنَّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تضع تعزيز الأمن الغذائي المستدام ضمن أهم الأولويات التنموية، مع التركيز على توظيف الأمن الغذائي في مواجهة عدد من التحديات، منها التغيُّر المناخي، مشيرةً إلى سعي دولة الإمارات المستمر إلى ترسيخ الأمن الغذائي القائم على الابتكار في العالم من خلال مبادرات عالمية رائدة تهدف إلى خلق مستقبل آمن غذائياً للجميع. ولفتت إلى أنَّ الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي هما استمرار لهذا النهج، وتعزيز لمكانة الدولة كمحرِّك عالميٍّ للعمل التعاوني وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي المستدام.
وقالت في كلمة لها خلال افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي: «إنَّ تحوُّل نظم الغذاء إلى نظم مستدامة إحدى أهمَّ أولويات العالم. وإنَّ تحديات الأمن الغذائي الحالية مرتبطة بشكل وثيق بالعديد من تحديات التغيُّر المناخي المتنوّعة حول العالم، والمتمثّلة أهمُّها في نقصِ الأراضي الزراعية وشحِّ المياه واضطرابات الطقس. وهو ما يدفعنا في دولة الإمارات للدعوة المستمرة إلى العمل التشاركي من خلال تلك القمة وغيرها، من أجل إحداث تحوُّل حقيقي ومنظَّم لنظم الغذاء يشمل جميع البلدان».
وتطرَّقت إلى جهود دولة الإمارات العالمية في هذا الشأن منها «إعلان كوب 28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، ومهمة «الابتكار الزراعي للمناخ»، وألقت الضوء على الجهود المحلية للإمارات من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكَّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، مشيرةً إلى أنَّ دولة الإمارات تصدَّرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022. وأكَّدت سعي الإمارات من خلال «المركز الزراعي الوطني» إلى ترسيخ قطاع زراعي محلي قوي ومرن، حيث يحشد المركز جهود الدولة في البحث والتطوير للابتكارات المتقدِّمة وتطبيقها في المجال الزراعي من أجل التغلُّب على تحديات القطاع، وزيادة الإنتاج المحلي مع رفع جودة المحاصيل الزراعية.
واختتمت الضحاك: «إنَّ التعاون يحمل الكثير من الأمل لشعوب العالم لمواجهة التحديات الغذائية. ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات، وإتاحة الفرص للاستثمار في أنظمة غذائية مرنة وقادرة على الصمود أمام كافة المتغيّرات العالمية، سنستطيع خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم».

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد بن زايد: الأمن الغذائي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار
  • إدارة أمن تعز تدشن مهام الشرطة المجتمعية والإدارات والأقسام الأمنية
  • القائد العام يبحث مع نائب وزير الدفاع الروسي التعاون في مكافحة الإرهـ.ـاب
  • وزير الزراعة: الدولة المصرية اتخذت خطوات مهمة لتحقيق الأمن الغذائي
  • الجزائر تؤكد الالتزام بتعزيز شراكتها الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار
  • برلماني: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار
  • "حقوق إنسان النواب": مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار
  • الرئيس السيسي يوجه باستبعاد 716 اسمًا من قوائم الإرهاب.. نواب: خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.. وتعزز من مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب
  • رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: استبعاد أسماء من قوائم الإرهاب يعزز الأمن والاستقرار
  • النائب إبراهيم الديب: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار