الرئيس الإيراني يصف هجوم حماس بـ"الانتصار"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اتصالا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبر فيه عن تقديره لما يقوم به مقاتلو حماس وجميع المجاهدين، واصفا ما تم بالانتصار.
أحمد موسى: إسرائيل تطلب الوساطة المصرية في قضية الأسرى لدى حماس (فيديو) قتال شوارع عنيف بين جنود الاحتلال ومقاتلي حماس.. شاهد
وقال رئيسي لهنية: "ما صنعتموه عزة وفخار واقتدار والله ناصركم"، مؤكدا نصرة ودعم إيران للمقاومة والشعب الفلسطيني، وأضاف "أنتم أفرحتم الأمة الإسلامية بهذه المبادرة"، داعيا بمزيد من الانتصارات.
ومن جانبه عبر رئيس حركة "حماس" عن تقديره لهذا الاتصال وموقف الجمهورية الإسلامية نحو المقاومة، وأشار إلى أنه "رغم قدرات الاحتلال وتحصيناته إلا أن المقاومة أفقدته توازنه، واستطاعت اقتحام مواقعه وقتل وأسر المئات".
وأوضح هنية أن "أساس هذه المعركة هو ما يقوم به العدو الصهيوني في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى، وفرض السيادة عليه وتقسيمه زمانا ومكانا".
واعتبر أن معركة "طوفان الأقصى بدأت من غزة وتمتد إلى بقية الساحات، بل هي معركة الأمة والتي يجب أن تنخرط فيها"، وقال إن "المعركة لا تزال في بداياتها، وهي بدايات عظيمة، وسوف تنتهي بنصر مؤزر بإذن الله".
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مصرع ما لا يقل عن 600 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين في حصيلة غير نهائية للهجوم الذي نفذته كتائب القسام.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 572 مواطنا وإصابة أكثر من 2000 شخص جراء الغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إيران فلسطين الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
اللواء الغباري يكشف كواليس 6 أكتوبر: السادات وحد الشعب خلف الجيش لتحقيق النصر
كتب- محمد سامي:
في صباح يوم 6 أكتوبر 1973، كان اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، يعيش لحظات لا تنسى، حينها كان نقيبًا في الفرقة الثانية مشاه، مكلفًا بمهمة حماية وتأمين القوات التي ستعبر قناة السويس، وكان المكان عند الكوبري 131، على بعد 600 متر من القناة، وهناك كان ينتظر بفارغ الصبر بدء العبور، في جو من السرية والتوتر.
واسترجع الغباري في تصريحات لموقع "مصراوي"، ذكرياته عن ذلك اليوم المصيري، مؤكدًا أنه لم يكن لديه أي وقت للراحة حتى اطمأن على مرور جميع القوات بنجاح، وكان الجنود يرتدون زي العمل العادي في إطار التمويه على العدو، حتى بدأت الطائرات المصرية تحلق قبل بدء الهجوم بنصف ساعة، ومع بدء الهجوم الجوي، انطلقت القوات المصرية في التدفق عبر القناة، بداية من قوات المشاة وحتى ماكينات المهندسين التي عملت على فتح الساتر الترابي.
ووصف الغباري لحظة عبور القوات بأنها كانت لحظة تاريخية تغمرها مشاعر الانتصار، حيث كان الجنود يهتفون "الله أكبر"، ليس فقط في مصر، بل حتى في سوريا، مما عكس روحًا معنوية عالية وشعورًا بالوحدة والهدف المشترك.
وأشار الغباري إلى الدور الحاسم الذي لعبته ثقة الشعب المصري في جيشه وقيادته، مؤكدًا أن الرئيس الراحل أنور السادات بفضل حكمته وقيادته، تمكن من توحيد الصف المصري ودعم الجيش بكل ما يحتاجه من أسلحة وإمدادات لتحقيق الانتصار واستعادة الأرض، مع تكبيد العدو خسائر فادحة.