«الزراعة المائية».. إنتاج وفير وصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الزراعة بدون تربة أحد الحلول التى يمكن الاعتماد عليها لمواجهة مشكلة نقص المياه، لكونها تسهم بشكل كبير فى الحصول على محاصيل عالية الجودة من خلال زراعة النباتات فى وسط مائى دون الحاجة إلى التربة بمفهومها التقليدى وعناصرها المختلفة وهنا لا يحتاج النبات إلى التربة لمد الجذور بالعناصر الغذائية، أو لتثبيته، لأن الماء يحل محل التربة بعد إضافة محاليل مغذية له، وبهذا يمكن استغلال المناطق الصحراوية ذات التربة غير الخصبة فى الزراعة، وهو ما تنتج عنه حاصلات صحية، لأن هذا النوع من الزراعة لا يعتمد على رش المبيدات كوسيلة للتخلّص من الآفات الزراعية، وذلك لأن الوسط المائى هنا لا يحوى آفات، كما تحوى التربة التقليدية.
«الوطن» تفتح ملف الزراعة المائية وترصد قيام عدد من المواطنين بتأسيس مشروعات خاصة على أسطح منازلهم والمساحات غير المستغلة والأراضى ذات الملوحة المرتفعة غير الخصبة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الورقية، إلى جانب الاستفادة منها مادياً، من خلال بيعها، لغزارة الإنتاج فى هذا النوع من الزراعة، حيث يؤكد خبراء أن «الهيدروبونيك» زراعة تعتمد على التكثيف فى وحدة المساحة، وهنا تأتى الغزارة الإنتاجية، التى يبحث عنها المواطن، مشيرين إلى أن استهلاك المحاصيل للأسمدة يكاد لا يُذكر، مقارنة بالزراعة التقليدية. وحسب رئيس المجلس العربى للأمن المائى والغذائى، فإن الزراعة المائية توفر 85% من المياه، مقارنة بالنظم التقليدية فى الزراعة، كما أنها توفر الوقت للعمر المحصولى، وهو ما يزيد دورات الإنتاج، وبالتالى زيادة الكميات المنتجة، فعلى سبيل المثال محصول نبات الخس دورة نموه 25 يوماً فى تقنية الزراعة بدون تربة، بينما يحتاج 75 يوماً فى الزراعة التقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المائية
إقرأ أيضاً: