الكويت تطلب رسمياً الانضمام إلى اتفاقية «ضرائب الشركات»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن الكويت تقدّمت بطلب رسمي إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» حول رغبتها الانضمام إلى إطار مشروع اتفاقية القانون الضريبي الذي أعدته المنظمة في شأن الحد الأدنى الذي يفترض تطبيقه من الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات.
وبيّنت المصادر أن الكويت ليست عضواً في الإطار الشامل للمنظمة أو في مشروع قانون «التعاون الاقتصادي» الذي تشارك فيه 140 دولة، إلا أن الشركات الكويتية الكبرى ذات الأنشطة متعددة الأسواق وتحديداً التي تصل إيراداتها السنوية من أكثر من سوق إلى 750 مليون يورو، ستتأثر بمخرجات القانون ضريبياً.
ولفتت المصادر إلى أنه من أجل تحقيق أفضل مكاسب للكويت من هذه الاتفاقية طلبت الانضمام إلى إطار التفاهمات التي تجري بين أعضاء المنظمة من الدول المشاركة بخصوص مشروع القانون الذي سيشمل شركاتها وشركات أجنبية قد تعمل في السوق المحلي ووفقاً للاتفاقية قد تدفع للكويت ضرائب أعلى من المقدرة حالياً، مبينة أن نسبة الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات قد تصل إلى 15 في المئة.
وكشفت المصادر أن القاعدة الضريبية التي تستهدف منظمة التعاون الاقتصادي تكوينها لن تقتصر على الشركات متعددة الجنسيات من القطاع الخاص، حيث من المرجح أن تشمل أيضاً الكيانات الحكومية الموزع نشاطها الاستثماري على أسواق عدة، وتستفيد من دعم البلد الأم لها لجهة عدم دفعها أي ضرائب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«بيئة» و«مصدر» تُبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
كشفت «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة»، المشروع المشترك بين «بيئة» و«مصدر»، عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وقع الاتفاقية كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وذلك في جناح «بيئة» خلال القمة.
يُشار إلى أن المرحلة الثانية ستبني على نجاحات محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الحالية، التي افتُتحت في عام 2022 كأول محطة في المنطقة على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى طاقة، وتهدف التوسعة الجديدة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى ما يقرب من 60 ميغاواط، ما يسمح بمعالجة ما يصل إلى 600,000 طن سنوياً من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها، مما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبما يصل إلى مليون طن سنوياً.
وعند اكتمال المرحلة الثانية، ستتمكن المحطة من إنتاج كمية كافية من الطاقة لتلبية احتياجات حوالي 60,000 منزل، ويلبي احتياجات السكان المتزايدة في إمارة الشارقة للطاقة ومواكبة للتطورات الاقتصادية والتنموية.
إلى ذلك عبّر خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة عن سعادته بالاتفاق وأضاف: «تمثل هذه التوسعة محطة مهمة في رحلتنا نحو إغلاق المكبات في الشارقة، وتؤكد أيضاً إمكانية تحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات، كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة ودورها في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة. من خلال تعاوننا مع «مصدر»، شهدنا إنجازاً إقليمياً عندما بدأت المحطة عملياتها في عام 2022 كمشروع لتحويل النفايات إلى طاقة على نطاق تجاري، والآن، سنبني على هذا الإنجاز من خلال مضاعفة القدرات بشكل فعال. وأود التنويه إلى أننا لا نسارع فقط لتحقيق هدفنا الرامي إلى إغلاق المكبات، بل نساهم بشكل كبير في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على المستوى الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية. نحن على يقين بأن نجاح هذه التوسعة سيشكل نموذجاً تحتذي به المدن الأخرى لتقليل اعتمادها على المكبات وإغلاقها في نهاية المطاف، مع تحقيق خطوات كبيرة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سعداء بمواصلة شراكتنا مع «بيئة» لتطوير المرحلة الثانية من محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، حيث يمثل هذا المشروع خطوة مهمة تدعم تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويكرس ريادة الدولة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة. وتأتي هذه المرحلة امتداداً للنجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، ومن شأنها دعم تحقيق هدف الإمارات الطموح المتمثل في تفادي إرسال 75 بالمائة من النفايات الصلبة إلى المكبات، كما أنها تعكس الدور المحوري لتقنيات الطاقة النظيفة في مواجهة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام لدولة الإمارات».