عدن الغد:
2025-03-20@00:31:59 GMT

مليشيا الحوثي تختطف رئيس نادي المعلمين بصنعاء

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

مليشيا الحوثي تختطف رئيس نادي المعلمين بصنعاء

عدن (عدن الغد) خاص:

 

شنت مليشيا الحوثي، الإرهابية، صباح الأحد، هجوما بأكثر من 15 طقما مسلحا عليه عشرات العناصر من الأمن والمخابرات الحوثية، على منزل الأستاذ الشيخ أبوزيد الكميم رئيس نادي المعلمين في أمانة العاصمة شمالي اليمن.

وقال شهود عيان ومصادر في نادي المعلمين إن مليشيا الحوثي حاولت اقتحام شقة الشيخ الكميم في وقت مبكر الأحد، حيث تفاجأت الأسرة بمسلحين حوثيين يحاولون اقتحام الشقة عنوة بينما كان نائما هو وأفراد أسرته غير أن زوجة الشيخ الكميم أيقظته ورد عليهم بإطلاق النار دون أن يصيب أحد، قبل أن يكشفوا عن هويتهم.


وقال إسماعيل الجلعي أحد شهود العيان إنه حضر ومجموعة أخرى من الشخصيات الاجتماعية إلى منزله بعد علمهم بمحاولة الاقتحام والخطف، وأبلغتهم العناصر الحوثية أنها تتهم الشيخ الكميم رئيس نادي المعلمين بالتعاون مع ما تصفه بالعدوان، وأن الشيخ الكميم رد عليهم أنه يريد مرتباته ومرتبات المعلمين.

وأشار الجلعي -وفق منشور لعضو البرلمان الموالي للحوثي أحمد سيف حاشد نقله عنه-، إلى أن مفاوضات لعدة ساعات تمت بين الشخصيات الاجتماعية وخالد شرف الدين قائد الهجوم على منزل الشيخ الكميم أفضت إلى إقناع الشيخ الكميم بتسليم نفسه إلى عضو نيابة جزائية حوثية حضر لاحقا، بعد تأكد الوساطة من سلامة جميع أفراد أسرة الكميم، وسلامته شخصيا على أن يضمن النيابة والحملة الحوثية سلامة الكميم.
 
وأسس الشيخ أبوزيد الكميم اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين اليمنين في مطلع يوليو الماضي، للمطالبة بالمرتبات، ونظم أول إضراب شامل لقطاع التعليم في مناطق سيطرة الحوثي منذ 22 يوليو حتى الآن.

ورفض الكميم، كل محاولات الحوثيين إنهاء الإضراب، رغم التهديد والخطف والفصل ونقل المعلمين إلى وظائف بعيدة، وتعهد بالصمود حتى انتزاع المرتبات لأكثر من 100 ألف معلم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: نادی المعلمین

إقرأ أيضاً:

نوات التعذيب الحوثية

كيف ساهم مخرحون وممثلون في تبرير قمع وتعذيب المختطفين والصحفيين؟

 

في زنازين الميليشيات الحوثية الإرهابية لم يكن التعذيب يقتصر على الضرب أو الحرمان من الطعام وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية، بل امتد ليشمل غسيل الأدمغة عبر الإعلام الموجه.

في سجن المجرم عبدالقادر المرتضى وسجن المجرم عبدالحكيم الخيواني كان التلفاز يُشغل من المغرب حتى منتصف الليل مجبراً المختطفين على متابعة قنوات الإرهابيين الحوثيين في عملية تعذيبٍ نفسي ممنهجة.

لم يكن الأمر مجرد فرضٍ لمشاهدة “المسيرة” وأخواتها بل كان وسيلةً لإغراق المختطفين في خطابٍ عدائي يسوّق لاختطافهم ويبرر تعذيبهم ويصور الجلادين كأبطال والمختطفين كخونة وعملاء. كانت هذه القنوات تمارس دورًا مزدوجاً فمن جهة تبث محتوىً طائفياً يسعى إلى تغيير قناعات المختطفين قسراً ومن جهة أخرى تشوه سمعة الوطنيين وعلى راسهم الصحفيين وتحرض ضدهم.

قنوات التعذيب الحوثية مثل “المسيرة” “المسيرة مباشر” “اللحظة” “الهوية” إضافةً إلى النسخ الحوثية من القنوات الرسمية كـ “اليمن” “عدن” “سبأ” “الإيمان” لم تكن سوى أبواق مسمومة، تضخ خطاب الكراهية وتشرعن الانتهاكات والجرائم وتعمل على غسل أدمغة المختطفين بجرعات مكثفة من التضليل والخرافة السياسية والدينية التي قامت عليها الجماعة الإرهابية.

ولم يقتصر دور الإنتاج الإعلامي الحوثي  الرمضاني على التبرير والتضليل بل تحول إلى سلاح مباشر ضد الصحفيين، حيث ركزت الإنتاجات الدرامية والبرامجية بشكل ممنهج على التحريض ضد الإعلاميين الأحرار، متهمةً إياهم بالعمالة والخيانة، في مقابل الإشادة بجواسيس الميليشيات ومخبريها.

لقد كان الهدف واضحا وهو خلق بيئة عدائية تبرر استهداف الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم وتصفيتهم لتخلو الساحة لصوتٍ واحد هو صوت الميليشا.

في السجون الحوثية، كانت هذه القنوات تستخدم في عمليات “إعادة التأهيل الفكري القسري” حيث يجبر المختطف على مشاهدة مقابلات ملفقة يجبر فيها بعض الضحايا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو على متابعة فتاوى تبرر قتله أو مشاهد لعمليات قنص وقتل أبطال الجيش والمقاومة يقدم فيها الحوثيون كمقاتلين أسطوريين يخوضون “معارك دينية مقدسة”.

لكن الصدمة الكبرى كانت بعد تحررنا من سجون الإرهابيين الحوثيين، حين اكتشفنا أن بعض المخرجين والممثلين والإعلاميين من أصحاب السجلات الملوثة في خدمة آلة الحوثي الدعائيةولم يتوقفوا عن ذلك بل وجدوا طريقهم إلى قنوات الشرعية دون أن يعلنوا أي قطيعة مع القنوات أو “مؤسسة الإمام الهادي” التي بررت التعذيب والجرائم ضد الصحفيين والمختطفين.

لم يكن الأمر مجرد انتقال مهني بل اختراقا إعلامياً خطيراً حيث تسلل هؤلاء بحضورهم وسلوكهم المتماهي مع الرواية الحوثية. والأسوأ أن بعض القنوات الوطنية لا تكتفي باستيعابهم بل تقدمهم كنجوم وقدوات متجاهلة تاريخهم في خدمة الجماعة الإرهابية رغم أن هذه القنوات الوطنية كانت ولا تزال هدفًا لهم في مشاركاتهم البرامجية والدرامية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية.

إن الادعاء بأن هؤلاء عملوا بدافع الحاجة إلى لقمة العيش لم يعد مقبولًا فالشعب اليمني كله يعاني لكن مئات الآلاف من اليمنيين رغم الجوع والحرمان لم يبيعوا ضمائرهم.

التضحية ليست خياراً انتقائياً بل مسؤولية وطنية والفنان والإعلامي جزء من هذا الشعب وعليه أن يختار بوضوح بين الوطن وبين خدمة آلة القمع الحوثية.

كما أن القول بأنهم “مجرد فنانين ومخرجين” لا يعفيهم من المسؤولية فحين يتحول الفن إلى أداة قمع وتبرير للجرائم يصبح شريكاً في الإجرام.

هؤلاء لم يكونوا مجرد مبدعين بل أدوات تضليل ومشاركين في التشويه والتحريض والتبرير ما يجعلهم مسؤولين عن القمع والتعذيب والإرهاب الإعلامي.

إن السكوت عن تسلل أدوات الحوثي إلى القنوات الوطنية يمثل خطرًا على الإعلام اليمني ويجب على المؤسسات الإعلامية أن تعلن بوضوح رفضها لهذا الاختراق. كما يجب محاسبة كل من تورط في تلميع الميليشيات، سواء عبر الإعلام أو الإنتاج الفني.

كما على الصحفيين الأحرار وهم أكبر الفئات المستهدفة من ميليشيا الحوثي الإرهابية حيث تصورهم عدوها الأول أن يفضحوا هؤلاء وألا يسمحوا لهم بإعادة تقديم أنفسهم كنجوم وصناع محتوى محترمين.

يجب أيضاً على القنوات الوطنية أن تتحمل مسؤوليتها وألا تمنحهم منصات جديدة لترويج أفكارهم خصوصًا أنهم ليسوا استثناءً أو موهوبين إلى الحد الذي لا يمكن الاستغناء عنهم، فهناك نجوم آخرون أكثر التزاماً بالقضية الوطنية، وقبل هذا فهم أدوات ضمن الآلة الدعائية والقمعية الإرهابية الحوثية يجب أن يخضعوا للمحاسبة.

لن يُمحى سجل الإجرام الإعلامي الحوثي وسيظل كل من شارك في هذه الآلة الدعائية جزءاً من منظومة القمع والتعذيب ومهما طال الزمن ستطالهم يد العدالة وسيدفعون ثمن تواطئهم في تدمير اليمن وتشويه وعي أبنائه.

مقالات مشابهة

  • نوات التعذيب الحوثية
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تُنكّل بالباعة المتجولين والبساطين وتختطف العشرات منهم
  • رئيس الوزراء يزف بشرى للمصريين بشأن موعد تطبيق الحزمة الاجتماعية
  • رئيس نادي الرياض: ميولي للهلال لا تؤثر على عملي.. فيديو
  • مليشيا الحوثي تعلن تشييع 10 قيادات ميدانية في صنعاء (أسماء)
  • رئيس نادي الرواد بالعاشر من رمضان يكرم فريق الجودو .. صور
  • تفاصيل مباحثات العميد طارق صالح مع السفير الأمريكي بخصوص الغارات الجوية الامريكية على مليشيا الحوثي
  • في سلسلة لقاءات.. وزير الدفاع يلتقي عددًا من الشخصيات في اليرزة
  • مليشيا دفاع شبوة تختطف ناشطاً إعلامياً
  • مليشيا الحوثي تختطف خطيب مسجد في إب بعد رفضه الترويج لأفكارها الطائفية