منصة “كهرباء ومياه دبي” في “COP28” تستعرض مشاريعها في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تستعرض منصة هيئة كهرباء ومياه دبي المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “COP28” التي ستستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي الشهر المقبل، أهم مشاريع الهيئة وبرامجها الرائدة عالمياً ومشاريع الشركات التابعة للهيئة.
وتسلط المنصة في المنطقة الخضراء الضوء على جهود الهيئة الحثيثة في مجال الطاقة والمياه والطاقة النظيفة والمتجددة والفضاء والتحول الرقمي والتنقل الأخضر والشبكة الذكية واستثمار الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية، كما تبرز المنصة مساعي الهيئة الرامية إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات وإمارة دبي في مختلف مجالات الاستدامة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي نسعترض في “COP28” إنجازاتنا في رحلة التنمية المستدامة والشاملة، ومساعينا الدؤوبة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات البنّاءة وتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح، لترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم، وتقوية مساهمتنا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية جمعاء.
وأضاف معالي الطاير لدينا في دبي مشاريع تطويرية ومبادرات استراتيجية كبرى تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. كما تنفذ الهيئة عدداً من المشاريع الرائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي تشمل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، إلى جانب مشاريع ومبادرات لزيادة كفاءة الطاقة.
وتستعرض الهيئة في منصتها أبرز مشاريعها ومبادراتها وبرامجها التي تشمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومجمع حصيان لتحلية المياه، والمحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا، ومشروع الهيدروجين الأخضر، ومركز البيانات الأخضر التابع لشركة “مورو”، ومركز الابتكار، والمركز الذكي، والمبنى الرئيسي الجديد لهيئة هيئة كهرباء ومياه دبي الذي يحمل اسم “مبنى الشراع”، وبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء “سبيس دي” ومبادرة “الشاحن الأخضر” للمركبات الكهربائية، ومبادرة “شمس دبي” بالإضافة إلى معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، كما تستعرض المنصة الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومنها “ماي دبي”، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.