اللواء محمد الغباري يكشف نقاط التشابه بين حرب أكتوبر وطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق إن الإعداد لـ طوفان الأقصى يشبه الإعداد لحرب أكتوبر.
وعن نقاط التشابه أكد اللواء الغباري في مقابلة مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية (اي تي سي) أن الجيش الإسرائيلي نسبة قوته كانت ٥٠٪ وهو دائما يعتمد ٢٥ ٪ عامل و٢٥٪ احتياط .
وشدد أن من طرق الخداع الإستراتيجي التي اعتمدت عليها حرب أكتوبر هو عدم التعبئة وهو ماحدث مع عملية طوفان الأقصى .
وأوضح أن المقاومة استخدمت حجم ضخم من الصواريخ للتغطية على العملية البرية والجوية وتغطية القبة الحديدية وهو ما استخدمته القوات المسلحة في حرب أكتوبر .
وأشار أن القبة الحديدية تنجح في تغطية المدى القصير والمدى البعيد أما المدى المتوسط فيوجد بها خلل.
وأوضح أن أكثر مايؤذي اسرائيل هو خسائر البشرية وخسائر الأرض وهو ماحدث في طوفان الأقصى ، وفي أكتوبر حدثت خسائر كبيرة بشرية أكثر من ١٠ ألف قتيل.
وأكد الغباري أن رد الفعل الإسرائيلي سيكون عنيف ففي أول يوم أسقط أكثر من ٢٠٠ قتيل والآلاف الجرحى.
واستطرد قائلاً لكن الفلسطينين لديهم أسرى وهو ما سيكون نقطة ضعف لدى الجيش الإسرائيلي في القصف لانه سيعرض الرهائن للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب اكتوبر محمد الغباري الجيش الإسرائيلي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني الحارث بأمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بحي جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في إطار التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجاب المسير شارع عمران وصولاً إلى شارع الثلاثين بجدر، بمشاركة عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومسؤول التعبئة بالمديرية محمد الغرباني، وقيادات أمنية ومحلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وما يقابلها من تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.