فيديو: سكان سديروت المحاذية لقطاع غزة يقولون إن انظمة الحماية الإسرائيلية فشلت
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بقيت أورتال داديا لأكثر من يوم في غرفة آمنة في منزلها في بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة، بعد هجوم حركة حماس المباغت على بلدات عدة السبت، وقالت "مع كل ثانية، أعتقدنا أننا سنموت".
ووصفت الإسرائيلية (39 عاما) ما حصل السبت بأنه "أمر لم أره من قبل".
في شوارع سديروت الأحد بقع من الدماء وأغلفة رصاص، بعد يوم من الهجوم الذي صدم سكان البلدة.
وشنّت الحركة صباح السبت هجوما مباغتا على الدولة العبرية، تخلله إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر. وردت إسرائيل بشنّ غارات مكثفة على القطاع. وأودى التصعيد بنحو ألف شخص من الجانبين، وفق أرقام رسمية الأحد.
ما زال الدخان يتصاعد من مبنى الشرطة بعد احتراقه إثر اقتحامه من جانب مقاتلي حماس.
الخوف يسيطر على السكان، وقالت أورتال "أرغب بالخروج من سديروت ولكنني خائفة. أطفالي لا يرغبون بالخروج".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في إسرائيل الأحد سقوط أكثر من 600 قتيل وإصابة أكثر من ألفي شخص بينهم 200 في "حالة حرجة" منذ بدء هجوم حماس ، واحتجاز أكثر من مئة شخص.
ولم يتم تحديد عدد القتلى في سديروت.
كان بعض السكان ينظرون بحذر من النوافذ، بينما حاول أحدهم إزالة الحطام والزجاج.
وروى دانيال مخلوف انه كان يزور البلدة عند وقوع الهجوم، مؤكدا أن أصدقاء له إما قتلوا وإما أصيبوا.
"فشل كل شيء"وأضاف الشاب (24 عاما) "بدأ دوي الصواريخ وجلسنا ننتظر نهاية ما يحصل. بعد ذلك، دوى صوت الرصاص من الخارج".
في الوقت نفسه، سمع دوي انفجارات بشكل متكرر في اتجاه غزة، حيث تصاعدت أعمدة من الدخان الأسود.
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "حرب طويلة وصعبة".
طوفان الأقصى.. أبرز شركات الطيران العالمية تلغي عشرات الرحلات إلى إسرائيلمقتل إسرائيليين اثنين ومصري إثر إطلاق شرطي النار وسط فوج سياحي في الإسكندريةشاهد: لحظة انهيار برج سكني وسط قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي العنيف على غزةوبينما اعتاد الإسرائيليون المقيمون في البلدات المحاذية للقطاع على صوت صفارات الإنذار، إلا أن عدد القتلى الإسرائيليين في الحروب السابقة كان أقل بكثير من الجانب الفلسطيني.
وروى ياكوف شوشاني (70 عاما) كيف سلح نفسه بسكين مطبخ ومفك براغ عندما عرف بدخول مسلحين إلى سديروت.
وقال لفرانس برس "فشلت كل أنظمة الحماية، كل ما يتعلق بالاستخبارات والاستخبارات العسكرية والمدنية، وكل ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والسياج (مع غزة). فشل كل شيء".
استهدف المقاتلون الفلسطينيون عناصر قوات الأمن في البلدة، واطلقوا النار أيضا على المدنيين، بحسب السكان.
انتشرت سيارات مثقوبة بالرصاص في أنحاء سديروت، فيما اصطدمت اخرى بأشجار أو حواجز.
وعززت القوات الإسرائيلية انتشارها في البلدة، مع تسيير مئات من الجنود دوريات وسط شائعات عن إمكان وجود مسلحين في المنطقة.
وعلى الطرق المؤدية الى البلدة الأحد، انتشرت عشرات الدبابات وغيرها من المركبات العسكرية تمهيدا للتوجه إلى الحدود مع غزة.
ووقف شوشاني في احد الشوارع مشددا على وجوب محاسبة المسؤولين عما حدث السبت.
وقال "يجب أن يحاكم الناس على كل فوضى أحدثوها".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أكثر من 20 ألف فلسطيني يحتمون بمدارس "الأونروا" من الغارات الإسرائيلية شاهد: الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في "شارع العرب" ببرلين شاهد: فلسطينيون يتفقدون آثار تدمير القصف الإسرائيلي لمسجد بخان يونس الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل فلسطين إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف تل أبيب مظاهرات هجوم غرائب محمد بن سلمان إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط فلسطين غزة قصف طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس أکثر من
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.