السوشيال ميديا وسيلة «محمد» للترويج: تفاعل الشباب شجعني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دفعه الشغف إلى محاولة التعرف على كافة أنظمة الزراعة الحديثة، لما وجد فى هذا المجال من مميزات مهمة تجعله مشروع المستقبل لمن يفكر فى تحقيق استقلال مالى. محمد السيد، أحد خريجى كلية الزراعة، واحد من المهتمين بمجال الزراعة المائية، يقوم دائماً بتلخيص ما يقرأ من كتب وأبحاث ويضعها على السوشيال ميديا لتكون مرجعاً لكل من يريد تأسيس نظام زراعة مائية، سواء كان ذلك الأمر على الأسطح أم فى مساحات فارغة، وهو ما نجح فيه العشرينى بشكل كبير بعدما أصبحت له قاعدة جماهيرية تنتظر دوماً ما يقدمه من تلخيصات.
يقول «السيد» إنه بدأ الاهتمام بالزراعة المائية من وقت تخصصه فى مجال الإنتاج النباتى قسم الخُضر بكلية الزراعة لكونه كان يدرس محتوى خاصاً بهذا النوع من الزراعة: «كان المحتوى قوياً وفيه نوع من المتعة فى تدريس المقرر، وكان يتم تجميع مستجدات الأبحاث العلمية فى مجال الزراعة المائية باللغة الإنجليزية ويعاد شرحها وعرضها فى صورة عروض تقديمية ومناقشتها بشكل مبسط، وهو ده سبب حبى للنوع ده من الزراعة وسعيى المستمر لدعم المبتدئين».
بعد التخرج مباشرة قرر العشرينى تقديم سلسلة مبسطة للطلاب والمبتدئين فى المجال فى صورة مجموعة بوستات على السوشيال ميديا بهدف نشر ثقافة الزراعة المائية وكذلك زراعة أسطح المنازل مائياً بالخضراوات المختلفة لتحقيق الاكتفاء الذاتى للأسرة وكذلك الربح لكون الإنتاج غزيراً فى حال زراعة المحاصيل مائياً.
يطمح «السيد» إلى تأسيس شركة خاصة بمجال الزراعة المائية تكون مهمتها توفير الأدوات اللازمة لأنظمة الزراعة المائية وتصميم وتنفيذ المزارع وأسطح المنازل، إلى جانب تقديم الاستشارات الزراعية فى مجال الزراعة المائية بشكل مجانى بالكامل ومساعدة الطلاب وحديثى التخرج: «الزراعة المائية تضاعف الإنتاج فى وحدة المساحة، علشان كده لازم كل حاجة تكون محسوبة بدقة شديدة لأن الخسارة فيها مش سهلة لأنها بتعتمد على بذور بعض النباتات غير التقليدية واللى بيكون سعرها مرتفع، علشان كده بيكون هدف أصحاب المشاريع التصدير للخارج لأن المنتج بيكون سعره مرتفع لأن المدخلات مرتفعة مقارنة بنفس النوع من المحاصيل المزروعة فى الأراضى التقليدية، علشان كده لازم المنتج يخرج فى أفضل جودة ممكنة ليستحق التصدير وإلا هتكون الخسارة فادحة».
مع نجاح أفكار الزراعة المائية التى يروج لها العشرينى قرر أن يطور الأمر ويعمل على زيادة التفاعل من خلال تلخيص الكتب العلمية بهدف استخلاص أفضل المعلومات المتعلقة بالزراعة بدون تربة للتيسير على الشباب: «فيه تفاعل من الشباب مع البوستات بتاعتى، وده شجعنى إنى أكثف من بوستاتى علشان الكل يستفيد منها، وبكده نبقى قدرنا نوفر للشباب مشروع يضمن لهم دخل ثابت». يهتم «محمد» بشرح طرق الزراعة بدون تربة بشكل عام ويركز على المائية منها، لما فيها من فوائد عديدة تجعلها من الزراعات التى يمكن تطبيقها بسهولة لتوافر كافة عناصر الإنتاج فى المنازل كلها: «الزراعة المائية مشروع سهل ومربح ومش مكلف طالما هيتنفذ فوق السطح، لكن التوسع فى النوع ده محتاج رأس مال ضخم لأن كل ما المساحة زادت المصروفات هتزيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المائية الزراعة المائیة علشان کده
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتحسين الإنتاج ومواجهة التعديات
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد المحاور الستة للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.
وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ للتقرير الذي أعده المهندس أسامة سعيد، وكيل الوزارة، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 8 حتى 15 فبراير الجاري، تضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية.
وتناول التقرير الإشارة إلى ما تم توريده من محصول البنجر لمصنعي الفيوم والمنيا، حيث تم الانتهاء من زراعة38ألف و962 فدان من المحصول، كما نفذت المديرية خلال الفترة المشار إليها عدة ندوات إرشادية موسعة عن المحاصيل السكرية على مستوى المحافظة بمراكز بني سويف، سمسطا، ببا، ناصر، وإهناسيا.
وتمت الإشارة إلى جهود إدارة حماية الأراضي الزراعية في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية حيث تمكنت من تنفيذ إزالة في المهد لعدد 42 حالة تعد على الأرض الزراعية خلال الفترة المذكورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، فضلًا عن المشاركة مع الجهات التنفيذية في موجة الإزالات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة.
من جانبها تواصل إدارة مكافحة الآفات بمديرية الزراعة جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام. وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ عدة زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى بني سويف وإهناسيا، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، بجانب تنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات بمركز ببا.
كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم التي شملت (18434.25 يوريا، 6431.8نترات)، وفيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، بلغ إجمالي الحالات المسجلة 264 ألف و442 حائزًا، وقامت المديرية بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين والجهات الحكومية المختلفة، كذلك شملت الأنشطة الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.