لو رايح الصعيد.. تعرف على محطات القطار لكهربائي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تسعى الدولة لتحديث منظومة النقل بما يتماشى مع الخطة التطويرية للدولة ككل في ضوء توجيهات الرئيس السيسي والذي أولى اهتماما كبيرا بتوسيع شبكة النقل المختلفة وتحديثها بما يوفر وسيلة آمنة وسهلة تختصر المسافات ويعزز كذلك من استراتيجية الدولة لإقامة أنظمة نقل مستدامة ومتطورة على مستوى الجمهورية، وهو ما يعد بداية عصر جديد للسكك الحديدية فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث أوشكت المرحلة الأولى من مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة / مرسى مطروح) بطول 660 كم على الانتهاء، ويجرى العمل على قدم وساق بمواقع العمل بالخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ أسوان/ أبوسمبل) الذي يبلغ طوله 1100 كم، وذلك في المسافة من أكتوبر حتى الأقصر بطول 673 كم.
4 خطوط وموعد تشغيلهم
يمثل مشروع القطار الكهربائي نقلة كبيرة وقفزة في منظومة النقل المصرية، حيث مستهدف تنفيذ 4 خطوط بإجمالى أطوال تبلغ 2250 كم متر تمر بكافة المحافظات المصرية وبأكثر من 60 مدينة.
العين السخنة – مطروح
يهتم الكثير من مرتادى الطريق من مطروح إلى السخنة لمعرفة موعد تشغيل القطار والذي يوفر الوقت والمسافة بشكل كبير ، فمن المقرر أن يتم تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائي السريع من العين السخنة حتى مرسى مطروح العام القادم.
60 شبكة
شبكة خطوط السكك الحديدية السريعة فى مصر ستربط 60 مدينة بقطارات تصل سرعتها حتى 230 كم/ساعة، وتخدم 90% من المواطنين، حيث ستخدم ملايين الركاب يوميًا، وتنقل كذلك ملايين الأطنان من البضائع سنويًا.
المرحلة الثانية
تشمل المرحلة الثانية من شبكة القطار الكهربائي السريع على 36 محطة، وذلك بواقع 6 محطة للقطارات السريعة «5 محطات على خط الصعيد» وهي (المنيا – أسيوط – سوهاج- قنا- الأقصر)، وعدد 19 محطة للقطارات الإقليمية «16 محطة على خط الصعيد» هي (بنى مزار – سمالوط– أبوقرقاص – ملوي – ديروط – القوصية – منفلوط – أبوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – أبيدوس- فرشوط – نجع حمادي – دشنا- قوص).
الخط الأول – أهمية استراتيجية
يعد الخط الأول من الخطوط المهمة والاستراتيجية كونه سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم، وأنه من المتوقع أن يربط الموانئ الرئيسة على البحر الأحمر بالبحر المتوسط من ميناء السخنة إلى ميناء الإسكندرية وميناء جرجوب غرب مطروح، وسيتم المرور بمحطات لنقل الركاب ومحطات لتحميل البضائع، من المنطقة الصناعية بقناة السويس، أو المنطقة الصناعية بالقاهرة الجديدة، أو مدينة السادات الصناعية، ومنطقة برج العرب التجارية ثم المطارات وبالتالى تنشيط التجارة الخارجية.
الخط الثانى: سيبلغ طوله حوالى 1100 كم، ليصل بين القاهرة وأبو سمبل مرورًا بمدينتى الأقصر وأسوان، وبمسافة من الأقصر حتى أسوان بطول حوالى 220 كم، وبعدد محطات بهذه المسافة (8) محطات، منها محطتا قطار سريع و6 محطات إقليمية، وذلك من مطار أسوان حتى يصل إلى محطة الأقصر وهى (أسوان الجديدة – دراو – كلابشة)؛ ليخدم الحركة السياحية. ويساعد على ربط العاصمة بالمراكز الاقتصادية الناشئة فى صعيد مصر.
الخط الثالث: يبلغ طوله 225 كم امتدادًا من مدينة قنا وصولًا إلى سفاجا ومرورًا بالغردقة وهى منطقة زاخرة بصادرات الفوسفات والألومنيوم فى نجع حمادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطار الکهربائی الکهربائی السریع العین السخنة
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه
نشب حريق محدود أمس في منطقة النباتات والحشائش المتاخمة لمعبد موت جنوب معابد الكرنك بمدينة الأقصر بعيدًا عن الكرنك بحوالي 350 م دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، ويوم 25 أكتوبر الماضى نشب حريق بالكرنك في الحشائش والنخيل الجاف الموجودين على مسافة نحو 400 مترٍ من سور المعبد الخلفي وامتدت ألسنة النيران إلى منزلين في مواجهة المعبد ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماده دون خسائر بشرية وكان بسبب سيجارة كما أعلن عن ذلك.
أضرار
وفى ضوء هذا يشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن هذا الأمر يضع أمامنا عدة علامات استفهام ويعرض دراسة تحليلية لما حدث موضحًا أن السبب الظاهرى للحريق هو وجود الحشائش وقد حذرت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة هذه الحشائش منذ شهور ونشرت صورًا لها وطالبت بإزالتها وهناك طرق عديدة ومبتكرة لإزالتها دون أن تتسبب في أضرار للآثار في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها الوزارة في الدعاية وتنشيط السياحة ويمكن تطبيقها في حماية الآثار من أي مخاطر تهددها.
ويوضح الدكتور ريحان أن حماية الآثار من أخطار الكوارث البشرية والطبيعية تتطلب تركيب كاميرات مراقبة شاملة لكل الموقع الأثرى وما حوله مثلما تم في مشروع التجلى الأعظم حول دير سانت كاترين وكذلك إنذار مبكر وإطفاء تلقائى للحريق ووضع أنظمة لكيفية التصرف لحماية البشر والحجر وقت حدوث الحرائق أو الزلازل وغيرها وتدريب العاملين عليه مع توثيق كل الآثار المعمارية والقطع الفنية بالمتاحف والمخازن توثيقًا علميًا ورقمنتها ووضعها على مواقع دولية لحمايتها من السرقة وأية أخطار أخرى.
وأضاف: الدولة المصرية حاولت الوصول إلى مستوى الدول السياحية في عدد السياح 2028 مثل فرنسا وإسبانيا مع تطوير أنماط جديدة من السياحة وتبنى مشاريع قومية لإحياء السياحة الروحية أغلى أنواع السياحة في العالم والتي تجذب أعدادًا من السياح من شرائح مختلفة ومناطق جديدة وتتجسّد في مشروع التجلى الأعظم المنتظر افتتاح مرحلته الأولى إبريل القادم وإحياء مسار العائلة المقدسة كطريق للحج إلى مصر وإحياء مسار آل البيت وانتظار العالم لافتتاح أعظم متاحف العالم وأيقونة المتاحف الدولية وهو المتحف المصرى الكبير.
تراث عالمي
وينوه الدكتور ريحان لأهمية مدينة طيبة وجبانتها "الأقصر حاليًا" المستهدفة بهذه الحرائق فهى مسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 1979 لثلاثة معايير الأول والثالث والسادس حيث تمثل طيبة نموذجًا للروائع فى تكوينها الفريد كمدينة للحكم بمبانيها على البر الشرقى والغربى، وتقف شاهدًا فريدًا على معتقدات خاصة بالحياة والموت فى عهد المصريين القدماء وفى فترة وجود طيبة كعاصمة واستثنائيًا على حضارة المصريين القدماء ككل، كما اقترن اسمها بعديد من الأحداث والمعتقدات المرتبطة بتاريخ المصريين القدماء.
ودلت الاكتشافات الأثرية على أن مدينة طيبة ترجع إلى تاريخ أقدم مما كان يظن البعض، فلقد عثر بمنطقة الكرنك على بقايا معبد من الأسرة الثانية ووجود بناء قديم يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات لهذا تعد طيبة من أقدم المدن فى مصر وتعد هى النقلة البنائية فى استخدام الأهرامات كمقابر ملكية إلى استخدام المقابر المخفية بوادى الملوك والملكات بالإضافة إلى المصطبة التى اكتشفت بمدينة الطارف بالأقصر فجمعت مزيجًا من طراز الدولة القديمة والدولة الوسطى التى تنتمى معظم آثار الأقصر إليها، وتعتبر طيبة عاصمة مصر فى الدولة الحديثة من 1570 إلى 1070 قبل الميلاد
وتضم الأقصر معبد الكرنك الذى استمر بناؤها حوالي 2000 عام على مساحة إجمالية 46 فدان لعبادة الإله “آمون رع” وزوجته “موت” وابنهما الإله “خونسو ويحتوي على 134 عمود ثم مدخل المعبد وهو طريق الكباش الشهير، ومعبد الأقصر بالقرب من معبد الكرنك ومعبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت ووادى الملوك وتمثالي ممنون ومعبد الرمسيوم الجنائزي في منطقة البر الغربي ومدينة هابو ودير المدينة.