منتدى شباب العالم نقطة انطلاق «الفيومي» نحو الحلم الأخضر: قدرت أتغلب على مشكلات «ملوحة الأرض»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
«مصطفى»: «المشروع مربح.. وقررت أحسِّن جودة الإنتاج علشان أقدر أصدّر المنتجات بره مصر»
سنوات من التمنى عاشها مصطفى الفيومى، من محافظة بنى سويف، خلال رحلة البحث عن حل لمشكلة زيادة نسبة الأملاح فى التربة والتى يعانى منها جزء ليس بالقليل من الأرض الزراعية التى تملكها أسرة الشاب العشرينى، فلا سبيل أمامه سوى التفكير خارج الصندوق من خلال التركيز على مشروع لا يتطلب تربة زراعية خصبة.
بدأت الحكاية من هذه اللحظة ليقرر بعدها «الفيومى» تعلم أسس الزراعة الحديثة من خلال الاطلاع على الدوريات العلمية الحديثة والأبحاث التى يقدمها المختصون والتى توفر المعلومات الخاصة بالزراعة المائية تحديداً، ذلك النوع من الزراعة الذى يوفر المياه ويزيد من جودة المحصول وكميته.
تجربة «الفيومى» تحولت من مجرد فكرة عابرة إلى واقع حقيقى، بعدما قرر إقامة المشروع الزراعى الأول من نوعه فى نطاق القرية التى يقطنها العشرينى على مساحة 1100 متر: «قسّمت المساحة لعدد من الصوب الزراعية مساحة الصوبة 360 متر، وكل صوبة منها عملت فيها خلايا تبريد فى اتجاه الهواء وشفاطات علشان تسحب الهواء وتدخله جوة الصوبة لضمان تجديد الهواء داخلها، نظمت كمان درجة الحرارة داخل الصوب علشان تكون ما بين 24 و25 درجة مئوية».
يعتمد «الفيومى» على البذور الهولندية المخصصة للزراعة المائية والتى يمكن من خلالها الوصول إلى منتج آمن بدون استخدام مبيدات: «قدرت أتغلب على نسبة الأملاح العالية اللى موجودة فى الأرض عندى، وده لأن النوع ده من الزراعة المائية مش بيكون محتاج تربة تقليدية». قبيل مؤتمر المناخ شارك «الفيومى» فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التى جاءت فى إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050: «قدمت فى المسابقة وكانت مفاجأة سعيدة لما عرفت إن المشروع بتاعى ضمن 18 مشروع فائز، على مستوى محافظات شمال الصعيد، ووقتها كرّمنا محافظ بنى سويف، والتكريم ده كان أهم الأسباب اللى خلتنى أسعى لتطوير المشروع وزيادة مساحته».
سعادة «الفيومى» بالتكريم جعلته يقرر مساعدة أبناء قريته من خلال مدهم بخبرته فى هذا النوع من الزراعة حتى يتمكنوا من توفير مصدر دخل إضافى يكفل لهم الاستقرار المالى: «المشروع مربح، لكن فى البداية بيكون محتاج مصاريف علشان التأسيس وشراء البذور، وبعد ما تم تكريمى قررت أحسّن جودة الإنتاج علشان أقدر أصدر المنتجات بتاعتى بره مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المائية من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق أضخم مدينة مستدامة في جنوب العراق
أعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، يوم الأربعاء، انطلاق مشروع "مدينة النخيل"، أحد أكبر المشاريع السكنية والتنموية في العراق.
وقال العيدانيّ خلال مؤتمر صحفي، إن "مدينة النخيل تمتد على مساحة 54 محمية طبيعية بالإضافة إلى 34 دونماً، وهي مدينة مستدامة صديقة للبيئة"، مبيناً أن "المدينة صُممت لتضم 120 ألف وحدة سكنية، جامعات، ومناطق صناعية، مع محميات طبيعية لتقليل انبعاث الكربون وتحسين جودة الحياة".
وأضاف العيداني، أن "المشروع الذي كان مخططاً له منذ أكثر من 10 سنوات، حصل على الموافقات اللازمة، وجرى التوصل إلى توافق كامل بين ثلاث شركات رائدة في مجال الإنشاءات، حيث ستُمنح التراخيص الاستثمارية قريباً".
وأشار العيداني، إلى "دعم الحكومة المحلية للمستثمرين، بما في ذلك توفير الأمن والبنية التحتية اللازمة".
ووفقاً للبيان، فإن المشروع ينفذ من قبل شركات "مصرية وصينية وخليجية"، ومن بينها مجموعة الصافي، ماونتن فيو، والشركة الصينية للسكك الحديدية، والذين عبروا خلال الاجتماع عن "التزامهم بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير"، مشيرين إلى أن "البصرة ستكون جوهرة الخليج" عبر هذا الاستثمار الضخم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام