وسائل إعلام صينية تصدر تحذيرا صارخا للفلبين .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية بأن التدريبات تهدد بتفاقم التوترات بين جمهورية الصين الشعبية والفلبين.
وقد جمع نشاط التدريب البحري سما سما 2023 الذي تقوده الولايات المتحدة قوات من الفلبين وأستراليا وكندا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة وماليزيا، ويضم أكثر من 1800 فرد ومدمرات وفرقاطات قوية، بالإضافة إلى معدات عسكرية متطورة.
وتزامنت التدريبات، التي انطلقت في الثاني من أكتوبر وتستمر حتى 13 منه، مع تصاعد التوترات بين بكين ومانيلا بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
إن الخلاف بين الصين والفلبين حول المياه المتنازع عليها ليس بالأمر الجديد؛ ومع ذلك، في ظل إدارة الرئيس فرديناند ماركوس الابن، أصبحت هذه الاشتباكات أكثر تكرارا، في تناقض صارخ مع عهد رودريغو دوتيرتي، عندما وجدت مانيلا وبكين عادة طرقا لتسوية خلافاتهما.
وبحسب وزارة الخارجية الصينية، في عهد ماركوس، بدأ الجانب الفلبيني في 'إثارة المشاكل' و'نشر معلومات كاذبة'.
ويُنظر إلى ماركوس إلى حد كبير على أنه رئيس فلبيني موالي للغرب، في حين ينظر إلى دوتيرتي عادة على أنه أكثر 'صداقة للصين' من قبل الصحافة الرئيسية. وفي عام 1986، ساعدت واشنطن والد الرئيس الفلبيني الحالي، الرئيس السابق فرديناند ماركوس، على الفرار من مانيلا والاستقرار في هاواي وسط الانتفاضة الشعبية.
وبعد توليه الرئاسة، بدأ ماركوس الابن في توحيد صفوفه مع واشنطن وأعطى الضوء الأخضر لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين. وعلى وجه الخصوص، منحت مانيلا للجيش الأمريكي حق الوصول إلى أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية بالإضافة إلى المواقع الخمسة القائمة.
ويقال أيضًا إن البنتاغون يجري محادثات لتطوير ميناء في جزر باتانيس النائية شمال غرب الفلبين، والتي تقع على بعد أقل من 200 كيلومتر (125 ميلاً) من تايوان. وبحسب المراقبين الدوليين، فإن الوجود العسكري الأمريكي في باتانيس سيسمح لواشنطن بالسيطرة على قناة باشي، التي تعتبر نقطة اختناق للقوات البحرية الصينية التي تتحرك بين غرب المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام صينية الانتفاضة الشعبية الإعلام الصينية التدريب البحري الصين والفلبين الصين الشعبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب من جنوب لبنان
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه الموقف الإسرائيلي بشأن الانسحاب من جنوب لبنانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ نتنياهو وساعر يجريان محادثات مع واشنطن ودول أوروبية لتوضيح الموقف الإسرائيلي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان.
الانسحاب الإسرائيليوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوجود هناك تخوف من رد فعل أمريكي إذا لم يتم الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي في بيان، له أمس الخميس، أكد أنه اكتشف مستودعات أسلحة عديدة وبنى تحت الأرض تابعة لحزب الله خلال أعمال "اللواء 7" في جنوب لبنان.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح جيش الاحتلال، أن قوات "اللواء 7" بقيادة فرقة "الجليل 91" تواصل نشاطاها الدفاعي في جنوب لبنان بهدف حماية أمن إسرائيل وسكانها خاصة سكان وبلدات الجليل.
وذكر، أنه خلال عمليات التمشيط في جنوب لبنان، عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت صواريخ كورنيت وقنابل وبنادق كلاشينكوف، مشيرا إلى مصادرة الأسلحة أو تدميرها.
ووفق البيان، عثرت القوات الإسرائيلية على عدة مسارات أنفاق تحت الأرض استخدمت كمواقع مكوث ومخازن أسلحة لحزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل نشاطاته وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار حيث ينتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل والإسرائيليين.
أفاد الجيش في بيان ثان بأنه دمر عشرات مستودعات الأسلحة في جنوب لبنان وخاصة في منطقة عيتا الشعب.
وقال في البيان إن "قوات اللواء 300 عملت في قرية عيتا الشعب الواقعة جنوب لبنان والتي استخدمها حزب الله للتسلح والاستعداد لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية حيث أطلقت من داخلها مئات القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل".
وأوضح أنه خلال عمليات التفتيش في المنطقة تم العثور على العديد من الوسائل القتالية منها منصات إطلاق وصناديق ذخيرة وصواريخ ومنصات إطلاق وعبوات ناسفة وقاذفات RPG وبنادق كلاشنيكوف ومئات القذائف الصاروخية والهاون وقنابل يدوية وصواريخ كورنيت وأسلحة قناصة.
وحسب المصدر ذاته، تم العثور على جميع هذه الوسائل داخل مبان تستخدم للسكن وفي ساحات المباني، وداخل رياض للأطفال، وأقبية المنازل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه تم العثور على أكثر من 30 مستودعا للأسلحة وموقع استعداد للحزب.
ونشرت القوات الإسرائيلية صورا ومقاطع فيديو قالت إنها توثق الأسلحة والبنى التابعة لحزب الله اللبناني والتي اكتشفها خلال نشاطاته.