أول تحرك للسلطات المحلية بعدن لتفادي الانهيارات الصخرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
ناقش أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون، اليوم الاحد، مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس أحمد عبد الله، والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة فيصل الثعلبي، المعالجات الضرورية للمواقع الصخرية الايلة للسقوط، في أول تحرك من نوعه عقب تحذير أطلقته دراسة حديثة.
وتطرق اللقاء إلى الخطر الذي تشكله هذه المواقع والدراسات المقدمة من هيئة المساحة حول الصخور في عدن ومواقع الإنهيارات وتقسيمها بين عالية ومتوسطة ومستويات أقل خطورة.
وأقر اللقاء تشكيل فريق من هيئة المساحة الجيولوجية والأشغال العامة والطرق بالمحافظة لتنفيذ نزول ميداني، وعمل مسح عام، ووضع الحلول والمقترحات لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن أي انهيارات صخرية.
وكانت دراسة جيولوجية حذرت من مخاطر الانهيارات الصخرية التي باتت تواجه العديد من المدن في المحافظات اليمنية، وآثارها على حياة السكان، والتي باتت تشكل مع التغير المناخي والحروب مخاطر تواجه سكان اليمن وتحديدا في المناطق الجبلية.
وتوقعت الدراسة التي أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في اليمن، أن تكون مديريتا صيرة والمعلا جنوب محافظة عدن، معرضتين لمخاطر الانهيارات الصخرية بسبب التكوين الجيولوجي لصخور الجبال المحيطة بهما، والتي ترجح أسبابها إلى ما يعرف ببركانيات اليمن الثلاثية، وتتميز بوجود التشققات والانقطاعات والفواصل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هیئة المساحة
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب