قال الأمين العام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أن الحركة تحتفظ بـ30 إسرائيليا، في قطاع غزة، تم أسرهم خلال عملية طوفان الأقصى، التي شاركت الحركة في تنفيذها مع كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.

وقال النخالة، في كلمة متلفزة إن أعداد من وصفهم بـ"أسرى العدو" يعدون بالعشرات "بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، ولدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة، ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير كل أسرانا بدون استثناء". وأكد النخالة أن غزة بمقاتليها تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم، وأنها تقول بشكل فاصل إنه لا يوجد فرق بين غزة والقدس، أو بين غزة وجنين.

اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. مفتي عُمان يدعو المسلمين لمساندة الفلسطينيين مادياً ومعنوياً

وأشار إلى أن "الاحتلال يعتقد واهما بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال أنه بهدم البيوت في غزة وتدميرها وقصف البنايات والمدنيين وبغطاء أميركي يمكنه كسر إرادة شعبنا وإرادة مقاتليه".

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن وحدة الشعب الفلسطيني الواجبة تقوم على مواجهة الاحتلال وعدم القبول به، وذلك من خلال برنامج وطني متماسك، لا يعرف المساومة أو المجاملة.

والأحد، أكدت القناة 13 العبرية (خاصة)، الأحد، مقتل 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2200 آخرين على الأقل خلال عملية "طوفان الأقصى" فيما سجلت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 413 شهيدا منهم 78 طفلا و41 سيدة خلال قصف تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي على القطاع.

اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. 700 قتيل إسرائيلي و2200 جريح وعشرات الأسرى

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي زياد النخالة طوفان الأقصى الجهاد الإسلامی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تنشر مقطع فيديو للرهينة إربيل يهود المحتجزة في غزة

نشرت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين مقطع مصورا بالفيديو للرهينة الألمانية الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الاثنين، بأنه في مقطع الفيديو، أكدت المرأة الشابة لعائلتها أنها بخير وأنها ستعود إلى وطنها تماما "مثل النساء الأخريات".

وتم الإعلان عن أنه سيتم الإفراج عن يهود كجزء من الاتفاق الجديد المبرم لوقف إطلاق النار في حرب غزة.

ونشرت حركة حماس الفلسطينية في وقت سابق مقاطع مصورة بالفيديو للرهائن ، وهو ما نددت به إسرائيل ووصفته بالحرب النفسية.

وسيتم تبادل ما إجماليه  33 رهينة مقابل 1904 من الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي من المقرر أن تستمر لمدة ستة أسابيع.

وحتى الآن، أفرجت حماس عن سبع نساء، تم استبدالهن بنحو 290 من الفلسطينيين.

وكان من المفترض إطلاق سراح يهود، وهي مدنية، يوم السبت الماضي.

ورغم ذلك، أفرجت حماس عن أربع مجندات بدلا من ذلك، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تأجيل عودة سكان غزة المتفق عليها إلى شمال القطاع الساحلي.

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي” تبث فيديو لرهينتين إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهما اليوم
  • الاحتلال يستعد لتضييق الخناق لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • الجهاد الإسلامي تنشر مقطع فيديو للرهينة إربيل يهود المحتجزة في غزة
  • رئيس وفد صنعاء المفاوض: طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة تاريخية