قيادي بـ«حقوق الإنسان»: حادث الإسكندرية فردي ولا يمثل الدولة والشعب المصري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما حدث في الإسكندرية يعد تصرفا فرديا من أحد الأفراد، حيث إنه نابع من وجهة نظر فردية لا تمثل سياسة الدولة المصرية، ولا تمثل طبيعة الشعب المصري، ولكنه نتاج لبعض الأفكار المغلوطة التي يروجها بعض تجار المصطلحات وأصحاب النزعة الشعبية، الذين يستغلون تعاطف وتأييد الشعب المصري مع القضية الفلسطينية.
وأضاف ممدوح، في تصريحات لـ«الوطن»، أن إيمان المواطن المصري بحق الشعب الفلسطيني في التحرر ومحاولة إصباغ الصبغة الدينية على هذه القضية، التي أثرت في عقول مجموعة من الشباب الذين يأخذون الموضوع من وجهة نظر واحدة دون الرجوع إلى حقيقية الموضوع، وما حدث سبق التصدي له من جانب الأزهر الشريف في أحداث سابقة، إذ أكد عدم جواز الاعتداء على المستأمنين لأنهم في في ذمة الدولة ومواطنيها.
وأوضح أن الدولة المصرية، عملت على مدار تاريخها الطويل على أن تكون آمنة لجميع مواطني دول العالم، فليس من المنطقي أن تكون هناك دولة تفتح ذراعيها أمام 9 ونصف مليون نسمة من جنسيات العالم المختلفة، الذين هربوا من النزاعات والحروب حتى يحصلوا على الأمان في الدولة المصرية، بأن يتم تصنيف تصرف فرد من أحد الأفراد على أنه تصرف جماعي يعبر عن 105 ملايين مواطن.
ما حدث لن يؤثر على قناعة الشعب المصري المسالمونوه إلى أنه بكل تأكيد ما حدث لن يؤثر على قناعة الشعب المصري بأن الدولة مفتوحة أمام الجميع، وليس أبلغ من قوله تعلى «ادخلوها بسلام آمنين»، فتظل الدولة المصرية متاحة لجميع دول العالم لزيارتها مادام ذلك في إطار الإجراءات القانونية المتبعة، ولكن الأهم هو أنه يجب علينا التصدي لتلك الأفكار المسمومة التي يبثها البعض، التي لا تقل خطورة عن سموم تجار الدين، حيث إنهم يتخذون من بعض المصطلحات الدينية والقومية التي تدغدغ من مشاعر الشعب، وتدفعه لاتخاذ تصرفات خاطئة تحت ستار الوطنية والعروبة الجهاد، فهم لا يقلون خطورة عن جماعة حسن الصباح، ويستحقون لقب «الحشاشون الجدد».
كما طالب الدولة المصرية والجهات المعنية، باتخاذ الإجرءات اللازمة للحفاظ على حقوق أسرة المرشد السياحي الذي مات شهيدا وهو يؤدي عمله، وضمان أن تحصل أسرته على التكريم اللائق الذي يليق به، كما أن حادث الإسكندرية لا علاقة له بدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممدوح حادث الإسكندرية القضية الفلسطينية مصر الدولة المصریة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيليولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.
وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".