قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، يوم 8 أكتوبر الجاري، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا.

تقييم الوضع الراهن في قطاع غزة

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اتصالات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.

 التزام مصر ببذل كافة الجهود لتحقيق التهدئة

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد كذلك على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية.

كما دعا شكري إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري كندا إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

«الخارجية»: موقف مصر ثابت بشأن تمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في غزة

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة، وذلك خلال استقباله اليوم، سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ وزير الخارجية والهجرة أعرب خلال اللقاء، عن حرصه على مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية بشأن تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، والعمل على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال.

وزير الخارجية يدين تصرفات إسرائيل

وأدان وزير الخارجية، قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة «أونروا»، مؤكدا أنّ الخطوة تعتبر تصعيدا خطيرا تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.

ولفت وزير الخارجية إلى ضرورة العمل لمضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين في القطاع مع دخول فصل الشتاء، وفي ظل ما تسببت فيه السياسات والإجراءات الإسرائيلية من تفشي المجاعة والأوبئة، مشددا على أنّ المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كافٍ للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وأكد أنّ استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل، ما أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس إصرارا إسرائيليا على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية، في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.

واستمع وزير الخارجية إلى رؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضا الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، حيث أكد الوزير ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين. 

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفرنسية»: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تتناقض مع جهود وقف التصعيد
  • مصدر سياسي:وصول وفد أمريكي إلى بغداد لبحث التهدئة مع إيران
  • قائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمن
  • الخارجية: انسحاب إسرائيل من اتفاق "الأونروا" تصعيد خطير لتصفية القضية الفلسطينية
  • «الخارجية»: موقف مصر ثابت بشأن تمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: يجب الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على عدم التصعيد بالمنطقة
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات الإسرائيلية
  • قادة الدول العربية والإسلامية يؤكدون دعم جهود مصر لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني
  • وزير الخارجية السعودي: نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية يتم بموافقة الأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني يبحثان جهود التهدئة ودعم حل الدولتين على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض