إنجازات حياة كريمة بالمنوفية.. إنشاء 40 مجمعا زراعيا لخدمة الملايين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تطور كبير شهدته قرى حياة كريمة في المرحلة الأولى بالمنوفية، لخدمة الملايين من المواطنين في مختلف القطاعات، ومن بينها إنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، وتٌسهل عليهم إجراءات دون التوجه إلى المدينة التابعة لها لقضاء مصالحهم.
محافظ المنوفية: المجمعات الزراعية والخدمية مجهزين على أعلى مستوىقال اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون محافظ المنوفية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حولت شكل الريف المصري، من خلال المشروعات التنموية والخدمية، مشيراً إلى إنشاء 40 مجمعا خدميا وزراعيا، مجهزين على أعلى مستوى لخدمة أهالي القرى في مركزي أشمون والشهداء.
ولقيت المجمعات الخدمية والزراعية قبولا كبيرا من المواطنين، حيث قال محمد نادي، إن المجمعات الخدمية والزراعية التي أنشأتها حياة كريمة تضم الخدمات العامة المواطنين والمزارعين، وأصبحت تُسهل عليهم الحصول على كل ما يحتاجونه، وعدم السفر إلى المدينة للانتهاء من الخدمات، وهو ما كان يحدث في الماضي.
وأشار ياسين عبدالنبي، أحد المزارعين بالمنوفية، إلى أن المجمعات الزراعية فيها كل الخدمات التي يحتاج لها الفلاح من مخزن للسماد والتقاوي، ووحدة بيطرية لعلاج المواشي، وجمعية زراعية لحل مشاكل المزارعين، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مبادرة حياة كريمة التي استفاد منها كل أبناء القرى التي تم تنفيذ المبادرة الرئاسية فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية حياة كريمة محافظة المنوفية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أن قضية حقوق الإنسان في منطقة"شيتسانغ" ذاتية الحكم (جنوب غربي الصين) شهدت تقدماً شاملاً وتاريخياً، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في لاسا عاصمة الإقليم.
وحمل الكتاب الأبيض عنوان "حقوق الإنسان في شيتسانغ في العصر الجديد"، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية نفذا سلسلة من الإجراءات الفعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية الاجتماعية، وتعزيز الوحدة بين القوميات المختلفة. كما شدد على أن حماية الحقوق الأساسية لجميع السكان كانت في صلب أولويات السياسات المحلية.
وأشار الكتاب إلى أن احترام حقوق الإنسان وحمايتها أصبحا جزءاً أساسياً من مبادئ الحزب الشيوعي الصيني في حوكمة المنطقة، خاصة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب عام 2012. واعتمد الحزب نهجاً يتمحور حول الشعب ، مع التركيز على ضمان حقوق الإنسان عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الديمقراطية الشعبية بمشاركة كافة الفئات وكذلك تعزيز الحماية القانونية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية.
ووفقاً للكتاب الأبيض، تشهد شيتسانغ اليوم استقراراً سياسياً وتماسكاً اجتماعياً، وتنمية اقتصادية متسارعة وتحسناً ملحوظاً في مستويات المعيشة وتعايشاً سلمياً بين الأديان والقوميات المختلفة.
وكذلك حماية بيئية فعالة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في الهضبة الثلجية.
واختتم الكتاب بالتأكيد على أن التقدم المحرز في شيتسانغ يمثل إنجازاً بارزاً في مسيرة الصين نحو ضمان حقوق الإنسان، خاصة في المناطق ذات الخصوصيات الثقافية والجغرافية. وأشاد بالجهود الحكومية لتحقيق الازدهار المشترك لجميع القوميات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتنمية المستدامة.