غدًا.. انطلاق المُنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ينُظم مركز الثورة الصناعية الرابعة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، في مقر الكراج بالرياض غداً الاثنين أعمال المنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة، تحت شعار "تعزيز الابتكار الجمعي من أجل تنمية مُستدامة"، وذلك بحضور نُخبة من قادة الفكر وصنَّاع القرار من مختلف دول العالم.
ويُشارك في المُنتدى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ورئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن البروفسورة إيناس العيسى، كما يُشارك افتراضيًا رئيس المُنتدى الاقتصادي العالمي بورغ براندي.
ويهدف المُنتدى إلى الكشف عن الفُرص الواعدة للابتكار في المملكة، وتسليط الضوء على ريادتها في التقنيات الناشئة، واستحداث الأطر الداعمة والمُحفّزة للبحث والتطوير والابتكار؛ وفق سياسات مرنة تُسهم في تسريع استثمار نتائج النشاطات العلمية والتقنية، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص حول العالم للاستفادة من التقنيات العميقة.
ويُناقش المُنتدى في 8 جلسات: تسريع عملية التحول والنمو في قطاع التصنيع بالمملكة، والتقنية والابتكار من أجل التقدّم والتغيير، ودور مؤسسات التعليم العالي في تشكيل المُستقبل في ظل اقتصاد مُتغير، وتمكين الاستثمار والتمويل لابتكارات التقنية الحيوية، والشراكات العالمية في نظام الفضاء المُتنامي، والحديث عن دور المرأة في الابتكار، ومُناقشة التقنيات الزراعية المُبتكرة للأمن الغذائي العالمي، ودور الثورة الصناعية الرابعة في تشكيل مُستقبل الصناعة والطريق للريادة الصناعية، كما سيتم توقيع مُذكرة تفاهم بين المركز ووزارة النقل.
ويعمل مركز الثورة الصناعية الرابعة بالمملكة مع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً على تمكين تقنيات الثورة الصناعة الرابعة من خلال التحول الصناعي والابتكار لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، والسعي نحو التحول الرقمي كجزء من مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثورة الصناعیة الرابعة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والنقل يبحث مع نظيره السعودي التعاون في الخدمات اللوجستية
استهل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية بلقاء موسع مع المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، لبحث سبل تدعيم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات النقل والصناعة والخدمات اللوجستية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأكد الوزير المصري خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي وصفها بأنها علاقات راسخة تتجاوز الأطر الدبلوماسية والاقتصادية، وتمتد جذورها في عمق التاريخ المشترك بين الشعبين.
وأشار إلى أن رؤية مصر التنموية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتكامل مع رؤية السعودية 2030، بما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في قطاعات الصناعة والنقل والطاقة والتكنولوجيا.
واستعرض الوزير جهود مصر في توطين صناعة النقل، موضحًا أن هناك مصانع مصرية متخصصة في تصنيع عربات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، على رأسها مصنع نيرك في شرق بورسعيد، ومصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع، ومجمع الستوم الصناعي الجاري إنشاؤه بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وأضاف أن هذه المصانع تمتلك القدرة على تلبية احتياجات السوقين السعودي والعربي، مشيراً إلى وجود تعاون قائم لتصنيع 40 قطار مترو لخطوط القاهرة الكبرى، كما يجري التعاقد لتصنيع قطارات مترو الإسكندرية.
وأكد الفريق كامل الوزير على أهمية التكامل بين الموانئ البحرية المصرية والسعودية، وضرورة تعزيز الربط البحري بين الجانبين لتسهيل حركة التجارة، إلى جانب التعاون في مجالات النقل البري لتحسين حركة نقل الركاب والبضائع.
كما أبدى استعداد عدد كبير من كبرى الشركات المصرية العاملة في البنية التحتية والجسور والأنفاق للتعاون مع الجانب السعودي في تنفيذ المشروعات الكبرى بالمملكة، مشيراً إلى الخبرات التي راكمتها هذه الشركات في تنفيذ مشروعات عملاقة داخل مصر وخارجها.
وتناول اللقاء فرص التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، كطاقة الشمس والرياح والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى صناعة تحلية ومعالجة المياه وتصنيع مكوناتها، وهو ما يمثل مجالات واعدة للتكامل الصناعي والاقتصادي بين البلدين.
من جانبه، رحب وزير النقل السعودي بزيارة الوزير المصري، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل والصناعة، ومشيداً بالتطورات الكبيرة التي شهدتها مصر في مجال البنية التحتية والنقل.
كما نقل تحيات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مشيراً إلى أن المملكة تمتلك إمكانيات صناعية هامة في مجال النقل البحري والطاقة، ويمكن أن تشكل أساساً لشراكة قوية مع مصر في هذه القطاعات.
كما شدد الوزير المصري على الأهمية الاستراتيجية لمشروع الربط البري (مصر - ليبيا - تشاد)، الذي يمثل شرياناً حيوياً للتنمية والتكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث، ويسهم في دعم التجارة البينية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: تعاون مصري ألماني لتطوير شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو
الحكومة: إنجاز غير مسبوق في الإنفاق على الحماية الاجتماعية منذ 10 سنوات